تحكي القصة عن فتاة تسمى (فايوليت أفرجاردن) الفتاة اليتيمة التي كانت تعمل كمجندة بالجيش تحت قيادة الرائد (غيلبرت) حيث تذهب معه للحرب ويقول لها «من أعماق قلبي أنا أحبك» تستيقظ فايوليت بعد أن وضعت الحرب أوزارها وتقرر أن تعمل كدمية آلة ذكريات لتكتشف مال...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شركة البريد ودمية الذكريات التلقائية.
تم تصنيف العصر الحالي على أنه عصر فيضان الأعمال البريدية.
داخل قارة تضم دولًا صغيرة، كان الأشخاص الذين يعملون في صناعة البريد يتنافسون بلا رحمة ضد بعضهم البعض. بكل بساطة، كان وضع شركات البريد في جميع أنحاء القارة هو سرقة عملاء بعضها البعض.
اختار العملاء وكالة البريد الخاصة بهم وطلبوا عمليات التسليم بأنفسهم. ستكون أسباب الاختيارات هي الرسوم، والمناطق القابلة للتسليم، وبالطبع، حتى درجة مجاملة سعاة البريد كانت موضوعًا للتداول. مع أخذ كل ذلك في الاعتبار، سيختارون شركة بريدية واحدة من مكان ما.
في الوقت الحاضر، نظرًا لأن الهيكل الإداري للشركات البريدية أصبح مكرسًا للقيام بالأعمال الجانبية لـ "دمى الذكريات التلقائية" بدلاً من تسليم العناصر المرسلة بالبريد فقط، لم تتمكن شركات أخرى من تأسيس موقع لها في السوق إذا كان عملها يميل نحو البريد. أخير. وكلما زادت المنافسة، أصبحت الاختلافات في الخدمات أكثر وضوحا، ومع تزايد وضوح الخدمات المتفوقة والأدنى، فإن الجانب الخاسر سوف يغلق شركته حتما.
وفي ظل هذا التنافس القاسي، في بلد معين يُدعى لايدنشافتليش، يقع في الساحل الجنوبي للقارة، كانت هناك وكالة بريدية تسمى خدمة بريد CH وقد ازدهر اسمها في جميع أنحاء الصناعة. على الرغم من أنها كانت شركة تم تقديمها حديثًا ولم يمر سوى بضع سنوات على تأسيسها، إلا أن سمعتها كانت استثنائية. وكانت درجة رضا العملاء عالية، وكان هناك وفرة في إعادة المستخدمين.
ومن الناحية العامة، كان هناك دافعان وراء نتائجها الجيدة.
الأول هو أن خدمة بريد CH ليس لديها أي قيود على مناطق التسليم الخاصة بها. إذا رغب العميل، فسيتم توصيله إلى أي جزء من العالم. وبطبيعة الحال، تم فرض رسوم على الأماكن النائية، ولكن تلك كانت المحاولة الأولى في صناعة مثل هذا العمل الفذ. حتى الوكالات البريدية القائمة التي تتنافس على مكانة رائدة في الصناعة حددت مجالات التسليم. يتم توصيل خدمة بريد CH حتى إلى مناطق النزاع، وبالتالي فهي مساعدة كبيرة للعملاء الذين وجد أفراد أسرهم أو عشاقهم أنفسهم في ساحات القتال. كان تزايد أعداد رعاتها أمرًا منطقيًا. ومع ذلك، فإن النجاح في القيام بشيء كهذا كما لو كان طبيعيًا للغاية كان أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة للشركات العادية. كانت خدمة البريد CH في حالة جيدة للذهاب إلى أي مكان من أجل العميل، حيث قامت بتجميع الموظفين والنظام القادر على جعل ذلك ممكنًا - وبالتالي، تمكنت من القيام بذلك.
