بسم الله الرحمن الرحيمبقلمي : عـــشـــتـــار
لا تنسون التصويت و التعليق على كل الفقرات لُطفًا يا خُود قلبي 🤎🤎🤎
أحب عيونچ الما يستحن مني
ياهو الحط شرط بس بالخجل يحلن؟
يمحلى عيونچ من اترسهن بطولي
إذا مو لوني يسگي بشوفهن يعمنعريان السيد خلف
_______________________________
شمرت العباية عليه و جابت شحاطة قديمة و هم تريدني ألبسها، لبستهن و ردت اطلع صاحت وراي
ايمان _ وين رايحة ولچ تعالي اگعدي شوية وياي
زمزم _ والله و لا ابقى بس اگعد يمچ شوية بعد تلبسيني نقابتركتها و طلعت اتمشى بـ الشارع على أقل من مهلي و وين ما اشوف ورد ابقى واگفة يمه دقائق يلا اكمل مشي
وصلت لـ البيت و لگيت ترانيم بالباب واگفة و تبچي
زمزم _ شبيچ ولچ منو وياچ
ترانيم _ زمزمه ماما نايمه و ما تقبل تگعدگلبي نبض بـ خوف دخلت لـ البيت و شفت بس هيصم يمها و امي ما تتحرك و بـ صعوبة تجر النفس
تركتها تحت أنظار اخواني بـ عيونهم المدمعة و رحت على الغرفة بـ أقصى سرعة عندي
جبت جهاز السُكر و اجيتها، بـ سرعة اخذت أيدها و صرت اقيس الها السُكر و مثل ما توقعت سُكرها صاعد و واصل 600
رحت جبت أُبرة الأنسولين و اني اطمن هيثم و ترانيم بـ كلماتي
زمزم _ لا تخافون امي كافي بچي و عيونكم ما بيها شي بس اهدوا فدوة الكمبس اكيد ما أخذوا بـ كلامي و استمروا بـ البچي، حقنتها أُبرة الأنسولين و شكلت الها الكانيولا حتى اخلي الها السيروم
مرت اكثر من نُص ساعة يلا بلشت تصحى و تنتبه النا
زمزم _ من شنو ضجتي و صعد سُكرچ هيچ ؟
مضلومة _ ما ضجت
زمزم _ يُمه تضحكين عليه ؟!!! اعرف كلش زين سُكرچ ما يصعد لـ هيچ رقم الا إذا ضايجة من شي و مقهورة، احچيلي منو هذا الي ضوجچ اروح اصخم وجها
مضلومة _ محد مضوجني
زمزم _ خوش يُمه لا تحچين بس تطلع السالفة بعدين و اعرف منو مضوجچ و خلاچ تتمرضين هيچتركتها و گمت اخذت ملابسي و دخلت لـ الحمام فتحت الماي و گعدت بدون حركة بس دموعي تنزل
زمزم _ يا الهي ساعدني و عينّي، أُمي تعبتني يا ربي تعبتني بـ هذا خوفها و طيبة گلبها و حنيتها
اعرف و متأكدة اكو شخص حچه وياها و قهرها بس شنو يقنعها و تسولفلي ؟!! شنو يقنعها و يخليها تأخذ حقها من كل شخص يدور على اذيتها و يريد يسلب راحتهالو شخص حاول يسلب ضحكة أُمي اكون مستعدة اخذ روحه
بس شنو يقنع گلبها النظيف ؟!!!
أنت تقرأ
ازر زمزم
Romanceادلَف وأحمل بِـقلبي اكوامٌ مِـن الهموم الهالِكه لِـلروح والقَـلب والجَـسد، مِـن دون أدنىٰ شعورٍ مِـني وصلتُ للحديقة العامه، مـا أن وصلت حَـتىٰ داهمني عِـبق الذِكريات اغمضتُ عينيّ بِـأسى، لاحـت صورتُها أمام عـينيّ نَـتأت عَـيني وانا ارىٰ سحنة وجهها...