Part 08:00 «هروب»

328 18 0
                                    


.

.

.

مر الاسبوع بالفعل وكان اسوأ أسبوعاً فى حياتى حتى أننى علمتُ فيما بعد أن والدتى لم تأتى للمشفى لكى تطمئن على بل تجاهلت الأمر وكأنى لستُ ابنتها !

وبالطبع لم ننسى بعض المشاكل التى حدثت بينى وبين هذا الجيون فى الجامعه

الاربعاء الساعه الحاديه عشر مساءً

" جوليت لقد جمعتُ ملابسى واغراضى بالفعل سأهرب "

كنتُ اهاتف جوليت لترد :
"هل جننتى ؟"

اجبتها بنفاذ صبر
" لم اجن لكننى لن اتزوج مازلت صغيره!"

اجابت بخبث
" ألم يدق قلبكِ له ؟ "

تفوهت بغضب
" نعم احبه لكن احلامى أثمن منهم جميعاً "

تنهدت جوليت لتجيب
" اين ستذهبين فى هذا الوقت المتأخر "

اجبتُ بصوت خافت
" سأترك سيول بأكملها واتجه لبوسان لكن المشكله فى ملفى إنه مازال فى الجامعه !"

شهقت بصدمه
" ومن اين ستصرفين يا خرقاء ؟"

اجبتها
" لدى بعض المال لشراء شقه صغيره أما عن المعيشه لا بأس سأبحث عن عمل ، لكن العاقبه هو ملفى "

اجابت بحماس
" أبى له صله بمدير الجامعه يمكنه
سحب ملفك "

تفوهت بسعاده
" حقاً ؟"

همهمت لى ثم أغلقت معها لاخرج من غرفتى

نزلتُ من الدرج انظر يميناً ويساراً لكى أأمن طريقى

تسللتُ حتى خرجتُ من المنزل بنجاح
دخلتُ جراش أبى بهدوء لكى أخذ دراجتى الناريه

عندما كدتُ أن المس دراجتى سمعتُ صوتاً كصوت خرابيش

هلع قلبى من الخوف نظرتُ حولى لم اجد شيئا
عدتُ مره اخرى لدراجتى لكن فجأة انقطع التيار الكهربى

تذمرتُ بملل
" اللعنه عليك ليس وقتك اقسم! "

فتحتُ مصباح هاتفى لانيره حتى وجدتُ أحدهم وضع يده على فاهى يمنعنى من الصراخ

حاولت ضربه حتى شعرتُ بشيئ يخترق رقبتى
شعرتُ بدوار و سقطتُ فاقده لوعيي

"CHEMICAL REACTION"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن