(سجين الماضي)قلب من صخر 🖤 [مكتملة]

الفصل الثاني والعشرون (بداية كل شئ)

#قلب_من_صخر 🖤

#البارت_الثاني_والعشرون(بداية كل شئ )

#إقتباس ✍️🤍
____________

أَنْتَ المَنْفَى لِڪُلِّ أَوْجَاعِي،

  أَنْتَ المَلْجَأْ لِڪُلِّ أَحْزَانِي

أَنْتَ أَنَا وَلَا أَدْرِي مَنْ أَنَا بِدونَكَ،

أَنْتَ وَطَنِي ڪَيْفَ تَهْجُرَنِي وَتَجْعَلُنِي

لَاجِئَه بِدُونِ وَطَنْ. 💔

#محمود_درويش

______________________

كان الوضع للجميع كالتالي:

فتاة وزوجة جميلة تقتل برصاصة طائشة في القلب!

---

أم مكلومة تموت ببطء حزنًا على ابنتها الوحيدة وتحاول التمسك بالحياة من أجل ابنها الكبير وأحفادها. وأخيرًا تستعد للرحيل عن هنا وتسافر معه حتى تبتعد عن المكان والذكريات المؤلمة بشدة!

---

صديقة حزينة على فراق صديقتها ودخلت في حالة اكتئاب شديد!

---

صديق مصدوم بشدة مما فعله صديقه فجأة، وتركه في دوامة ليس لها نهاية، وأنهى كل شيء بينهما وسافر، لأنه يحمل نتيجة ما حدث من خطأ غير مقصود أضاع معه روحًا بريئة وقلب صديقه أيضًا!

---

وهو في وسط الغابات بعيدًا عن الألم والذكريات والانتقام، يجلس في بيت عبارة عن "كوخ خشبي"، ينظر من خلف زجاجة إلى الفراغ، إلى لا شيء. هو فقط يعيش على ذكريات وأيام قليلة شعر فيها بالأمان والراحة لأول مرة منذ سنوات طويلة.

ملامحه أصبحت باهتة شاحبة، لا تقرأ فيها شيئًا. لا تعلم هل هو غضب أم حزن أم تخطيط للانتقام، أم هو بركان على وشك الانفجار، أم هادئ مثل الفراغ الذي يجلس فيه. لا تستطيع تفسير حالته ولا التكهن بما يفكر فيه الآن!

---

أما عن الحرب الطاحنة التي حدثت منذ عدة أيام مع أعدائه، فقد مات عدد منهم برجالهم، وقُبض على عدد آخر، وهرب الأخطر منهم وما زال البحث عنهم مستمرًا!

أما حال شركائه ورجال الأعمال، فالكل يحاول بشتى الطرق إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومحاولات مستميتة لتقليل الخسائر وإدراك الموقف الذي وضعهم فيه "سليم". والكل هنا على قدم وساق، لا يعلمون لماذا فعل ذلك وذهب بدون سابق إنذار، حالة من الجنون أصابت سوق البورصة والاستثمارات التي كان "سليم" يسيطر عليها ويديرها بكل ذكاء وقوة!