« هل جربت شعور الحب من قبل؟ »
« لا،ماذا عنكِ؟ »
« لو فعلت لما رأيت وجهي هنا. »
عم الصمت أرجاء المقعد هنا،و لم يتفرج أحد على اللحظة التي مر عليها زمن لا بأس به،لم يدم الصمت الذي إعتقدته الأخرى طويلا،حتى وقف على ناظريها يكتف أيديه في جيوبه،ملامح هادئة...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-✮-
عندما إستدارت بوجهها للأمام ملاقية جسد الأستاذ عن بعد منها ينظر لكلتاهما،تلك النظرة كادت تخترق جوارحهما من الخوف الشديد.
خاصة وونيونغ التي إنسد جوفها بمجرد أن إبتلعت ما فيه،فإختنق الهواء لديها عندما تكلم الاستاذ قائلا بنبرة صارمة
" آنسة جانغ.. تعينين الغرباء على الغش؟"
توسعت أعين وونيونغ أكثر و إنحبس جريان الدم في شرايينها،عندما أرفق الأستاذ أيضا نظره لكارينا التي إبتلعت حنجرتها اللعاب بدورها ناظرة بقلق واضح مهيج على وجهها.
الأستاذ(بصرامة):و أنتي آنسة يو.. بدأتِ بالمشاغبة في أول أسبوع لك؟
زمت كارينا شفتيها،فلم تجد ما تقوله سوى النظر ناحية وونيونغ و الضمير يأنبها،فأخذ الأستاذ يتنهد بقلة حيلة عندما همس لكلتاهما
الأستاذ(بحدة):أكملا الإمتحان و سنتناقش بشأن الأمر.
زفرت كل من كارينا و وونينغ الهواء المحبوس عندما علما أن ورقتهما لن تسحب كما ظنتا في نفس اللحظة،فنظرت وونيونغ لكارينا بإبتسامة باهتة تدل على رضاءها.
لتنزل كارينا نظرتها للأرض و أظافرها على وشك إختراق يدها من الخجل،لتكمل الفتاتان الإمتحان على نظرات الأستاذ الذي لاحظ أن وونيونغ بدأت تندمج بعض الشيء،منذ أن وجد سونغهون رفقتها،علم هذا الذكي أن وونيونغ التي شبهها بإبنته بدأت تتأقلم و تنشئ صداقات بعد أن سمع كلمات والدها قبلا.
ليبتسم بخفة و هو يناظرها تنزل رأسها للأرض و حمرة طفيفة على وجنتيها أدلتا بأنها خجولة جدا.لذلك أطلق الأستاذ بلسانه فرقعة يهز رأسه يمينا شمالا بخفة و يضحك تحت أنفاسه.
يبدو أن هذا الأستاذ مميز بالفعل.
-✮-
دقت ساعة الإنتظار،عندما وصل الرقاص للتمام،خرج الجرس عن وجومه مدليا بإنتهاء الوقت المدروس للإمتحان،فزفر الكل بإرتياح يسلمون الاستاذ الأوراق.
