لعلك محاولة فائزة أعود بها من معركتي التي لم تبدأ
قـد تريد أن تعود لمكانتك و لكن قلبي بعدك تعفن لكثرة حبه لكَ
رحـل دون جواب يجعلني أطمئن عليه جعل من أنثي عاشقة لأنثي ميتة القلب لمن أخذ فؤادها معه
دون عودة و لكن ألديه سبب فلما عاد بعد أن تركني؟
"لس...
كان يظنه أندرية و لكنه جابريل هذا غريب و للغاية ألم يصبح عدو لعُمـر لما اتي له؟ "لدي حديث مهم سيد خليل"
نبس هو بينمـا يفتح زرار من أزرار بذلته ليجلس هو و خليل كان لا يسأل حتي يقول هو كل ما بعقله هو لما هو هنا بينما هو العدو "عائلتك تعبث بالأرجاء مجدداً قد تخرب نظام المافيا مجدداً بروسيا و تحدث مجازر نحن في غنى عنها الدولة بالفعل تضع عيناها عليك و علي مريم"
"و لما تحادثني عن هذا جابريل بينما أنت كنت فقط تحارب إبن فالك؟" لا يهمه إن كان معهم أم لا و لكن لا يحب أن يكون محاط بشخص له وجهين و يدعي المساعدة لذا وضع ساعديه علي مكتبه ينتظر إجابة من نبرته الجامدة
"هناك أمور تغيرت فقط و لهذا أنا اقول هذا الآن"
"تعلم أن الأمور لا تسير بالتأسف و تغير مواضع الوقوف أنت ستدفع ثمنه و لكن ما نريد أن نعمل عليه هو أن نرجعهم هنا فهناك أشياء كارثية ستحدث بحلول هذا الأسبوع أنا لا أعلم بها و لكن لا تسير عائلة اطلس بشكل سلس كما أنا افعل"
الأمور تسير بشكل عكسي تجعل كل من طاب له الزمان يضحك علي غبائه لدهر هذا ما فعله للجميع
لا يعلم متي أُعلنت الحرب و لكن الحرب علي إبنته كانت تقلقه و كثيراً يعلم أن عمر يمكنه فعل الكثير و لكن هناك أشياء لا تتغير هناك من سيموت بأخر الحرب يتمني أن لا تكون من عائلته ماتيلدا.. يتمني لو يصارحها بعمله و أن يرجع لوضعه حتي ينقذ إبنته و لكن لا يعلم بعد كل هذا الوقت لا شئ يجعله واثق من دعمها له
"إتصل بأرسيل لنصطف بجيش الأوريستا حتي يعودان عُمـر و مريم قريبا"
هذا أخر ما قاله أي خليل سيأخذ مقعده مجدداً! جعل جابريل يتفاجئ فهو لقد تقاعد منذ ثامنية أعوام تقريبا
