الفصل الخامس عشر والسادس عشر

0 0 0
                                    

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️:
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺 15 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عرش السلطان }

📖🖌 @storykaligi 🌺🍃

يجمع كل شيء تحت فراشه فربما تقع أعينهم على قطع الإسمنت وينتهي يزيد
إنتهى من عمله الشاق المتعب الذي أشعره بألم شديد في ظهره ويديه
نظر إلى ساعته فإذا بصلاة الفجر قد دخل وقتها ذهب ليتوضى ويصلي ويدعو الله بأن تنجح خطته ولا يكشف أمره أحد
سُبحان من يبدل الأحوال. .
قبل سنوات كان يأتي إلى هنا من أجل قضاء إجازة ممتعة
يستمتع بكل لحظة تمر عليه والآن يشعر أنه يموت في كل لحظة تمر حال الدنيا لا يدوم أبدا ولكن حاله الآن قاسي وقاسي جدا
تمدد على فراشه يريد أن يرتاح قليلا ولكن قفز وأخذ قطعة الصحن وخبأها في الحمام وهو يسمع الأقفال تفتح
إدعى أنه خارجا من الحمام فها هو ينشف وجهه بالمنشفة التي وضعها على كتفه
كما توقع دخل مشعل الذي قال وهو يتكئ على الباب/ صباح الخير.
يزيد نظر له ولم يرد ليكمل مشعل/ وش اللي سمعناه البارحة يا يزيد. . .؟
إنتهى لا محالة فكشف مشعل له يعني أنهم سيزيدون عذابه وسيسجنونه في مكان مغلق أكثر
أغمض عينيه وزفر بتعب لينظر إلى مشعل/ وش اللي سمعته. . .؟
إقترب منه مشعل وهو يلقي نظرة على كل مكان في الغرفة ويتحدث بإبتسامة إستفزازية/ . . .
،
،
هُناك في مانيلا. . .
عادا إلى جزيرة ماكتان
يشعران بانهما مقيدان مسجونان فمن سُلبت حريته يعتبر في سجن
وهاهم ينقادون لأوامر مها ولا يملكون حق الإعتراض وكأنهم تلك البهائم التي تقاد بأمر راعيها دون أن تعترض
دخلا الشاليه ليهمس عبدالله لسلمان/ بنهرب وننقذ يزيد منها.
ضحك سلمان/ لا شكلك أنهبلت رسمي.
عبدالله بضيق حقيقي يقتل روحه شيئا فشيئا/ مليت يا سلمان طقت روحي خلاص ماني قادر أعيش كذا.
سلمان برجاء/ تحمل. . . مصيرنا بنتحرر منها ونفتك منها للأبد.
عبدالله يكاد يبكي من شدة ضيقته/ مستحيل هذي ما تخلي أحد بحاله.
سلمان أمسك طرف شنبه ليقول بوعد/ الشنب هذا ماهو بعلى رجال إذا ما طلعتك من هنا بدون مشاكل
لو هربنا بنبقى مطلوبين لها وإحنا إذا طلعنا نبي نتحرر منها ننساها.
عبدالله ربت على كتف سلمان/ كفو. . .بس طال الزمن وحنا محبوسين هنا وقرارها الجديد ما ندخل الرياض قبل أغسطس.
سلمان إتسعت إبتسامته/ خمس شهور ماهيب ذابحتك إن شاء الله بتتحملها.
عبدالله/ الله يحلها ويفكنا من هالعذاب.
،
،
ذات الوقت في الرياض. . .

مها كانت بتلك الجلسة مع يوسف
دخل سعود وبرفقته إمرأة طويلة برونزية البشرة شقراء الشعر زرقاء العينين
نهضت مها لتقول لسعود/ من هذي. . .؟
سعود ببساطة بعدما نظر لتلك الحسناء بجواره وإبتسم/ هذي زوجتي راحيل.
إتجهت له مها وهي تقول بغضب/ أنت ما بوجهك دم ما تستحي أبوك ما صار له ميت شهر وأنت متزوج بالعلن لا يكون أحد عرف بزواجك من هذي وننفضح بين الناس. . ؟
ضحك سعود ليقول/ أهدي الله يخليك لي. . . أول شي هذي مثلها مثل غيرها بتطلق بعد كم يوم وبالنسبة لأبوي عزاه خلص من ثلاث أسابيع والحزن ثلاث أيام ليش نمدده. . .؟
هذه المرة تكلم يوسف/ ياللي ماتعرف الأصول ما يصير تتزوج قبل 40 يوم من وفاة أبوك.
لا يعجبه شرعهم وعاداتهم التي لم يفرضها الدين حتى يفرضوها هم/ الإسلام شرع لنا الحزن 3 أيام و بعدين ماله داعي كل هالحداد.
عادت مها لتجلس بجوار يوسف وتنظر إلى سعود وزوجته المبتسمة: خذ زوجتك وأطلع لجناحك ولا أشوف وجهك إلا إذا طلقتها. . . سمعتني. . .؟
هكذا يقررون الطلاق قبل الزواج سعود نفسه لا يعلم هل هذي الرابعة عشر التي يتزوجها أم الخامسة عشر . . .؟
أمسك بيد زوجته وذهبا إلى جناحه. . .
نظر يوسف إلى والدته/ هذا أكيد أستخف ما جف تراب قبر أبوي عشان يتزوج.
مها إبتسمت براحة/ أهم شي ما أحد يدري بزواجه ولا أحد يدري.
نزل بتال السلم وقد سمع حديثهم الأخير/ وأهم شي نظرة الناس لكم. . .؟
مها وضعت رجلا فوق الأخرى وهي تقول/ ما أحد بيأذينا غير الناس.
بتال جلس أمامها تماما/ رضى الناس غاية لا تدرك مهما سويتي ماراح ترضينهم.
لا مجال للنقاش معها فرأيها هو الصائب وغير خاطئ/ خلنا من هالكلام. . . مافيه أخبار عن يزيد. . .؟
زفر بتال/ لا والله مافيه.

عرش السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن