بريئون

47 4 8
                                    

اوي باكوغو
.
باكوغو
.
باكوغوو

وقد هيء لي صوتك
وكم كان حنونا ولطيفا
اتساءل كيف يبدو الان

" اخرسو كم انتم مزعجون"

" ووهه لقد استقيظت اخيرا"
" يارجل كم مره علي اخبارك انت لا تتحرك"

"ماذا قلت"
"انه قول الطبيب لا شان لي به"
لقد قهقهت على قوله
"راسك مصاب بارتجاج لهذا لاتنفعل كثيرا ولا تتحرك كذلك ، هذا قول الطبيب"

" حسنا حسنا "
بيدو انك اخرجت بعضا من غيضك في هذه الضربه يا صديقي

~ بعد مرور يومين~

لقد تلقيت اتصالا من تسوشي يخبرني ان اتي وانه سيقدم لي خدمه
وهذا ما جعل الامر مريب وغير مريح

حين وصلت اليه ذهبنا الى احد غرف الاستجواب
واذا بشخص يدخل الينا
واذا به الفتى الذي كان برفقه هارو
هل قبضو عليه هو ايضا

" ماذا نفعل هنا؟"
سالت تسوشي

" انه رفيق زيرو الذي كان يحاول انقاذه"
هل كنت تحاول انقاذه ديكو
الهذا هشمت راسي
ان اخبرتني لم اكن لأجرء ان اضع اصبعًا عليه

استجوبه تسوشي بضع اسئلة وما ان انتهى حتى لفت انتباهي قوله
" لن اخبركم بمكانه سياتيكم بنفسه زيرو سينتقم منكم على ما فعلتوه بي وبه وبأصدقائه والمجتمع تبررون افعالكم تحت مسمى الابطال
سيجعلكم تدركون عظيم ما اقترفتم "
الا يعلمون انك تكره الدماء والصراع
محبا للسلام عرفتك
فلما يلصقون بكل العبء عليك

" هذا يكفي تسوشي ساغادر"
انه حديث عقيم بلا جدوه لن اخرج سوا بما يؤلمني
وغادرت

في طريقي للمبنى استوقفني حديث الاطفال
في هذه الحديقه التي دائما ما اجد نفسي بها
حتى وان لم ابتغي ذلك

" الا ترغب بالبكاء الا تؤلمك؟"
هذا ما قاله احد الاطفال الذين يجتمعون حول شي ما او شخص ربما
" كلا انا بخير"
" واو انت قوي حقا"
" اجل صحيح"

❔اخبرني ... لما؟❔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن