...
في منزل عائلة شينزغاوا
بعد رجوع كل الامور الى مجراها و عادة السعادة لتخيم عليهم....نفس الروتين السابق، الزوجان يذهبان في الصباح الى عملهما.....ثم يعودان في المساء.
لكن مؤخرا كانت كاناي ليست على مايرام و افراد العائلة احسوا بهذا الشيء لكن قالوا انه مجرد اجهاد عمل.
في المساء:
كان وقت العشاء و الافراد الاربعة مجتمعين على مائدة العشاء يتناولون عشائهم بهدوء
كاناي تستقيم:لقد شبعت سأصعد الى الغرفة.
سانيمي:لم تأكلي شيء كيف شبعتي.
كاناي: ليس لدي شهية لقد اكلت مع صديقتي تامايو سابقا.
الام: كاناي عزيزتي هل انت بخير وجهك يبدو شاحب...هل احضر لك شاي اعشاب
كاناي تبتسم: لا لا سأنام قليلا و ارتاح شكرا على قلقكم عليا.
انحنت لهم ثم غادرت بهدوء تاركة الجماعة قلقين عليها...لان واضح انها تخبئ شيء عليهم
اما عند الفراشة
كانت تواجه صعوبة في صعود الدرج لان نظرها كان شبه ضبابي و الالم تسلط على كل انش من جسمها رغم انها كانت تستند على الحائط.
اخيرا دخلت الى غرفة نومهما...مباشرة توجهت الى سريرها حتى تتسطح.
لكن ما ان اوشكت على الاستلقاء حتى استقامت بسرعة راكضة الى الحمام حتى تستفرغ(اكرمكم الله)
اهل البيت سمعوها من الاسفل فصعدوا عندها و الخوف يهمش وجوههم.
سانيمي الام: كانااااي
لكن لم تجبهم و واصلت الاستفراغ.
سانيمي: امي ماذا يحدث مع كاناي لماذا هي تستفرغ.
الام: لا اعلم.
كاناي بعدما انتهت:(هوف)اعتقد بسبب (هوف) الاكل الذي اكلته (هوف) سابقا
تقدم لعندها الابيض حتى يساعدها على الوقوف و اوصلها الى غرفتهما
سانيمي: امي احضري لها كأس شاي ريتما استدعي الطبيب، ام عليا ان آخذها للمستشفى.
كاناي: لا انا بخير لا داعي لكل هذا.
سانيمي يصرخ: من كل عقلك تقولي انك بخير انظري لوجهك كيف هو شاحب.
الام:هششش لا تصرخ عليها يا بني. دعها تنام و غدا اذا لم تتحسن سنأخذها الى الطبيب.
سانيمي:همم
عدل وضعية نومها و غطاها ببطانيتين دافئتين لان الجو كان بارد جدا ليدعها تنام براحة.
صباح اليوم الموالي:
استيقظ الابيض على صوت صادر من الحمام فاستقام بفزع ليرى ماذا هناك خصوصا لما وجد مكان فراشته فارغ.
