21-الموعد الشبه غرامي

16 2 0
                                    

قررت الإجابة:

-حسناً. متى و أين؟

-عظيم، إذا أردت فلنذهب إلى المطعم القريب من الحديقة المركزية فطعامهم لذيذ، على الساعة السادسة مساءاً. إتفقنا؟

-أوكي، لكن من الأفضل أن نذهب على الساعة السابعة.

-كما شئت.

-تصبح على خير.

-و أنت كذلك(إيموجي ابتسامة لطيفة).

لم يحدث شيئ غير اعتيادي طول النهار حتى الوقت المعهود.

في الساعة الخامسة و النصف بدأت نورا تختار الفستان الأنسب للموعد "الشبه غرامي"و تأخد مشورة سارة بالطبع. حتى وجدت الفستان التي ارتاحت له كثيرا سارة أكثر من نورا: فستان باللون البيج و الأسود فيه ربطة على شكل فراشة باللون الأسود في الخصر، كما أن جل الفستان باللون البيج مع نقط سوداء في التنورة، اختارت حجابا في اللون الأسود.

بعد وضع القليل من الماكياج بدت بكل بساطة كالأميرة.

-واااااااااو، ما شاء الله. تبدين ٱية في الجمال. أوه، سيرجي سيذوب بعد رؤيتك هكذا.

-لا تبالغي،( نظرت إلى نفسها في المرٱة و أعجبت بنفسها لكن) مهلاً، ألا يبدو هذا الفستان مبالغاً فيه؟؟ لا، لا يمكنني ارتدائه.

-لا لا يجب أن ترتديه لأنه يليق بك جدا و مثالي لهذا الموعد، بالإضافة إلى أنها الساعة السابعة إلا ربع و لهذا ليس لديك حل ٱخر وثقي بي ستخطفين الأضواء.

-أفففففف، حسناً. شكرا على نصائحك.

-العفو يا جميلة.

..........

في الإتجاه المعاكس بدأ يجهز نفسه و بذلة ليست بسيطة و ليست فخمة في نفس الوقت. اتصل به ألكسندر و رد على الهاتف:

-مرحباً.

-أهلا سيد سيرجي، هل أنت متحمس لليلة؟

-تقولها و كأنني سأتزوج.

-نوعاً ما هاهاهاها، أتمنى ذلك قريباً لك بالطبع، لكن سؤالي جدي: هل أنت متحمس و متوتر؟

-لأكن صادقاً معك. نعم ضروري أن أكون كذلك لأنه أول موعد لي مع الفتاة التي لم أكن أتخيل أن أعجب بها أو أحبها يوماً ما.

-أنا أظن نفس الشيء ناحية سارة، ٱه يا صاح هاتان الصديقتان ظهرتا أمامنا و سافرها ٱلاف الكيلومترات لتقلبا حياتنا رأساً على عقب بشكل إيجابي بطبيعة الحال.

-معك حق، من كل يظن ذلك؟ خصوصا أنني كنت أحب ناتالي و لم أتخيل أنني سأنقصل عنها يوماً، و بعد الحدث لم أرد الدخول في أي علاقة أخرى لأسباب عديدة و أنت تعلم هذا جيداً، غير أن أي حدث يقع سواء سيء أو إيجابي، أؤمن أنه لأجل شيء خيّر.

حب وسط الحروب💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن