تجـاهلــو الأخــطـاء الإملائـــيــة.
• قـــراءة مـمـتـــــعـة.
• لا تـنسـو دعـمـي بـا ڤوط و كمنـت
بين الفقرات☆☆☆
لم أكلف نفسي في تلك ثانية لأستدير و أرى ملامحه بعد أن عرفت صوته من خلفي
إكتفيت برؤية للأمام ناحية عينين السيد كيم الذي لعق باطن خده و عيناه تحولت لنظرات حقد من وصف جونغكوك له بلعجوز
توسط الأخر جلستنا بمضجعه على لكرسي و نظر تارة لي و تارة له ببتسامة جانبية
- لأمر مضحك أليس كذلك!.
قهقه بعد قوله ببتسامة ساخرة توضح مدى كمية الإستفزاز التي يحملها
- أنت في لخمسينات و هي عشرينية في عمر بنتك!
ضربت كفي على طاولة بقسوة لكلامه لقليل من لحياء و لكثير قلة الأدب مع شخص لا يعرفه بتاتاً
أثارت صفعتي لطاولة صخبة مسموعة لمن حولي فكتفيت بشعور أن أعيونهم علي
- يكفي سيد جيون .. ليس لك لحق في تدخل بيني و بين ضيوفي وأيضاً إهانتهم بهذه طريقة دون سبب.
إستقام السيد كيم و كان في غاية هدوءه هو حتى لم يبادله لحديث بتلك طريقة الساخرة و كان محترم معه كثيرا
- أنا لا يهمني من تكون ياسيد كل ما كنت أناقشه رفقة السيدة كانغ هو من الأشياء التي تخص إبنتي و مستقبلها في شركتها لا أكثر من ذلك و لست خمسيني لعلمك لازلت في سابع و الأربعين سنة.
أخذ كأس نبيذه و غادر من حولنا لاكن نظراته كانت لاتفارقني ولازالت معلقة عني
لا أعلم بأي نية أو نظرة يراني بها السيد كيم لاكنه من المستحيل أن يضع عيناه عني بشئ أكثر من مديرة لبنته
تأففت بملل وفركت جبيني لعدة مرات بتوتر من نظرت بعض لحظور لي من ذلك لإنفعال
غادرت من الطاولة التي كان يجلس بها جونغكوك متقدمة لمكان لعرض وهناك قابلت وزير لبلدة في نتظاري
- أنسة كانغ مرحبا..لقد كنت في نتظار وصولك بشدة.
إرتسمت إبتسامتي المزيفة على ثغري لثواني و نحنيت له بحترام قبل أن أمد يدي لمصافحته
- أهلاً سيدي لوزير أنا أسفة لجعلك تنتظر لقد تأخرت قليلاً.
إبتسم يبادلنا تلك نظرات الطيفة و جلس في أريكة مخصصة له يأمرني بالجلوس
كنت مترددة في لجلوس و جميع لحراس ما حولنا خلفنا و قبلنا و حتى من لجوانب
- إبنة الراحل كانغ أصبحت بهذه لعضمة و لمسؤولية لكبيرة ناحية تربية طفل و ناحية تأسيس شركة لسنوات..انا فخور بك ووالدك كذلك.
إكتفيت بهز رأسي و نظرته بنظرات تشكر رغم صعوبة لوضع لاكنني لم أستسلم و لن أستسلم
لن أدع أي أحد يتكلم عني و عن إبني في دراسته و يقولون عنه أن والدته فاشلة
- أنا واثق أن بعد لعرض ستنالين جزاءك أنسة كانغ لا تقلقي من هذه الناحية فقد قابلت العارضات الأن و تكلمت معهم كل شئ سيكون على مايرام.
لا أعلم لما نبظ قلبي بسعادة و كأنه يطمنني أنني سأترسم رسمياً
أتمنى هذا بالفعل فهو حلم من أحلامي أن تكون شركتي ضمن أوائل شركات لأزياء في لبلدى
- شكرا لك سيدي أتمنى هذا أيضاً.
حظر النادل ووضع أمامنا أكواب عصير و فواكه متنوعة و أطباق أخرى
لم تكن لي شهية في لأكل فأنا أنتظر بفارغ الصبر وصول منتصف ليل لرؤية لعرض
...
مرت عشرون دقيقة حتى وصل لوقت لمنتظر و أخيراً ، أخذت شهيقاً و زفيراً و كأنني من سأؤدي مكانهم
إنطفأت أضواء القاعة هناك و بقيت الأضواء على لمسرح من حيث يخرجون العارضات
أضيفت موسيقى هادئة و من بعدها بدأت أول واحدة و هي ييرين بذلك لفستان الأحمر لجميل و إطلالة مثيرة
لقد كانت فتانة و لتزمت بتعليماتي لها من كل نواحي في لخطوات و أيضاً التصنع بلملامح الحادة
خرجت من بعدها تشايونغ بعد أن وصلت الأخرى قريباً من لمنتصف كما أخبرتهم أن يتركوا بينهم مسافة
التفت قليلاً لأرى ملامح الوزير من جانبي و كيف يناقش بعض تفاصيل بلعارضات مع تلك المرأة التي جانبه وهي تدون نقاط كما يأمرها
عدت للأمام و أنا أدعي في قلبي أن لا يكون قد لاحظ شئ سيئ رغم أن كل شئ على ما يرام
كان قلبي يخفق و أنا أرى للبعض يتشاورون فيما بينهم على تنسيقات و أيضاً أجسام لعضوات الرشيقة
لتفت للجهة ليمنى قاصدة رؤية الرؤساء من تلك ناحية و كيف هي وجوههم لاكن نظري سقوطه كان غير مباشر لعينين طليقي