الفصل السابع والعشرون

492 66 28
                                    

1760كلمة...

خرجت عن حدي لأجلكم فقط.

ثمن هذه الكلمات هو إبتسامة صادقة فلا تحرموني منها..

ـ«استمتعوا»
...

لن استطيع ان اكون معها أبداً، كلانا من عالم مختلف هي لا تستحق شخص مثلي أنها أفضل من هذا، لكننني لم أستطع تحمل لمعة الخذلان في عينيها، تمنيت لو أنني حضنتها في ذلك الوقت.

ألا أنه كان علي أن أخط النقاط على حروف حكايتنا، كي لا أفقدك في نقطة مبكرة من حياتي.

أنا أسف تاتيانا بروالي، أنا أسف يا ذات النمش.

..

-«واه، هل اخيكِ البارد واقع في الحب؟»

قالتها كورين بأعجاب، ليس وكأنها لم تكن قبل قليل على وشك انتزاع الكتاب وفضحها امام الجميع.

بعد قراءة تلك المذكرات، اكتشفت كايا الكثير والكثير عن حياة كارلوس أخيها الصغير، ذلك الهادئ البارد.

حسناً لولا دماثة خلقها لما اكتشفت شيءً عن أخيها،هي مستاءة حقاً من كونها لا تعلم عن حياة أخوتها أي شيء، خرجت تنهيدة متعبة منه وتعلقت حدقتيها الواسعة بكورين التي تعيد قراءة المذكرات مرةً أخرى.

فجأةً، لمعت قهوتيها بخبث، ماذا لو تدخل جابرييل؟ الأب وابنه بالفعل باردين جداً تجاه بعضهم البعض، ربما هذه فرصة لكسر الجليد.

وهكذا جدت فكرة أكثر سوءً من فعلتها ، وبحماقةٍ معهودة منها لم تضع بذهنها العواقب بل رتبت النتائج الوهمية والتي على الأرجح لن تنجح.

سحبت من كورين الدفتر بسرعة، ولحركتها السريعة انتفضت المعنية ولم تكد تستوعب ما يحدث إلا ووجدت نفسها، تُجر عن طريق كاتالايا التي تركض كالمجنونة.


تعثرت كورين كثيراً ولحسن حظها أستطاعت الثبات، والخدم كانوا ينضرون لهم بتعجب وإستغراب، وهي لم تنفك عن سؤالها عن وجهتها، ولو انها علمت لحطمت رأس صديقتها الصلب.

توقفت أخيراً عن الركض، لتدفعها كورين قائلة بغضب:

-«ما بالك تركضين كالثور يا حمقاء»

-«أيتها الأنسة الصغيرة»

لم تكد تدلي بالمزيد من توبيخاتها، إلا وظهر جوناثان مقترباً من كاتالايا، قطبت حاجبيها بتعجب، ما الذي يفعله جوناثان بالممر،لكن هذا التعجب والتساؤل اختفى حينما اردف جوناثان:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زهرة أبريل-«التكملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن