{ النوم هو المهرب الوحيد من كل شيء فماذا لو كنا لانستطيع ان نحضى بالنوم }
༺༺༻༻༻{ سماء فُؤَادي غائمة بغيوم حالكة تمطر كوابيساً مرعبة على ارض صدري وتسقي رماد روحي بمطرها الفاحِم }
: ༺༺༻༻༻
إيفـــا [ Eva ]
إِرْتَكَزَت يداي على الحائط و اغلقت عيناي التي سرى بها السواد بقوة وسرعان ما إِرْتَكَزَت يداي وقع جسدي على
الارض بعد ذلك لم إِدْراك أي شيء سوى السواد الذي غطى كـل شيء ...ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Marley مارلي
كنت جالسة في مكتبي ارجع بحالات مرضاي اثناء قرائتي لاحدى حالات مرضاي دخلت احدى الممرضات وعندما تقدمت اليّ بان وجهها ذات الون المخطوف قالت ...
"ان الطبيبة إيــفا اغمى عليها من فضلك تعالي معي واعملي شيئاً فالجميع حولها مكتوفين الايدي لم يعملوا شيئاً "
_ استقمت من جلوسي بفزع وتقدمت اليها وانا اتكلم هاه! مالذي تتحدثين عنه ماذا حل بإيفـا تكلمي
" لااعرف حقاً وجدتها مغمى عليها امام باب احدى غرف المرضى"
حسنا؛ هرولت راكضة اليها وجدت ستيف وبعض الاطباء والممرضات بجانبها كان جسدها مَرْخِيّ على الأرض وغائبة الوعي و كان ستيف يمسك بقارورة ماء ويرمي بقطراته على وجهها لكنها ساكنة، إِسْتَفقت من صدمتي وتحركت بسرعة وابعدت الاطباء والممرضى وانا اصرخ عليهم ان يبتعدوا منها لانهم كانوا يشكلوا حشداً محاطاً بها دون فائد ويمنعوا مجرى الهواء عنها
وعلى أثر هذة الضجة خرج ذلك الشخص الذي تولت إيفا حالتة لا اعرف اسمه تسائلت بيني وبين نفسي هل كان هو السبب في جعل حالتها هكـذا ؟
اتكئ على باب الحُجْرَة وهو يضم يداه الى صدرة وينظر الى إيـفا تجاهلتة وتقربت منها وانا جاثية على ركبتاي امسكت بيدي وجهها وانا اضرب عليه ضربات خفيفة بدأت تستجيب ابتسمت وشكرت الرب على انها بخير ...
رفعت رأسي و وجهت كلامي لستيف_فالتحملها الى الغرفة الطبية ستيف
اما انتِ كالينا[الممرضة ] اذهبي مع ستيف وقومي برَبْط المغذي الطبي في وريدها...
صرفت جميع الاطباء ونظرت باتجاه ذلك الشخص لكني لم اجده اظن انهُ دلف الى الحُجْرَة
اخذت هاتفها من بنطالها بعدما حملها ستيف وذهبت ورائة كالينا بحثت في جهات اتصالها عن رقم اخيها جاك
اجل، لقد وجدته هذه المرة الاولى اتصل به لذا ليس لدي رقم هاتفة انا متوترة كيف سأخبرة بأمر اختة ضغطت على الاتصال وانا اقلم اظافر يدي بفمي
أنت تقرأ
خداع المخاوف
Romanceارواح خاويـة و افئدةٌ صَرِدٌة ملئت بالفزع من دُجًى الحَياة اجساد مهشمة صريخ يتردد كالردى يعزف الصدى على المسامع املاقٌ... عويلٌ... أسى... .دمٌ... بـُكى.. تَـرتـَّـل في كل أذن غِويصة.. اطياف تلاحقهم سلاسل مربوطة على اعناقهم والردى يرحب...