Part 21

236 23 10
                                    

لا تنسوا فوت و تعليق
لطيف مثلكم للإستمرار🎀

✨🌷

____________________

إسلقيت على فراشي و كنت بصدد النوم
و لكن صوت رسالة وصلتني جعلتني
أتفقد الهاتف بإهتمام.

سقطت عيناي على رسالة و صور تتعلق
بذلك اليوم يوم مقتل أمي.

«الحقائق التي تخص أمك و التي تبحثين عنها هي بحوزتي تعالي لهذا الموقع لتعرفي كل شئ.»

فور سقوط مقلتاي على تلك الصور أحسست
بنبضات قلبي تتوقف،بتُ أرتجف و تحجرت
مكاني فقط أتفحص الصور بصدمة.

كانت صور عبارة عن ذلك المشهد الذي لازلت
أتذكره و الذي يعتبر كابوسا بالنسبة لي.

و كانت صورة أخرى تظهر أمي مكبلة
على كرسي في مستودع مظلم.

بدون تفكير إرتديت معطف طويل فوق منامتي
و قبعة و جلبتُ هاتفي و نزلت للأسفل.

سيارتي لحد الأن لم تتصلح و لا أود القيادة
مجددا فابتُ أهابها من كل ما حدث.

أحسست برأسي يؤلمني قليلا و لكنني
تجاهلتُ الأمر و طلبت سائق أجرة
لينقلني إلى المكان.

لم يكن بعيدا فها هو السائق يركن سيارته
بجانب مستودع شاغر لأنزل.

نزلت بعد ما دفعت حق التوصيل
و كلي خوفا من ذلك الظلام الذي طغى على المكان
و لكن فور إقترابي من المستودع أضاءت
كل الطرقات و صار الضوء يملئ المكان.

دخلت للمستودع بخوف و لحسن حظي
كان مضئ و لكنه كبير و فارغ و هذا
ما زاد من خوفي.

لم أجد أحد هناك قلبت عيناي بترقب
في المكان لأرذف بصراخ.

من أنت و ماذا تريد مني؟

فور صراخي صدح صوت غير حقيقي
أي أنه تم تغييره بواسطة ألات، بدأت أستدير
على نفسي و ألاحظ كل زوايا المستودع
و لكنني لم ألاحظ أي كاميرا أو مكبرا للصوت.

لماذا أنتِ غاضبة؟

سؤاله هذا أغضبني أكثر و لكنني كنت مركزة
على المكان فلم أكن أثق بأي شئ في تلك
اللحظة.

تكلم لماذا إستدعيتني؟

فور إنتهائي للكلام صدح صوته مرة
أخرى ببرود.

السبب واضح ألا تودين معرفة من
قتل أمكِ.

توترت كثيرا من صوته الهادئ و المستفز
لذا همهمت له بتوتر ليكمل كلامه.

Is winning for love? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن