لاتكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
.
.
.
أحبكم في الله (◠‿◕)
.
لا تنسوا اخواننا في فلسطين 🇵🇸🇩🇿.
.
لو عَرِفَ المَرءُ مَا يَنتظرهُ خَلفَ تلِكَ الاقَدَارِ التي
خَطها الله لهْ لحَمَدَه وسَبَحة بُكرةً وعَشيةً...
.
.
وَإنَّ قَتْلَ النَفَسِ لَكَبيرةٌ عندَ اللهَ فَاتَقوَا الله فِي
أَنفُسِكمَ يَامَعشَر الإِنسْ.. وَلَتعلمْ أنَ نفَسٰكَ أَمَانةٌ تُودَعُ اليك فَانٰتظِر حتى تُودعَ الأمَانةُ أهلَهَا.
.
."أنا لا أشعر بقدمي يا امي... لا أستطيع تحريك قدمي..!!" صرختها التي انبعثت من الصميم وكأن احبالها الصوتية على وشك الانقطاع هزت أركان
ذلك المستشفى عامة وتلك الغرفة خاصة...كان الجميع مصدومين من هول ما كانت تصيح به الينيا افقدت القدرة على المشي حقا؟! أأضحت الان من ذوي الاحتياجات الخاصة، مقعدة؟!! ألن تستطيع بعد الان أن تخطو للخارج خطوة بل والاسوء هل سيحكم عليها بالسجن داخل كرسي متحرك.....؟
كانت الينيا تصيح بفزع وهي تضرب ساقيها بقوة شديدة فيما قد انهارت جورجيا ارضا فلم تستطع تهدئتها ولو قليلا، ففي هاته الدقيقة لن نكذب أن قلنا أنها شعرت وكأنها تذبح من الوريد الى الوريد وكيف لا.........و شعور العجز صعب. فرؤية وحيدتها... مدللتها .. صغيرتها خائرة القوى... عاجزة عن الحركة حطمت قلبها الى اجزاء مجزأة....زلزلت كيانها..
امام الباب وقفت لوسيا وقد اغلقت فاهها بيدها اثر الصدمة والدموع شقت وديان على وجنتيها فلقد تعاطفت معها كثيرا وخصوصا وقد بدت لها صغيرة
عليها فأحستها تماما كأختها...أما عن ماتيو فلم يبدي أي ردة فعل، ظل واقفا هناك لثواني عند المدخل يطالعها باحباط تجلى على تقاسيم وجهه الذي لم يعرف الابتسام منذ مدة ثم اخد يخطو تجاه اخته المفجوعة خطوة بخطوة وكأنه يحاول بذلك اخد متسعه من الوقت و هضم هذا المشهد الذي أضحى نصب عينيه اللحظة... اقترب منها بفؤاد مضمر... بينما هي كانت لا تزال على حالها تردد بحرقة
"قدميّ لا استطيع تحريك قدميّ...!!" دنى منها ماتيو ثم حدق بها لثواني و أمسك بيديها ليوقفها عن ضرب رجيلها قائلا بصوت متعب "كفى الينيا"
رفعت اجفانها المليئة بالدمع الغزير لتتضح وجنتيها اللتان احمرتا من فرط البكاء ثم اردفت بصوت مهزوز "اخي.."
لم يسنح لها شقيقها بتلفظ ولو بحرف واحد زائد فقد وجدت نفسها بين أضلعه يخبئها هناك... سحبها لحضنه وكأنه الشيء الوحيد الذي استطاع مواساتها به فارتخت ملامحها واطلقت العنان لتلك العبرات المكبوتة داخلها ممسكة بقميصه بشدة...كما سمح هو الاخر لتلك الدموع باتخاد سبيل على تضاريح وجهه.. كانت تأن ألما... وهو يتخبط وجعا لحال تلك القطعة من روحه...
أنت تقرأ
تَرَانيمُ القُلوبْ
Romanceوَ مَايُعرفُ عَنِ الحُبِ إنٰ هو إِلاَ هَوَى فَماذَا إنْ كَاَنَ وَجْدَاً أو نَجْوى.... الوَجْدُ إنْ افَترَقا والنَجوىْ إِنْ التَقياَ.....بَعيدَاً في مكَانٍ ما حيث قُدِر لبَعضِ القلوبِ أن تَهوىَ وتُبتَلى بِمتَلازمةِ حُبِ المحظور ... أَصابَ الضَنى أرو...