chapter 2

427 7 18
                                    


                 hard to hold me :
                             Us
                   

  فاقت علا صوت رنين هاتفها المتكرر، ولم يراودها ايلا شخص واحد  يتصل على صباح الباكر من غير صديقتها المجنونة

"أيتها العاااااهرة ... ذهبتي من دوني أليس كذلك ؟ "

"صديقة العاهرة ساقطة ... امم ونعم ذهبت من دونك ولاشك ان ليليان من أخبرت اوليس؟ "

"نعم ومن غيرها .. اختك الصغيرة اعقل منك واعلم لما ذهبت إلى برلين ليس من اجل الاجتماع وحسب لاورا!"

"اممم ،ان انتهيتي من كلامك سأقفل الان "

اغلقت الهاتف ولم تنتضر رد صديقة طفولتها ناتاشا لأنها تعلم لو واصلت الحديث معها ستكشف أمرها ومن كلامها يبدو أنها شكت في الأمر

بقت مستلقية في الفراش شاردة في سقف الغرفة، حتى رن منبه هاتفها الذي افاقها من شرودها ، اغلقت هاتفها واتجهت إلى الحمام  وبعدها إلى خزانة غرفتها آخذة  فستانها الابيض الذي يبرز مفاتن جسدها وابقت شعرها منسدلا .ارتدت معطفها  ثم سلكت طريقها إلى مطعم الفندق لشرب قهوتها.

في الاجتماع :

الساعة 10 صباحا تزامنا مع استعداد  أفراد الاجتماع علا طاولة الكبيرة في انتضار لاورا لبدأه، بعد مرور دقائق معدودة دخلت تطرق بكعبها العالي لافتتا انتباه الجميع، توجهت نحو مقعدها واشارت الحاضرين بالجلوس لبدأ الاجتماع .

بعد مرور مايقارب نصف ساعة وسير الامور على مايرام .

كان أحد أبناء الرجل الذي يمتلك شركة السيارات ويعمل معه والدها جالسا على يمينها

ومن بداية الاجتماع كان ينضر إلى لاورا بطريقة غير مريحة وحاول مرارا تقرب لها بطرق غير مباشرة وبالطبع لاحظت ذلك لاورا لكنها تمالكت نفسها فقط من اجل والدها حتى لايخسر هادا اتفاق

لكنه تمادى حين حاول رمي يده على فخضها أسفل الطاولة وعند لمحها لاورا إلى ذلك الفعل نهضت من كرسيها مشورة بمسدسها على رأسه مباشرة

استغرب الجميع من فعلها ولم يفهم أحدهم شئ، ومع ذلك لم تكترث لمن حولها. فقط كانت  ترمقه بنظرات حاادة وماكان يجول بفكرها ايلا ان تضغط علا زناد المسدس وتفجر رأسه المنحرف

" ه.اااه ... ماذا تفعليين؟ " قالها بصوت مرتجف

"ماذا كنت تضن بنفسك فاعلا ... هااا تتحرش بي ؟ تضنني غافلة عن أفعالك ومحاولاتك القذرة!!!، ياويحكقالتها ببرود مستفز

اندهش الجميع مما قالته ولم يعرف مادا يفعل غير أن ينكر فعله قائلا

   "مالهراء الذي تتفوهين به...  "
  
   "هراء؟ اذا!..."

us Où les histoires vivent. Découvrez maintenant