|| حقيقة و دَيْنْ ||

211 35 198
                                    

𝐃𝐨𝐧'𝐭 𝐅𝐨𝐫𝐠𝐞𝐭 𝐕𝐨𝐭𝐞 ✰ 𝐀𝐧𝐝 𝐂𝐨𝐦𝐦𝐞𝐧𝐭𝐬
💬

+

𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲 𝐈𝐧 𝐑𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐘𝐨𝐮 ❤

••••••

" ميتة أو حية؟"

" إنها حية.. "

لم تمت إذا.. جيد هذا لصالحه

" هي بخير حاليا عليها فقط أن ترتاح ،  اعطيتها مسكن للآلام ذو مفعول قوي يمكن أنها لن تستيقظ في الوقت القريب بسبب المنوم و الضربات و الكسور التي تعاني منها ستشفى في غضون اسابيع ، لولا الخوذة لأصيبت بنزيف داخلي في الدماغ رغم الإصابة الخفيفة لكن اعتقد لولاها لكان الأمر سيصبح أسوء! و.. "

لم ينتهي الطبيب من كلامه حتى تخطاه الآخر ، ليستوقفه الطبيب بحديثه :

" عليها أن ترتاح الآن؟ ، يمكنك تفقدها لاحقا  سيد كروزيار "

توقف لبرهة قبل أن يدير رأسه جانبيا

" زيارة المريض واجب ، وأنا سأقوم بالواجب لذا لا تتدخل "

هذا فقط و ألتفت يدفع باب الغرفة التي عالجها بها.. الغرفة خاصته ، لن يغامر و يبعثها للمشفى ، لربما سيحاولون الفتك بها من جديد؟

إنها مصدر إزعاج بحت ! مهما كانت فإنها كذلك بالفعل

" أنهينا سيدي ، تفضل "

تحدثت امرأة كانت بقرب من سرير تلك المتمددة هناك مغيرين ثيابها الممزقة الرثة تلك إلى فستان نوم بأكمام فضفاض محتشم

من أين أحضره؟

حسنا هذا عمله وليس عملنا..

بعد خروج الطبيب فورا التجات المرأة تلك لتغير ثياب الأخرى ، لم يغامر ويترك الطبيب بمفرده معها لذا ترك تلك الخادمة برفقته تحسبا لكون الطبيب جاسوسا ما أو مرسلا .


وجه حدقتيه نحو تلك الملفوف وجهها للجهة اليسرى و شعرها يغطي فكها ونصف ملامحها متجاهلا المراة التي غادرت بالفعل ، نظره كان مثبت عليها فقط

فبحق الإله كيف لهذا الكائن أن يملك أعداء؟


آه ، نعم لأنها المجهول الذي يرفع ضغطهم كل مرة..

وهاته المرة وقعت بين يديه وهو أمر غير متوقع

تشكلت إبتسامة جانبية على شفته وهو يسترجع كيف توصل لذلك ..

FLASHBACK:

BLACK TEMPTATION Where stories live. Discover now