05 | ـ دِمـاء وَمُـعَقِـم

83 17 71
                                    

~ أَنِر النَجمَةَ فَضلاً ✨ ~

كُلُّ شَيءٌ هُنا أَصبَحَ مُربِكْ وَخاصَّةً أّن لاليسا أُصيبَت بِقَدَمِها عِدَةِ جُروحٍ وَجين سَقَطَ مُغشِيًا بِسَبَبِ كُرةٌ حَديدَيَةَ ضَرَبت جانِبَ رَأسه جاءَت مٓن العَدَمَ .

بَقِيَت روزان تَقِف في المِنتَصِف وَهِيَ لا تَعلَم مَا سَتَفعَلَهُ، عَقلَها تَوَقَفَت إِطارَتَهُ عَن التَحَرُكْ التَفَتَت إلى الخَلِف واِجدَةَ ذَلِكَ الكائِن الأَخضر يَقِفُ في نَهايَةِ المَمَر يُحَدَّق بِفَرائِسَهِ بِأي وَقتٍ سَيَهجُم عَلَيهِم وَيُقَطِعَهُم إِربًا دونَ التَوَقف أَو المُساعَدَة مِن أي شَخصٍ .

لِحُسنِ الحَظ تَوَقَفَت عَيناها عَلى شَيءٍ في مِنتَصَفِ المَمَر،
كَبابٍ حَديدي إذْ أُنزَل سَيَفصِل جُزءَ الكائِن عَن جُزئَهُم،
بِما أنَ هُنالِكَ بابٌ أَيّ يَجِب أن يَكونَ هُنالِكَ شَيءٌ يُنزِلَهُ .

دارَت حَوَلَ نَفسَها تَبحَثُ عَن زِرًا تَضغَطُ عَليهِ أو شَيئًا مِن هَذا القَبيل،
لَمَحَت شَيئًا مِثَل القاطِعَ فِي مَكانٍ داخِلَ خَزنَةً مَفتوحَةَ أَخَذَتَها أَقدامَها سَريعًا نَحوَهُ وَنَظَرَت لِذَلِك الذي يَمَشي بِخُطىً بَطيئَةَ وَهذا لِصالِحِها أَغمَضَت أَعيُنَها وَبَذَلَتْ كُلّ قُوَتَها على القاطِعَ الثَقيل لِتُنزِلَهُ فِي نِصفَ ثانَيةَ البابُ أُغلِق صادِرًا صَوتٌ قَوي لِإِرتِطامَهُ بالأرضَ فاصِلاً بَينَهُم وَبينَ الكائِن، تَنَهَدَت بِراحَةَ وَزالَ تَوتُر أنَهُ لَن يُغلَق .

نَظَرَوا الذيَنَ خَلفَها عَلى البابَ، الصَوتُ الذي صُدِرَ بِقُوَةَ جَذَبَ إِنتِباهَهُم .

" أَبلَيتِ حَسنً أيَتُها الشَقراء "

تَحَدَثَ تايَهيونغ وَهُوَ يَتَقَدَّم بِجيني نَحوَ الأَمامْ، نٕظَرَت لَهُ بِحَنقٍ وَهَروَلَت نَحوَ لاليسا تَنحَنِي تَلمِسُ قَدَّمَها .

" مُؤلِم "

نَبَستْ ليسا بِآلَمٍ وَوَجهُها مُمتَعِضْ، رَكَزَت بِقَدَّمِها وَرأَت قِطَعُ زُجاجٍ يَلتَحِم جِلدَ قَدَّمها، أَمسَكت قِطعَةً مِن الزُجاج وَسَحَبَتها بِسُرَعِةَ مِما جَعَلَ لاليسا تَصرُخ ألمًا .

" أَعتَذِر لاليس، تحملي أرجوكِ "

نَبَسَت روزان بَينَما بَدَأت تُزيلُ قِطعةً تِلوَ الأُخرى وَبَعدَما انتَهَت أَخذَت تَبحَثُ عن قِطعَةِ قُماشٍ تَمسَحُ الدَمَّ بِها وَتُوقِفَه، وَجَدَت قِطعَةٌ على حافَةٍ المَمَر الذينَ هُم بِه سوداءُ اللونْ .

أَنَـامِـلٌ خَـفِـيّـةَ || 𝐑𝐊Where stories live. Discover now