(١٩) توتر

29 0 0
                                    


فوت قبل القراية وكومنت بعدها

وقف ينظر اليها يتابعها بعيناه لماذا؟؟ لماذا تجذب عيناه بتلك الطريقة لماذا جمالها خلاب هكذا بالنسبة له
يالله لقد احترق بالفعل احترق كل ما بها يحرقه تثير عيناه للنظر اليها بطريقة عجيبة عيناه تتابعها اينما ذهبت اجبارا وليست ب ارادته قطب جبينه بتعجب لما؟ لما يحدث هذا معه يشعر ب انه اصبح ك الابله لايستطيع السيطرة على اعضائه ما به هكذا لقد احترق حقا لقد احرقته تلك الفتاة صاحبة العيون السوداء الجميلة .. ولكن هذه ليست هى المرة الأولى التى يرى بها عينان سوداء وخصلات سوداء طويلة كسواد اللي اذا لما تجذبه تلك العيون بالذات لما يشعر حينما تتكلع اليه بانه يتوقف الوقت ، فليقل الحق هو لم يكن من محبين الخصلات السوداء او العيون السوداء ابدا دائما مايشعر ب ان العيون السوداء غامضة قاتمة لا توحى ب اى بهجة لا تعطى للحياة اية الوان البتة اذا لما؟ لما تلك العيون السوداء بالذات يشعر ب انها تحوى اسرار العالم كافة يشعر ب انها تتقلب وتحوى الكثير من الكلام والقصص والحكايا لما؟ لما تثيره عيناها بتلك الطريقة حقا سيجن.. سيجن قريبا بالفعل تفكيره سيقتله منذ تلك اللحظة التى توقف فيها امامها كالابلة يرغب فقط ب احتضانها رغبة قوية اكتنفته فى تلك اللحظة ب ان يذرعها داخل احضانه ويحتويها رغبة رعناء امتلكته ب ان يحتويها داخل اضلعه ويضغط عليها داخله وان يهدأها صارخا بقوة ب ان لا تخف من شئ ابدا فهو ها هنا ولن يستطيع احد لمسها بوجوده لما؟ مسح على وجهه بضيق وعنف لدرجة شعوره ب اهتراء جلد وجهه لما؟؟ لما لم تذهب تلك الرغبة حتى الآن لما لديه تلك الرغبة حتى الآن ب ان يحتضنها لما لم تذهب لما مازالت عيناه تتبعها ما هذه الحالة التى وصل اليها فليجاوبه احدا رجاء ما هذا البئر الذى سقط به ماهذا الوحل الذى غاص به ولم يتوقف حتى الان بل انه يزداد فى الغوص به كلما رآها يشعر بنفسه يقف على رمال متحركة تسحبه لاسفل وهو كلما ازداد فى المقاومة يكون سقوطه بها اسهل واسرع تلك الحالة التى هو بها مخيفة حقا مخيفة التف ينظر جهتها يتابعها ويتابع ركضها مع صديقتيها واخته ب ابتسامتها المستمتعة تبدو كطفله صغيرة تلهو كطفلة بضفائر تلعب معهم الغميضة فى حين تنطلق ضحكاتها منبعثة بالمكان كزقزقة العصافير التى تدخل البهجة بالمكان والتى لايسعك سوى ان تبتسم عليها ضحكاتها تدخل البهجة لقلبه تدغدغ شرايينه واوردته عيناها التى تلتمع بفرحة وسعادة كطفله صغيرة تجعل ابتسامته ترتسم لا اراديا على وجهه هى اشبه بنجمة لامعة بالفعل لايسعك سوى التطلع اليها ب انبهار اغمض عيناه ينفخ بفمه بضيق ماذا فعلت له تلك الفتاة التى حطت فوق رأسه مرة واحدة هى لم تفعل شئ حقا لم تفعل شئ اذا لما تثير عيناه لمتابعتها هكذا لما تثير مشاعره بتلك الطريقة حقا لا يعرف بالفعل لا يعرف

انتبه على صوت اخته تصرخ بلهاث
لا خلاص تعبت كفاية

ارتفعت ضحكاتها لاعلى كسيمفونية عذبه ثم قالت بلهاث
تعبتى؟

وبملكتى اغتنيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن