البـارت الثـامن

96 11 173
                                    

لـم يتمكن تشان من الحديث بسبب ان هايرين حضنته بسرعه، صُدم من حركتها
لاكنه تدارك الوضع وشد على حضنها له بينما يغلق الباب
مر الوقت وهو يحضنها ويخفف عنها وهو لايعلم ماذا حدث بالاصل
لتفصل هايرين الحضن ويحدث تواصل نظري بينهم .  .  .

ليمسك بيدها ويجلسها على السرير ويسألها: ماذا حدث لك؟. ليحدث صمت
لتنظر هايرين لوجه تشان، لتجاوب عليه: كنت خائفه... خائفه جدا!، رأ تشان الرعب بعيناها ليمسك يدها ليهدئها ثم يقول: اهدئي، مالسبب؟ لماذا انتِ خائفه؟..،
هايرين: ذاك اليوم...، الدماء المتنشره بكل مكان...، لم يفهم تشان كلامها هاذا
لتكمل هايرين: الفلم.. اعاد لي احداث بالماضي، لتنقلب ملامح تشان الى اكثر صدمه،
تشان: هل يمكنك ان توضحي اكثر؟، شعرت هايرين بقشعريره بجسدها
لاكنها اكملت .  .  .

هايرين: لدي فوبيا قويه من الدماء، وسبب تلك الفوبيا هو ان ابي دعسته سياره امامي في الماضي واظن انني السبب.....، والفلم اعاد لي هذه الاحداث...، لتبدأ دموعها بالنزول بعد انهاء كلامها
ليضمها تشان لحضنه ويربت على ظهرها الى ان تهدأ .  .  .

بعد ان هدأت قال لها تشان: لاتحزني هو الان بمكان افضل! انا متأكد اذا رأيك حزينه سيغضب، وايضا بالتأكيد انتِ لستي السبب فهاذا قدره!، ابتسمت هايرين بأمتنان له لتقول له: حقا؟.. لا اعلم كيف اشكرك تشان!، لي يركز تشان بأبتسامتها الي يقع بحبها اي شخص .  .  .

شعرت هايرين بالنعاس ليلحظ تشان هاذا، وقفت هايرين تريد الذهاب لغرفتها لاكن تشان سحبها ليردف: ستنامي على سريري، هيا،، شعرت هايرين بالصدمه وخجلت ورفضت لاكن تشان اصر عليها ان تنام على سريره وهو على الكنب
وبالفعل نامت بسرعه ليتأملها تشان قليلا ثم ينام .  .  .

(في الصباح)

استيقضت هايرين مبكرا اكثر من العاده رغم انها نامت متأخر، صُدمت انها بغرفه تشان لاكنها تذكرت احداث البارحه
تنهدت بخجل، وخرجت من الغرفه .  .  .

خرجت من غرفه تشان وهي متوتره تخاف ان يراها احد الاعضاء
ويظن بشئ سئ، رأت ان ليس هناك احد لتذهب سريعا لغرفتها
وفعلت روتينها المعتاد
خرجت من الغرفه لتذهب للصاله استغربت لان لم يستيقظ احد بعد .  .  .

ذهبت للمطبخ لتطبخ الفطور، وحسبت وجود شخص معها بالطعام
فجأ شعرت هايرين بأحد يراقبها لستدير لترا سونـغمين كان يريد فزعها
ليبتسم سونـغمين ببراءه لتضحك هايرين عليه .  . 
.

هايرين: من الجيد انني حسبت وجود احد معي، اتريد ان تفطر معي؟، سألت  سونـغمين ليرد: نعمم!، انتظري سأذهب واغير ملابسي، لتؤمئ له
انهت اعداد الفطور لتجهزه على الطاوله تنتظر سونـغمين بملل .  .  .

اتى سونـغمين ليبدئو بالفطور والحديث مع بعضهم ليقول سونـغمين: صحيح اتعلمين ان رينا نائمه بغرفه هيونجين؟، ونام هيونجين على الاركيه لاكنه استيقظ لينام على الكنبه التي بغرفته، انهى سونـغمين كلامه بخبث وابتسامه
لتسأله: حقا؟ ظننتها ذهبت لمنزلها..،
سونـغمين: هل تفكرين بما افكر به؟، انهى كلامه بخبث لتضربه هايين على كتفه بينما تفكر ماذا ستكون رده فعله لو علم انها نامت مع تشان؟
او حضنها بقوه؟

العضوه التاسعه||كـيـم هـايࢪينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن