فجأه سمعا صوت لم يتوقع جونكوك او سوني سماعه
ناتاشا : أوف مرحبآ جيد اني وجدتكم هنا اتيت لكي اشكركِ سوني قالت هاذا لتعانق سوني معبره لها عن شُكرِها بطريقتها الخاصة
سوني : لا شكر بيننا فهاذا واجبي . أجابت هذه الحزينه محاوله كتم تلك الدموع التي في أي دقيقه رُبما تسقط !
جونكوك بهيام وحب ناضر إلى ناتاشا: همم ! كيف حالك قال كلماته يريد جذب انضارها إليه فهو يعشق تلك العيون السوداء البريئه بنضره..
ناتاشا : بخير برؤيتك وانتَ؟ ندهت له بأبتسامة
واقفه أمام هؤلاء العشاق الأثنان تشعر بئنها شخص زائد بينهم لتحمحم وتقول: عن أذنكم يجب عليَ الذهاب
ناتاشا : إلى أين يا سوني فأنا اتيت إلى هنا لأجلك كي اُشكركِ .
ناتاشا: اخبرتك لا داعي للشكر فهذا واجبي إما اذا كان قصدك عن شعري فهو سينمو مع الايام ..
فتح البابُ لتخرج منه أم تايهونغ ( ميشيل) : اخفضوا أصواتكم يا أبنائي وهيا إلى داخل المنزل ف الجو بارد جدآ قالت كلماتها تأمرهم بل دخول وفعلآ دخلوا جميعهم ليجلسو ويشربون الشاي
ماعدا سوني التي كانت تمقت شرب هاذا الشاي فلذالك اعدت لها الحليب الساخن التي لطالما تشربه سوني في الصباح قبل ذهابها إلى الجامعه وقبل النوم .
استمروا بلحديث إلى أن ذهبت ناتاشا إلى منزلها وسوني إلى غرفتها .
جونكوك : عن اذنك امي قال هاذا لينهض من مكانه لاكن صوت ام تايهونغ اوقفه : بني جونكوك تعال هنا اريد التحدث معك قالت كلامها قاطعه خطوات جونكوك الذي عاود الجلوس أمامها
جونكوك : امي ارجوك لا تتحدثي عن موضوع سوني! بجديه فهو لا يريد سماع شيء اكثر عن سوني قاطعه رغبه جونكوك التي طلبها لتتحدث : يؤلمني يا جونكوك حبها لك فأنا لم أراها منهاره ومحطمه هاكذا
لقد سمعتها تقول اتمنى ان تعيش بسعاده يا جونكوك وتبكي .جونكوك: اعتقد انها كانت تبكي على شعرها عن اذنك امي نهض من مكانه متجاهل الحديث فل نوم اهم من هاذا الكلام بمئه مره بل نسبه له .إما عن ام تايهونغ ( مِيشيل ) فهي ذهبت إلى غرفه سوني تطمئن عليها وشعرت بأنها لم تنام إلى ألان وبالفعل دخلت الغرفه
وجدت سوني تنضر إلى كل فراغ بهذه الغرفه لتتحدث : سوني ابنتي هل ما زلتي مستيقظه ؟.
سوني: اجل لقد كُونت انتضرك تحدثت لتبتسم ام تايهونغ منسدحه بجانب سوني التي تعبترها ابنتها ربتت على شعرها وقبلت وجنتها تشعر ابنتها بل طمئنينه
سوني : امي انتي الوحيدة التي تشعرين بي شكرا لك
: إن لم أشعر بأبنتي سوني فبمن اشعر ضمت ابنتها تريد اخذ حزنها فهي لا تحب رؤيتها هاكذا
هي تعلم وجيدآ لا أحد يستطيع من ان تمنع ابنتها اتتوقف
عن الحب فهو شعور لا إرادي يمر بكل إنسان
وبعد كل التفكير بأبنتها شعرت بثقل على صدرها لتكتشف أن أبنتها ذهبت لعالم ألاحلام نهضت من مكانها معطيه الراحة التامه لأبنتها بعد أن اطفئت الضوء اتجهت لغرفتها تخلد للنوم..وهيك يكون وصلنا لنهاية البارت الثاني
-رأيكم ليه جونكوك مش معطي اهميه لسوني وهوا يكرها كده؟-
- تتوقعون ايه راح تعمل سوني بمشاعره لجونكوك وكيف تحاول تنساه؟-
وسرانغي اشوفكم بل بارت القادم