"صددت كل أعداء قبيلتك وحميت نفسي منهم، حتى وصلت إليك... فوجدت حصوني تتهاوى، راكعةً أمامك."
🔪🔪🔪🔪🔪
أشرقت الشمس ببطء، ترسم خيوطًا ذهبية تلامس الأفق الإيطالي، تنساب بهدوء عبر الشوارع الحجرية القديمة، وتكشف عن بريق يغمر المباني الكلاسيكية. امتزجت ألوان الشروق الدافئة مع برودة الصباح المبكر، لينتشر وهج ناعم، كأنها لحظة هدوء تسبق العاصفة.
اختفى صوت رشاش الماء ثم تلاها صوت فتح الباب ليظهر ورائه فاليريو عاري الجسد سوى من تلك المنشفة التي تتوسط خصره
و قطرات المياه تتدلى على طول جسده البرونزي اللامع ، و بروز عضلاته السداسية التي تدل على قوته البدنية..
شعر بنظرات عليه فالتف ليجد من اصبحت زوجته مستيقظة تنظر له بلا مبالاة خدشت رجولته
فتحدث بسخرية و هو يمسك بيده منشفة صغيرة جفف بها شعره:
"توقعت انك ستغمضين أعينك و تصرخي بخجل كي ارتدي ملابسي!"
يمزح اليس كذلك؟
هي ليست من النوع الخجول ، لطالما كان لديها تبلد في المشاعر بسبب تدريباتها و رؤيتها لاشياء في سن صغير لم يكن لاي طفل ان يستحملها .
و هذا ما ساعدها في ان تصبح على ما عليها الآن ، زعيمة مافيا..قاتله...تعشق رؤية دماء الاعداء....وتمقت شيئا يسمى بالقانون ....
لطالما اتبعت قوانينا كانت هي من وضعتها ! ولا احد له الحق في ان يعارضها إلا اذا كان يتوق لرؤيه جسده أمامه دون راس!
نهضت من مكانها تتجه نحو خزانة ملابسها تجيبه بطريقته....الإستفزاز!:
"لن اضيع وقتي في اخبارك انك لست اول رجل اراه عاري لانك تعلم اليس كذلك؟،حتى انهم يستقصدون ذلك ليحظو بلمسه من اناملي الناعمه الجميله !"
كيف لا و هي فتاة بجمال استثنائي يأسر الأنظار. شعرها الأسود الطويل ينساب على ظهرها كخيوط الليل اللامعة، وعينيها الزرقاوين الحادتين تحملان قوة لا يمكن تجاهلها، نظرتها ثاقبة وكأنها تخترق القلوب مباشرة. كان كل من يراها يجد نفسه مشدودًا إليها بشكل لا إرادي، بجاذبية غامضة تجعل الرجال يتوقون لنيل رضاها وقربها، ولسد شهواتهم المقرفة
"و هل حظوا بها؟"
لفت انتباهها نبرة صوته الخافتة الحاده ،ادارت بجسدها نحوه لتشهد على تغير ملامحه الهادئة إلى اخرى متهجمة ،عيونه تخترق جسدها و كيانها بشرارات تحرقها،وعروقه البارزة وعضلاته المشدودة أضفت عليه هالة من الرعب، وكأنه وحش يوشك على الانقضاض.
أنت تقرأ
bloody sin خطيئة دموية
Action✨حينما يتشابك الغموض بالضوء، تقف البطلة متأهبة، تعقد العزم على مواجهت عدوها المزعوم. تلتقي أعينهما في ساحة القتال، حيث كل ضربة تحمل بين طياتها أسراراً دفينة وكشفاً لأكاذيب لطالما ظنتها حقائق. ومع كل حركة، يتجلى لها أن العدو الحقيقي لم يكن كما ظنته ي...
