دماء على العرشين

Part25: حب في الظلام

انامله كانت تعمل على فتح ازرار قميصه الاولى شعوره بالاختناق جعله يفعل ذلك كان منتشيا راميه بجسده على الاريكه في زاويه من الملهى تخلص من سترته ومن ربطه عنقه ولم يكف عن فرك صدره لثانيه وهو يحدق بالصور المفروشه على الملف امامه على الطاوله

حرك كأس النبيذ بيده قليلا ثم رفعه لفمه وارتشفه جرعه واحده، اعينه كانت حمراء ذابله حين ما رفع يده مشيرا للنادل كي يسكب له كأس مجددا

رفع الصور من على الملف واخذ يقلبها بيده تنهيده حارقه خرجت من صدره وهو يحدق بصور" ألتيور ستيفاري "

لقد اجرى بحثا كاملا عنها وحصل على المعلومات كامله رغم ان الزعيمه كلفت زالتان بذلك واعطته مهمه اخرى

إلتيور عادت لايطاليا منذ يومان فقط وروميو منذ ان عرف بوصولها وهو مضطرب هناك تهيجا في قلبه جعله فجاه يستيقض من غفلته ويعلم انه قد اوهم نفسه حين ظن ان قد احب ايلار ونسي ضالته القديمه

Flashback

روسيا_موسكو

صوت خطوات روميو الثقيلة كان يكسر السكون في الأزقة الضيقة لمدينة موسكو

يضغط بيده على جرحه النازف في كتفه، الألم يكاد ينهشه لكنه استمر في الركض. نفث أنفاسه الحارة سحبًا صغيرة من البخار، وقطرات الدم تترك أثرًا على الأرض المغطاه بالثلوج

كان يركض سلاحه بيده وبذلته غارقه بالدم كدمات زرقاء على وجنتيه، وهو يتلفت خلفه

يتقدم بخطى متعثرة عبر ممرات مظلمة تتخللها أضواء مصابيح شاحبة، كان يسمع أصوات مطاردة بعيدة تقترب خلفه

كان مطاردا من قبل عصابه بعد ان انهى مهمته تم الغدر به من قبل احد رجاله والان هو وحده يصارع للنجاه

لا خيار لديه، يجب أن يجد طريقة للهروب. وصل إلى حي شعبي، على جانبي الطريق لمح سياره اضواءه تومض مستعده للتحرك

استجمع كل قوته المتبقيه ورمى زفيرا اخرج بخار من فمه ثم ركض نحوها

كان السائق يتفقد صندوق السياره بحثا عن شي ما حين ما شعر بشي معدني مغروس بجانب جبهته فألتفت بحذر وقبل ان يستوعب وجد نفس نفسه خارج السياره مرمي على الارض والسيتره تبتعد عن ناضره

نهض من على الارض وركض خلف السياره لاطما وجهه بحيره

روميو كان يضغط على دواسة البنزين بكل قوته. الإطارات تصدر صريرًا عاليًا بينما ينطلق مبتعدًا عن المكان

استمر في القيادة لبضع دقائق، ودمه يلطخ المقعد، كان بصعوبه يلتقط انفاسه والبرد يجعل الجؤوح تصل عليه بينما الرصاصه ما تزال بكتفه