ثـأر"كـهف الضغـينة"

9 2 0
                                    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً بكل شخص دخل روايتي ابتديت بنشرها يوم الأحد 2024/12/22
أنا ما مسؤولة وبريئة من كل ذمة سواء بالغلط أو بتخيلكم و ان شاء الله أكون عند حسن ظنكم

رواية ثـأر" كـهف الضغينة"
بـقـلمـي هُــدىٰ حـسيـن

تـابعـوا حسابي على الإنستغرام
4ix__.1
وحسابي على الواتباد
Huda_Hussein11
وعلقوا بين الفقرات تقديرًا لقـلمـي

................................................................................................

في ظلال الليل، حيث  الأوهام،
تسكن امرأةٌ، تحمل في عينيها ظلام الدهور.
قاسية كالصخور، صامتة كالأمواج،
تبني عالماً من الدمار، يختبئ فيه الخوف.

تتسلل أفكارها كالأفاعي،
تتلوى في زوايا القلب، تهمس بصوتٍ شيطاني.
تزرع الشكوك في أرواح العاشقين،
وتغلق أبواب الأمل، كأنها مسامير في خشبٍ قديم.

تسير في طرقات الحياة،
تخلف وراءها جراحاً لا تندمل،
تسحب خيوط العواطف كعازفٍ شغوف،
تعزف لحن الفراق، وتغفو على أنفاس الفتنة.

فكلما اقترب منها القلب،
وجد نفسه محاطاً بظلامٍ حالك،
كأنها سيدةٌ من عالمٍ آخر،
تستمتع بنشوة السيطرة، والدمار.

إنها رمزٌ للقوة، ولكنها قوةٌ مدمرة،
تسحق الأحلام تحت أقدامها،
لترسم على الوجوه تعابير الفجيعة،
وكأن الحياة مجرد لعبة في يديها.

ومع كل خطوة، ينهار عالمٌ،
وتتلاشى البسمات، كأوراق الخريف،
تترك خلفها رماداً،
وذكرياتٍ مشوهة، كأحلامٍ ضائعة.

فهي امرأةٌ قاسية،

تعرف جيداً كيف تلعب بالنار،
تجذب الأرواح بشغفٍ،
ثم تحرقها دون رحمة،
لتبقى هي الوحيدة،
في عرشٍ من الألم،
تتوج بأفكارٍ شيطانية،
تحت سماءٍ لا تعرف الرحمة.

................................................................................................

نجماتي أنا الكاتبة هُــدىٰ حسيـن ولست بكاتبة مبتدئة ارجوا دعمكم وتصويتكم

ماراح اگلكم مختلفة وهالسوالف المعروفة عند كل كاتب لا لا راح اترك الرأي الكم

الاسم كلش حبيتة يناسب الرواية بما فيها

والغلاف اليجننن من ابداع مصممتي المبدعة العنقاء

والغلاف اليجننن من ابداع مصممتي المبدعة العنقاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثـأر "كـهـف الـضغينـة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن