عدوة الماضي / بارت 10

69 6 11
                                    


كل منا يرى الماضي بعينه ، ربما يكون جميل ومميز ونتمنى العودة إليه
ربما يكون قاسي وسيئ ، ونتمنى تخطيه
وربما كان مجرد عدوة مرضنا بها لنصبح
أناس سيئين با العدوة ،
....................

لنعود قليلآ للماضي وتحديداً في قصر آل بسادور

الزعيم الحقيقي هوا من يتولى أمر عشيرته وقيادة جيشه وحسن معاملة زوجته
ولاكن كان ذالك مختلفاً تماماً الزعيم عشيرة بسادور  اڤالون بسادور ، عم ادريان بسادور

ربما تسأل الكل عن لما قصر ادريان بسادور فارغ
لما فيه فقط خدم ؟ وما حقيقة لامر
اين عائلته او عشيرته

اذا عدنا با الزمن للورا قليلآ
سنجد طفل صغير جالس أسفل الدرج يبكي
بينما صراخ يعم المكان ، واصوات تهامس الخدم عن موت والدة ادريان كان يعم المكان
ولأن هوا أصبح يتيم ، توفى والده منذ زمن ولان والدته ،

لم يشفق عليه احد من عائلته ، ولم ينتهى لأمر عند الشفقه ، لم يهتم احد او يأويه حتى ، حسنا دعنا من هذا ،

فطفل بعمر ال 9 سنوات كان يعامل أسواء معامله من قبل عمه أڤالون
وكان أمر من الحاكم القاسي السيئ عمه بأن لا يهتم لأمره احد من باقي العشيرة كان أمر
لدي لم يتم التعامل معه كشخص من عشيرة بسادور
بل كا خادم لعائلة بسادور

كان هذه الطفل الصغير يعاني ورغم ذالك لم يفكر في الانتقام او فعل شي سيئ لعائلته التي لم تهتم به حتى ، وكان لازال يعتبرهم جزاء منه

كره عمه أڤالون له كان بسبب والد ادريان
وعداوة العرش بينهم والدم الذي حمى بينهم
رغم معرفة الكل بأن موت والد ادريان كان حادثه الا انها مدبرة من قبل أڤالون

عاش ادريان كا خادم صغير ل عشيرة بسادور والكل كان فقط يهتم با القتل وجمع المال و أشغال المافيا بأنانية تامة

إلي ان نصل إلي ذالك اليوم المشؤم

عندما نضج أدريان بسادور قليلآ
وأكمل ال خامسة عشرا من عمره ، كان جسده قوي بما فيه الكفاية وذالك بسبب تمارين التي كان يقوم بها كل ليلة

غرفته أسفل القصر كا قبو أموات
با ضوء خافت وسرير صغير مكتبه تحمل عدت كتب
و كيس ملاكمه يتوسط الغرفة وبعض المعدات والالات الرياضية أوزان ثقيلة ،

ومن طفل بعمر ال 9 سنوات يخاف ظلمة القبو
إلي فتى بعمر ال 15 سنه بحجم كبير وطول مهيب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جسر إلى القمر /Bridge to the moonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن