هوس قلبه

الفصل الثاني

في صباح اليوم الثاني في تلك الغرفه الواسعه بمنظرها الرائع يستقظ بطلنا بعد نوم اربع ساعات فقط امسك الهاتف ونظر إلى الساعه فقد اصبحت السابعه صباحاً تذكر الليله الماضيه لم يستطع النوم من التفكير وقد توصل إلى قرار آخير نهض من سريره ودخل إلى الحمام كي يأخذ دش دافئ وبعد قليل من الوقت خرج من الحمام وارتدى ثيابه الرسميه ورش من عطره الخاص فكان يبدو في قمة الوسامه وخرج بعد ذلك من غرفته ذاهباً إلى الخارج نظر إلى ذلك الحارس من يتولى توصيل نهله وقال له ب أمر: من اليوم عايزاك توصل داليا مع نهله للجامعه ولو حصل اي حاجه تخبرني على طول مفهوم"

الحارس ب إحترام: اوامرك ي فندم"

نظر له برضا وذهب من امامه راكباً سيارته الخاصه وقادها مسرعاً إلى الشركه وبعد نص ساعه وصل إلى الشركه ودخل مكتب والده فقد اصبح ب اسمه جلس على كرسيه وفي تلك اللحظه دخلت السكرتاريه وهي تخبره بجديه: مستر جواد الآنسه سلمى الكيلاني وصلت"

جواد بهدوء: خليها تدخل هنا وابعتي لنا اتنين قهوه ساده"

اومأت له بنعم وخرجت حتى تنادي عليها دخلت سلمى وهي تجري لكي تحتضنه ابعدها عنه بهدوء وهو يقول لها: انا مش قلتلك قبل كده مابحبش حد يحضني خالص"

سلمى ب إعتذار ونبره انثويه: سوري ي جواد بس اعمل ايه انته وحشتني اوي" واضافت ببعض الدهشه وهي تنظر إليه: هو صحيح انته استلمت إدارة الشركه انته عارف إني م صدقت لما انته كلمتني امبارح بس على فكره المنصب ده لاق فيك كتير مبروك عليك يعني"

دخلت السكرتاريه وطرحت لهما القهوه و اغلقت الباب خلفها بعد ان خرجت ابتسم جواد لكلام سلمى وجلس على كرسيه ورد عليها بهدوء: شكراً وكمان الحمدلله على سلامتك" واضاف لها بنبره بتساؤل: صحيح انتي وصلتي إمتى من نيويورك؟

ردت عليه برقه بعد ان جلست: الله يسلمك انا وصلت إمبارح ب الليل اول م كلمتني انته حجزت تذكره ونزلت على مصر عشان انته كلمتني إنك محتاجني معاك"

اخبرها بهدوء: ايوه انتي كنتي مديرة اعمالي وصديقتي وكمان وقفتي معايا كتير لما كنت ب نيويورك وكمان تعرفي اسلوبي، وحالياً انا داخل على صفقه كبيره ب السوق وعاوزك تديري المشروع بتاع الصفقه دي عشان عاوز شركتنا تبقى افضل شركه في مصر"

ردت عليه وقد اندمجت معه ب الحديث عن العمل وهي تشرب قهوتها: طيب ابعتلي الملفات على الإيميل بتاعي عشان أبدا اجهز في المشروع" واضافت وهي تسأله: هو مكتبي فين ي جواد؟

جواد ب إبتسامه: قريب من مكتبي متخافيش انا عارف انك بتحبي مكتبك يكون الباب بتاعه زجاجي فعشان كده انا قلتلهم امبارح يعملوه كده انا هتصل ب السكرتاريه عشان توريكي فين"

ضحكت برقه وهي تنظر إليه بحب مخفي داخلها وقالت له: تعرف إن احلى حاجه فيك انك م تنساش الاشياء الي يحبوها الناس الي انته بتحبهم"