الوقوع في الحب

0 0 0
                                    

شيئا فشيئا بدأ رعد يحس بمشاعر تجاه مسك كان يحاول انكار ذلك لكنه لم يستطع.
في احدى الايام نادى رعد مسك الى مكتبه و جلس يتحدث معها.وجدت مسك ان هذه هي الفرصة في ان تنصحه بالابتعاد عن ماهو عليه.
"سيد رعد،انت تعلم ان ما تفعله نهايته محتومة و انه لن يعود عليك باي نفع،ستخسر في الدنيا و الاخره،فلماذا لا تترك عالم المافيا و تعيش في هدوء"
تنهد رعد بقلة حيلة وقال:"هل تعتقدين ان كلامك سيغير شيئا؟هذا العالم لا يترك احدا حيا اذا حاول الخروج منه"
مسك بصوت هادئ مليء بالعزم:"لا احد يولد مجرما،رعد، الجميع يستحق فرصه ثانيه اذا كان يريدها حقا"
"اتحسبين الخروج من عالم المافيا هين؟انه ليس بالامر السهل انه اصعب مما تتوقعين فور ما اترك هذا العالم القذر ساموت انا و اختي،لكن وعد مني ساحاول فعلها من اجلك..."
ارتبكت مسك لكنها لم تظهر ذلك"حاول فهذه الدنيا فانية فان لم تمت على ايديهم تائبا راجعا الى الله فستموت على ايدي الشرطة و مصيرك محدد"
"اقسم انني ساحاول،من اجلك،و من اجل اختي...روح"
احست مسك بصدق كلامه،لكنها لم تعره اي اهتمام فهو في نظرها ليس الا زعيم مافيا قذر يقتل الناس الابرياء.
في اليوم التالي،و بعد مدة من التفكير تلقى الزعيم الاكبر "جاك" اتصالا من رعد.
"اهلا يا رعد مر وقت طويل"
"مرحبا يا زعيم،اتصالي اليوم مختلفا،اردت ان اخبرك انني لن استمر في كوني زعيم مافيا بعد الان"
"ماذا تقول اتظن ان الامر بهذه السهولة؟!"
"لا يهمني اي شيء ما لدي قد قلته،الى اللقاء"
انهى رعد المكالمة و نام على الفور.
استيقض على اتصال من الزعيم جاك.
"اهلا يا رعد كيف الحال"
"ماذا تريد الم اقل لك ان الذي بيننا انتهى للابد؟"
"على مهلك اذا كنت تريد ان تبقى اختك على قيد الحياة"
"ماذا تقول؟هل اختي عندك؟وما دخلها هي في الذي بيننا؟"
"تمالك نفسك و قابلني الان في المركز"
انهى جاك المكالمة تاركا رعد يشيط غضبا.
كان سيعترف اليوم لمسك انه يحبها و انه ترك عمله من اجلها لكن يبدو انه ليس الوقت المناسب.

لعبة القدر:بين الخيانة و الوفاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن