اثنان وعشرون

335 39 146
                                    

⭕ لا علاقة لشخصيات الرواية بالواقع ⭕!
⭕ لا علاقة لشخصيات الرواية بالواقع ⭕!
⭕ لا علاقة لشخصيات الرواية بالواقع ⭕!
⭕ لا علاقة لشخصيات الرواية بالواقع ⭕!

Enjoy and support please!
* أكثر شخص يعلق له تسريب خاص من الفصل القادم *

لكن ما أخرجني من دوامة قلقي، رؤية تلك الفتاة هُنا، كانت تقترب من جونغكوك بابتسامة واسعة وخطوات متغنجة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لكن ما أخرجني من دوامة قلقي، رؤية تلك الفتاة هُنا، كانت تقترب من جونغكوك بابتسامة واسعة وخطوات متغنجة..

إنها هي..

حبيبته السابقة ذات الشعر القصير.

زِدتُ قُربي منه ودون ترددٍ أحطتُ ذراعه بذراعي فالتفتَ لِي بابتسامة طفيفة ثم أعاد نظره ناحية من تتقدم إلينا.

وقعت عينيها على تشابك ذراعينا ثم رفعتها إلى وجههِ، الابتسامة التي اعتلتها أثناء قدومها تلاشت فور أن حطّت عينيها على ذراعه.

وقبل أن تتحدث أو تُخرج حرفًا واحدًا، سبقتها أنا بالتحدث

- أنتِ حبيبته السابقة صحيح؟ مرحبًا أنا جيون إيڨيلينا.. زوجته.

ألقيتُ حديثي دفعة واحدة ومددتُ يدي الحرة إليها لأصافحها، بانت الصدمة على تقاسيم وجهها، وهذا ما دفعها للتأخر في مد يدها لي، ظلت تحدق في يدي عدة ثوانٍ قبل أن تعي على نفسها وتبتسم ابتسامة متكلفة رافعة كفّها تصافحني.

في تلك الأثناء كان يقف هو صامتًا، لا يتحدث ولا يبدي أي رد فعلٍ باستثناء مراقبته لِي المتواصلة وهذا ما أربكني.

- لا عِلم لي بزواجك جونغكوك.

قطعت هي تحديقاته بِي ولفتت انتباهي، أشاح نظره عنّي وذهب إليها بنظره، شعرتُ بنارٍ تكوي صدري حِينها.

- لم أحظى بفرصة لفعل ذلك تشايوون.

تُدعى تشايوون إذن..

- أيمكننا التحدث على انفراد؟

قالت بنبرةٍ غريبة عجزتُ عن فهمها أو استيعابها، هي لا تأبه بوجودي حتى، بل لا تلتفتَ لِي !

قد يعجبك أيضاً

          

التفتَ الآخر لي يُحدق بي قليلاً مستفهمًا مِنّي بعينيه، ولم تفتعل ردّة فعله تلك سوى نارًا أكثر بداخلي.. وكأنه بنزينًا وصُبَّ عليَ.

أيعطي لحديثهم المنفرد احتمالاً حتى!!

فصلتُ ذراعه عن ذراعي مُبتسمة إليه طيف ابتسامة خرجت بصعوبة، ثم جررتُ أقدامي أغادر مقبعهم.

الجميع حولي مُنشغل، ولا أعرف مِن تلك الوجوه إلا السيد سوكجين وبالتأكيد لا أملك الشجاعة أو حتى الرغبة في الانضمام إليه.

بقيتُ أسير في الأرجاء بتملل، أحدقُ في المجموعات مِن حولي، وعقلي ليس معي، عقلي هناك، مع ذلك الحديث المُنفرد.

بمَ قد ترغب في الحديث معه؟
ألم ينتهي ما بينهما؟!
ولمَ على انفراد؟
لمَ ليس أمامي؟
ولمَ لم يخبرها أن بإمكانها الحديث في وجودي؟!
ألستُ زوجته؟

سيجن جنوني قريبًا بسببه!

لفتَ انتباهي أثناء سيري، رؤية ذلك الذي يجلس على طاولة بعيدة عن التجمع هذا نوعًا ما، كان يجلس بمفرده يحيط كأس المشروب بيدٍ وباليد الأخرى يعبثُ بهاتفه.

أخذتني خطواتي إليه دون تردد حتى وقفتُ أمامه مباشرة وصدحت بصوتي أناديه

- هانسول!

رفع وجههُ حين وصل صوتي لسمعه وترك الهاتف من يده يقف بعد أن ابتسم لي ابتسامة واسعة

- إيڨيلينا.. ماذا تفعلين هنا؟

- إنه حفل جونغكوك، زوجي..

زادت ابتسامته حين قلت هذا ونطق بنبرة متفاجأة

- جونغكوك زوجك!

- أتعرفه؟

- السيد نامجون شقيق والدتي، وأنا أقيم هنا في منزله منذ أن عدتُ إلى كوريا..
ومن خلاله أعرف جونغكوك، معرفة سطحية فقط..

أومأتُ إليه بعد ذلك فأشار لي على المقعد بجواره

- أنجلس؟

استدرتُ إلى الخلف حين قال هذا لأنظر إلى ذلك الإنفراد القائم حتى الآن..

لكنني حين فعلتُ؛ لم أجدهما!

أذلك الحديث سريًا لذلك الحد؟!
أن يتركا المحيط بأكمله؟!

ظلّت عيناي تجول الأرجاء تبحث عنهما إلى أن أخرجني من تِيهي صوت الآخر يناديني

- إيڨيلينا؟ أهناك خطبٌ ما؟

التفتُّ إليه ابتسم بتكلفٍ أهز رأسي نافية.. ثم جررتُ أقدامي إليه واتخذتُ من جواره مقبعًا.

غـروب | جيون جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن