انتماء الثامن والخمسون بعد المئة

1 1 0
                                    

تائهة بين أزقة قلبي، متعبة مني، ومن قلمي لم أعد إنسان عادي لست إلا كومة حطام ردم ومن سيبحث عني فراغ يليه فراغ وفي سجونهم هرمت، برأس يتدفق أفكار وأشخاص مواقف وحبكات، لا تحدث ولن تحدث، لا أحد هنا، أنا والليل وأتراحي، أنتظر المطر يزورني بين حين وحين، كل قطرة منه، إتخذت لها مقام في قلبي، رفقتي، غيوم ومطر، ألحان وضجر، أنا رفيقة للورد والشجر منبوذة لدى البشر..!

في العدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن