هاكم الفيرست ميت بين عُراق و فُرات + اتمنى تحبوهم
.
.
....
تسارعت دگات گلبه وتلقائيا حس بوجنته تتبلل بدموعه وفجأة انفتح باب الغرفة داخل بهيئته الضخمة السمرة الچبيرة ، رفع عيونه من الگاع ناوي يحاچي رماد بس هو بس شافه اسودت عيونه من المنظر
"رماد!!"
عاط بيه بعلو صوته الجوهري وغلاضته وثخنه زاد الموقف خوف على فرات الي ما بطل يبچي ،
ضلمت عيونه وتلاشى كل ذرة عقل براسه وراح اتجه نحو رماد وعته من ياخته بادي يضرب بيه بقوة من حلگه وگام ينزف بقوة من حلگه و شفته تشگگ وبادي ينزف حيل وبقوة واختنگ حيل و وگفه صوت فرات المرتجف"أ...أوگف "
وگف لثواني مثل الصنم بدون ما يسوي شي تعالي عاف ياخة قميص رماد وطاح تلقائيا على الگاع شبه فاقد للوعي ، التفت عراق ليورة وباوع لفُرات بهدوء وتدنى يمه ،
لاحظ جاكيته النازل عن چتفه كاشف عن زنده الابيض والي عله احمرار طفيف من بوس رماد ، تدنى بهدوء ناحيته ورفع جاكيته ساتر زنده و رگبته راد بعد يمسح دموعه بس هو لاحظ ارتجافه و رجوعه للخلف ،
گال بنبرة حاول يخليها هادئة گد ما يگدر
"لا تخاف ، لا تخاف ما حلمسك"
صدر فرات چان يستمر يرتفع و يهبط بعدم انتضم و الخوف تملك كل ذرة بكيانه وما بطل دموع ، راد عراق يلزمه يگعده على الكرويتة الي بالمكتب بس فرات بسرعة مشى طالع من مكتب رماد ، طلع من مركز الشرطة بكبره واتصل بساع على حسن"حـ...ـسن تعال رجعني للبيت ، اني بـ...ـمركز الشرطة"
گال بنبرة مهزوزة بين ما يمسح دموعه ويحاول يخلي شكله يبين طبيعي قدر الإمكان على الرغم من منظره الي ما چان يبشر بخير أبدا ،
مرت دقايق ما حسبها فرات شگد هنوب وگفت گباله سيارة چارجر بيضة عرفها هو المن ، ركب بسرعة للسيارة ليورة والتزم الصمت ، چان حسن ملاحظ عيون فرات المنتفخه و شفته المشتگگة من العض و وجنته الي چانت لامعه بسبب دموعه ولكنه قرر يلتزم الصمت وما يحچي بالموضوع لأن يعرف هذا الشي حيخلي فرات يحس بعدم الراحة ،
هذا المنظر چان مو غريب على حسن چان هواية يشوف فرات بهيچ حالات وانهيارات ولكنه يلتزم الصمت ويسكت لأن يعرف فرات ما يحب أحد يسئله أو يدخل بخصوصيته وعلى الرغم من ولاء حسن لعزام الا أنه أبدا ما حاچاه عن حالة ابنه وشگد متدهورة لأن يعرف عزام حيسوي مصيبة چبيرة على رأس فرات وهو ما يريد ياذيه على الرغم من علاقته المتوترة وية فرات ودومها مشاكل إلا أنه أبدا ما يتجرأ يسوي شي ياذيه من صدگ خاصتا أنه ملاحظ فرات تغير حيل بعد وفاة والدته ، تغير للاسوء ، صار حساس بشكل غريب وراحت شخصيته الفرفوشة العنيدة الصاخبة ، صار شخص ثاني والكل ملاحظ هذا الشي ، هدوؤه و علاقته المتوترة وية أبوه و مشاكله النفسية ، كلها أمور چان ملاحظها حسن وچان يتمنى من صدگ لو فرات يرجع لشخصيته القديمة الي هو حيل فاگدها ، هو مشتاق لعرايكهم و مشاكلهم و صريخهم الي مالي بيت عزام ملي وهذا الفتور الي ديمر بيه البيت چان غير محبب لحسن الي بات يحس بالغرابة حيل من وضعه ، فرات تحول لشخص ثاني ،
طلع حسن من أفكاره صوت فرات
"حـ..ـسن عبرت البيت "
تحمحم حسن بحرج وگال
" اسف ، ما لاحظت"
وگف حسن السيارة وطلع فرات وقبل ما يسد الباب و گفه صوت حسن الي چان لين وياه
" فرات... تعرف أنت تبقى حسبت اخوي على الرغم من كل شيء يصير ويانه ، صحيح ؟"
همهم فرات اله كأجابه ، كمل حسن كلامه
" وتعرف تگدر تجيلي بأي شي يصير وياك ؟ ... و وعد ما يوصل شي لسيد عزام "
حس فرات بغرابة حديث حسن وهو تأكد أنه لاحظ دموعه و اباچيه ، مرت ثواني هدوء بينهم تالي رد فرات بهدوء
"شكرا"
ما نتظر يسمع الإجابة بسرعة لف وجه واندار راجع للبيت ، تجاهل الحراس و الي سلموا عليه وداخل للبيت صاعد بسرعة لغرفته وبس وصل قفل باب الغرفة وشمر جسمه على الچرباية رايح ينام
.....
بمكان ثاني چان عراق گاعد بمخزن الأسلحة وصلت ألهم بضاعة جديدة ولازم يتأكدون منها قبل ما يباشرون ببيعها عبر ميناء البصرة ومناك للخليج ويطلعون بيها لدبي ليگبل ، چان صافن وهو يتأمل السلاح الي بايده ورغم هوسة محيطه إلا أنه چان بعالم ثاني ، باقي عقله يعيد نفس لحظة شوفته لوجهه و دموعه الي بطريقة ما عرفها عراق هي عجبته دموعه و ملامحه المحتقنة و رجفت جسمه و صوته كلها أشياء ما وگف عراق يفكر بيها ،طلعه من صوت أفكاره شياع
" ها ولك شو صافن وبالك مو ويانة ؟"
حچة وهو يغمز اله بطريقة هزلية ومعنى بذيء ، هز عراق راسه و چكچك بشفايفه گايل
" سلامتك بس شوي راسي يعورني"
گال وهو ديكمل يتفقد باقي مخزون الأسلحة ، تگرب منه ودچ چتفه بچتفه
" ها ولك شضام عني ؟"
ضحك عراق وگال
" اني اضم عنك شي ؟ افا علي "
رد عليه بمزاح
"مصايبك ما تخلص اكيد ضاملك وحدة تكسر الضهر"
رد عليه عراق بنبرة جدية
" ما مرتاح لسالفة ارسال البضاعة من البصرة للخليج ، تعرف هل خليجين مو راحة أكيد يسوونة سواية "
حچة بنبرة قلقة ، طبطب شياع على ضهره وحچة بجدية
" لا تخاف تمر بخير أن شاء الله ، من ميناء أم قصر وهناك عن طريق الخليج لحد ما يوصلن لميناء جبل علي "
اكتفى عراق يهمهم اله وراجع يكمل شغله وهو حتماً چان تفكيره بغير مكان ، تفكيره باقي يمه.....
خلص شغلة ورجع للبيت وگبل راح للمطبخ متناوش بطل ماي هنوب نزل للقبو مال بيته ، مرت ثلاث أيام وما راح إله بعد وما شافه وحتى اكل او ماي ما دزله ، عايفه بضيمه وبجروح جسمه ، فتح قفل الباب ودخل ساد الباب وراه شافه مغفي عليه على الكرسي بوضعية مو مريحة وچانت حيل مؤذيه اله ، تدنى منه وگال بصوته الغليظ
"هي انت اگعد "گال بينما يدچ راسة بنهاية البطل بحركة هزؤ ، ئن بألم من جروح جسمه الي رجع يحس بيهن ورا ما گعد ،
فتح عيونه وچانت الرؤية مو هل گد واضحة ، فتح شياع بطل الماي وبادي يصبه فوگ راسه وهو فوراً انتفض جسمه بقوة مصحصح زين ، رفع راسه باوعله وخاطبه شياع
" مو گاعد أبيت ابوك حتى تنام متى ما تريد وشگد ما تريد "
گال بهزؤ وبنبرة تحذيرية ، رفع إسلام راسه اله وحچه بصوته المبحوح
" يعني شتريدني اسوي مثلا ؟ عايفني بغرفة ضلم ومسنسلني بحديد شتتوقع مني اسوي ؟"
حچة بسخرية ما مهتم للثاني الي ضوجه حچبه وعگد حواجبه ، تقرب منه ودنگ لمستواه ولزمه من حنچة حيل
"اسمع لك هذا الحچي و المرادد مو علي سامع ، إذا تعيدها اگص لسانك وابلعكياه"
، رفع إسلام حاجبه بسخرية وگال
" لا والله صُدگ بلا احلف ؟"
وبدون تردد سحب شياع ايده وضربه حيل بقوة على خده وفر راسه للجهة الثانية وحس بصفير عالي بإذنه من الوجع وحاول يكبح ونته
"خرا بعرضك گواد "
گال وجسمه ينتفض من الألم الي حس بيه
"خلي انيچك واراويك منو الگواد "
گال وهو يتبوسم بسخرية وخبث ، ادنى منه وركع گدامه وعته من رگبته من ورة
" على هذا شگارگ تگوم اكبر عير بالعراق"
گال بنبرة بذيئة وهو يتفحص ملامحه من شگاره المميز لعيونه العسلية لبشرته البيضة حيل وعظام وجنته و خط فچة البارز حيل وخشمه المرسوم رسم لشفايف المتلعوسة دم من طرفها المشگوگ بسبب عض إسلام المستمر ،
تقرب منه ولثواني غمض إسلام عيونه حيل بخوف منه يبوسه و ارتفعت دگات گلبه ونعگد لسانه ، ما يريد يحس بها الضعف گدام شياع الي استشعر هالة الضعف منه
"چان نچتك بس اني من ولد رسول الله معندي هل سوالف"
گال وهو ينفخ أنفاسه الدافية على شفايف إسلام الي فتح عيونه يباوعله وفجأة ضحك ، مچانت ضحكة سخرية وأنما هي ضحكة لطيفة فاجئت شياع الي فهت ملامحه وهو يباوعله ،
ضحك إسلام وبينت غمازاته الخاسفة خدوده خسف ، گال وهو يضحك
"ليش هو انت تندل درب والله وين ؟"