-لم ؟-لكي تتوقفي عن الكلام.
-فقط لهذا ؟
-أجل ، و أيضا قد أشفقت عليكي لطلبكي مني تقبيلكي المرة الفائتة . فقلتُ أن بإمكاني تقبيلكي و إعطائك الشرف لمرة واحدة بما أن أحدا لم يقبلكي من قبل .
-لم لم يقبلني أحد؟
-هل تنظرين في المرآة الصباح يا صغيرة؟ ( سأل زين و هو يضحك) لديك خدان كبيران ، و عينان صغيرتان و شفتان مشققتان . و ٱنظري لملابسك كأنك فتاة في العاشرة
شعرت آزينة بالدموع تتجمع في عينيها .
-أنت لست لطيف زين. حقا لست متأدب ، لا أريد مكالمتك مرة أخرى (وهي تبكي)
حملت حقيبتها من على الأرض و غادرت راكضة
-اللعنة.