part 3

1.3K 53 2
                                    

وصل سايرس امام باب الغرفة دايانا في المشفى بعد ان ناقش الامر مع المحقق قليلا و بعده استاذنه كي يذهب الى المشفى

فتح الباب الغرفة المرضى ليدخل و يرى ان دايانا مازالت تبكي بصمت

سايرس : مرحبا

قاله بهدوئ كي لا يزعجها اكثر مما هي الان

دايانا : اهلا
قالتها بنبرة مليئ بالحزن كي يقسم سايرس اكثر انه سيجد الحقير الذي فعل هذا بأعز شخص في حياته

سايرس : امازلتي جالس بمكانكي؟! هيا انهضي سنذهب لجولة ثم الى بيتي كي ترتاحي هناك لان كما تعلمين منزلكي تحت التفتيش هيا هيا

دايانا : لا اريد
قالتها بعبوس و طفولية بينما تقلب شفتيها و كان المنظر لطيف للغاية حتى بالنسبة لسايرس

سايرس : و منذ متى و انا اسال رايكي؟ لا اعترض هيا

هذه المرة قاله بصرامة جدية و مخيفة ربما ليجعل دايانا تنهض من مكانه بينما هناك رعشة خفيفة سارت بكامل جسدها . رغم ما فعله سايرس الان من يراه سيظن انه شخص سيء لكن دايانا تعلم انه يفعل كل هذا من اجلها و هو ليس بتلك الجدية لانه يريد فقط ان ترى تلك الابتسامة على وجهها

سايرس : جاهزة ؟

اومئت هي و خرجوا خارج المشفى و هم ممسكين بايديهم و بالطبع هناك الصحف امام باب المشفى و بالتاكيد لن يفتوا فرصة التقاط صورة لفتاة التي كانت احد اغنياء U.S.A. ممسك بيد احد و الذي هو صديقة و اعز الاشخاص له

دخلوا الى سيارة سايرس البورش و توجه نحو وجهة سايرس

دايانا : الى اين ؟

سايرس : الى اول يوم لك هنا

هي علمت اين تقع تلك المكان لذا اومئت بصمت و هي تضع راسه على النافذة و بدائت تفكر كالعادة

Flashback
2009 september 4 , 8:43

...........
اول يوم لها في نيويورك او باسمه الاخر المدينة التي لا تنام اتت من ايطاليا لتمسح جميع ذكرياته هناك و تبدا حياة سعيدة و جديدة هنا

خرجت من المطار و بدل ان تتجه الى منزله لترتاح اختارت مكان اخر لترتاح به و هو المكان التي تجعل الملاين يرتاحون فيه و هو البحر و بالطبع سيكون اجمل في الليل دون استنثاء و بالاخص ان القمر كان مكتملا مؤكد ستكون اجمل منظر قد يشهد عليه المرء

وصلت هناك بعد التاسعة و اتتجهت نحو البحر و جلست امامها فوق الرمال بعد ان خلعت حذائها لتحس بالمياء التي تلامس قدمها

هي فتاة بمخ كثير التفكير فكرت بماضيها و حاضرها ومستقبلها كيف لكل شيء يتغير مئة و ثمانين درجة بدقيقة لا بل بلحظة

قاطعت تفكيرها و تمعنها بالمنظر، فتى يجلس بجانبه يمسح دموعها التي نزلت دون احساسها و هي مازالت مندهشة بما يفعله هذا الفتى الغريب

فجاة قال بعد صمت طويل
الفتى : الجميلات مثلكي لا تستحقن البكاء

دايانا : ليت الامر بيدي
قالته كأن جميع امالها كانت مكتوبا بورق مسحت ببساطة

الفتى : هراء احقا تصدقين سخافات كهذا؟؟

دايانا : لا اصدقه، اعيشه

الفتى : هراااااااء . كل شيء بارادتكي انت من تتحكمين باي شيء تريدين بالاخص نفسك تستطيعين ان تتحكمي بنفسك اكثر من اي شيء و شخص

دايانا : اتقول هذا من دافع شفق....

قاطعها

الفتى : بل بدافع التجربة اعتدت ان اكون مثلك كلما سقطت كنت افقد الامل اني سانهض و ارتفع مجددا الى القمة

دايانا : اخبرني اكثر

الفتى : كنت املك اسواء حياة لازلت كذلك لاكنه افضل باكثر من كثير من السابق

دايانا : ماذا حدث ؟؟

الفتى : فضولية (ابتسم لها ) لكني ساخبركي حسنا. كنت بالرابعة عشرة من عمري ابي طردني من المنزل لانه علم اني كنت ابيع المخدرات لاساعد امي لانها كانت مريضة و ابي لم يملك مال الكافي للعلاج لهاذا ظننت انه لا ضرر من المساعدة لاكنه كان مجرد ظن و الشخص التي كنت اعمل معه لابيع المخدرات كان رائيس لمنظمة و لا ننسى انهم قتالون مأجورون و للاسف حدث خلاف بيننا انا و الرئيس بعد سنوات حينما كانت حبيبتي حاملة بطفلنا الثاني اتصدقين لقد قتلهما بعد يوما من ولادة ابني كلاهما و لاكنهم بعدها تركوني و لم يقتربو مني مجددا لاكني انهرت كثيرا لدرجة لا تصدق لاكني لم اسمح ان يدوم طويلا لاني ساعدت نفسي و طورته .. الان انا لدي شركة لا باس به كبداية و امي و ابنتي معي يعيشون في المنزل شبه قصر معي نحاول ان نتعايش ....(اطلق زفيرا) ارتحت شكرا لاستماعكي لتفاهاتي

دايانا : اسف على ما حدث معك لكن بصراحة شكرا لك انت . لدقيقة احس اني عدت لرشدي قليلا

الفتى : على الرحب اراكي قريبا

دايانا : اجل ارجو ذلك لكن من انت ؟؟

الفتى : مجهول
قاله و هناك ابتسامة جميلة على وجهه بينما هو ينهض من مكانه و يختفى

حينما هي عادت مجددا لتفكر الان لكن بايجابية و هناك قليل من الامل عاد لها

ظلت في الشاطئ حتى منتصف الليل ثم عاد الى قصر التي بناه ابوه هنا

End of flashback

بعد تلك الليل كانت دايانا تاتي و تجلس قرب الشاطئ لعلى الفتى سيظهر مجددا لكنه لم يفعل الى ان تقابلوا في احد اجتماعات للشراكة بين الشركات و كانوا قد تقابلوا هناك حتى اصبحوا اصدقاء حتى هذا اليوم اوفياء لبعض
قاطعها شرودها صوت سايرس

سايرس : وصلنا هيا

#############

vote & comment

Blameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن