ألم

120 1 0
                                    


.
.

ها قد بدأ قلبي بالأرتجااف ، أشعر بالأغماء ، قلبي يكاد يخرج من مكانه‍ ....
" ياطفلتي الجميله‍ كبرتي كتيرآ وأنا أرى أنه‍ من الأفضل لي ولكي وللجميع بأن تأتي للإقامةة ف بيتي ، أي أقصد هنا
لن تجدي أحدآ أقرب لكي منا ، نحن عائلتكي سأوصي الجميع بخدمتک ، ولاتخافي سأنقل دراستك في الجامعةة الموجودةة هنا ، ها يافتاتي الجميله‍ ما رأيك ؟ " قال عمي بأبتسامةة مشرقه
.
صامتةة أنا ، لاأعلم ماذا ، أأتكلم ، أأصرخ ، أم أكتم ألم قلبي
عن ماذا يتحدث هاذا الرجل !
أيقصد أن يبعدني عنک ، ألن أراك كل صباح ! ألن أراك مرة أخرى ؟
قطعاً لا أرفض وبشدة
حسمت أمري لم ولن أغادر بيت جدتي~
همست له " عزيزي عمي الغالي أنا أحترمك وبشدة وأحسبك ف مقام أبي ❤
ولاكن أنا أشعر بالراحةة في بيت جدتي ، فهي من ربتني وأشم ف ثناياها رائحةة أمي ❤ "
هه كاذبه محترفة أعلم ، جحيم عن جحيم أفضل
فــ جحيم به‍ أنت يعد نعيمآ ياعزيزي ........
.
عمي صامت تمامآ ولم ينطق بحرف صمته مخيف لا أخفي عنكم
"حسنآ يا فتاة لكي ما أردتي ولكن عند أتمامك للمرحلة الثانويةة ستأتين هنا ، وتقيمين معي وأنتهى ... "
( حمدآً لله‍ٍ ) هيا أود العودة للبيت ... تكلمت وانا أوقظ النائم ف سبات الدببه هههه
.
" همممم أرجوكي أن تظلي يومآ أخر " قال ابن عمي وهوا رافع رأسه وينظر لي بنظرة ترجي
.
" ياوسام بالغد لدي مدرسةة وعلي تجهيز نفسي ، فتحرك أرجوک "
" حسنآ حسنآ " قال وهوا يغادر المكان
.
ها انا ذا أصافح أبن عمي وأتمني له‍ أن ترافقه‍ السلامة ، وأدعو الله‍ أن يحفظه
نعم أحبه كأخي ~ الذي فقدته '((
.
ودعته ، وهاهي سندريلا تصعد التدرج لتشق طريقها لشقةة جدتها ولكن فجأةة ، يخرج الوحش نفسه ذوو العيون الحمراء ودخان الأنف والجبين الملتهب
.
ذلك العملاق ذو اللحيه المهمله والندبه‍ أسفل عينه ، لا أعلم حقآ ما سببها
.
يصرخ بوجهي " أين كنتي , ومن هاذا الذي أوصلك ، وأين كنتي ‍ أربعةة عشر يومآ "
.
وجهه يكاد يخترق وجهي ، دخان أنفه‍ يرتطم بوجنتاي ~ لم اعد أشعر بقدماي سيغمئ علي من الخووف *
.
" ماذا تريد ! " تلعثمت حروفي وهيا تخرج من فمي بصوت مهزوز ضغيف
.
" تكلمي من هاذا يا خائنة !!! " صوته‍ مرتفع جدآ سينهار علينا السقف بعد قليل
.
" ومن أنت لتنعتني بالخائنه ! ثم أنه أبن عمي ف أتركني بحالي أرجوک لست من عائلتي ولهاذا لا تتدخل ف خصوصياتي " قلتها بصوت مرتفع قليلآ ولم أعد أشعر الا ب يده الكبيره ترطم وجنتي ..

.
.
بدأت الدموع تشق طريقها لوجهي، أشعر بالالم ووجهي مخدر تمامآ مؤلم جدآ ، صعدت الدرج أركض بسرعه هائله لا أعلم كم مره تعترت ووقفت أتابع الركض وحتا اني تركت حقيبة ملابسي بالأسفل
.
.
ادق الجرس مره وأتنان وتلاته لكن ما من مجيب يبدو أن جدتي ليست بالبيت واللعنةة للعالم أجمع
.
جلست على الدرج أبكي بدأت تخرج شهقاتي المكتومه أنا حتى لا أعلم لما ضربني أيعقل لاني صرخت بوجهه
.
اسمع صوت قدمين تصعد الدرج يبدو أنها جدتي او ربما هوا !! لا يالله لا أريد رؤيةة وجهه بعد الأن أتعبتني يا دنيا
.
( فتاة صغيرة فقدت عائلتها بمأساة ، رمتها الدنيا على عتبات الخوف ، يتيمه مسلوبة الحق والحريةة ، لم تذق حنان الأب أو رأفت وحب الأم يكفيني يا دنيا أرجووكي )
.
بدأ الصوت يقترب تخطى مكان جلوسي ووقف أمام باب الشقة وضع حقيبتي ~ بالكاد أنه هوا
.
جلس بقربي ولا زلت أخبئ وجهي بين يداي
سمعت صوته العميق " يا جميلتي .....

.

أمرأةٌ أعذمهآ الواقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن