تتمحور احداث هذه المغـــــــامره حول ( آرثا) الفتاه التي أنظمت حديثاً الى فريق التايسوكاما..أنسانه طيبه القلب خجولهً جداً تخشى الجميع ولكن تجمعها علاقه جيده بمارلين التي كانت تشكل عوناً لها وتساعدها على أداء المهام التي تُوكل إليها في الفريق لكنها لم تكن على وفاق تام مع باقي الأعضاء بسبب خجلها فقد كانت تفشل في فعل اغلب الأشياء التي توكل إليها..لكن مالايعرفه أحد عن آرثا هو أنها أنظمت للتايسوكاما لسبب معين تحتفظ به في داخلها أو بالاحرى هو سراً تخفيه عن الجميع ولكنها يوماً بعد يوم بدأت تنسجم مع بقيه الأعضاء وأصبحت تتعمق علاقتها بهم وأحبتهم جميعاً كاتمتاً ذلك السر الذي كان حملاً ثقيلاً عليها..أما بالنسبه لماضيها فهي يتيمه الأبوين تسكن مع جدتها التي تزورها من الحين للآخر....
آرثا تحب سقايه الأزهار والأهتمام بها لذلك دائما ما كانت تخرج لتعتني بزهور الحديقه في القصر وصدف في أحدى المرات انها كانت تعتني بالزهور وتقوم بِــــرَيها فمر الأمير كينتا على الحديقه لقد كان خارجاً في مهمه فرآها في طريقه فتوقف ينظر إليها..
تقدم نحوها قائلاً:-
تبدو هذه الزهور رائعه الجمال هذا الصباح.
تفاجئت آرثا قائله:-
الأمير كينتا هه لقد فاجئتني منذ متى وأنت هنا؟
كينتا:-
لقد أتيت لتوي..هل تسقين الزهور؟
آرثا:-
أجل فأنا أحبها وأعشق عطرها.
كينتا مازحاً:-
هل يمكنني أن أقطف واحدتاً منها؟
آرثا:-
لا لايمكنك ذلكـ...أنا لاأحب أن أرى هذه الزهور مقطوفه بل أريد العنايه بها اكثر فأكثر كي أراها وهي تتفتح كل يوم ويمليء عطرها المكان..
فنظر إليها كينتا مبتسماً.
آرثا وهي محرجه:-
أنا آسفه..يبدو أنني تفوهت بكلاماً محرج قليلاً هه ارجوا المعذره
كينتا:-
هه على العكس..كلامكـِ مريحاً نوعاً ما لااعرف لماذا لكنه دافيء.
فبقيت آرثا تحدق فيه وأحمرت خجلاً..
كينتا:-
علي الذهاب الآن..لقد استمتعت بالحديثِ معكـِ..وداعاً.
ثم غادر المكان مسرعاً.......كان الأمير آرامي في هذه الاثناء في مكتبه الخاص يقوم ببعض الواجبات الموكله إليه..
فدخل عليه كبويتا وجلس أمامه قائلاً:-
آرامي..لقد جئت الى هنا للتحدث معكـ في أمراً يُهِمني معرفته
آرامي:-
ماالأمر؟
كبويتا:-
بخصوص مارلين! أنت تعرف جيداً عواقب أبقائها هنا..أنا اعرف جيداً أنك فهمت قصدي..إذا عرف الملك بالأمر فستحدث أموراً لاتحمد عقباها...هل تُدرك ذلكـ...؟
آرامي صارخاً:-
أجل أدرك ذلك..ولكني مصمماً على أبقائها تحت جناحي..ثم أنه لاأحد في هذا المكان يعرف الحقيقه غيرنا وأنت بالتأكيد لن تخبره بشيء ولاأنا.
كبويتا:-
يبدو أنك نسيت أمر آسوما هو بالتأكيد سيخبرهم بالحقيقه ولن يمضي وقتاً طويل حتى تعرف دوله النار بأكملها بأن مارلين هي وريثتهم وحامله الدماء النقيه للأسره الحاكمه وهي تتواجد هنا في مملكه أيدو.
رد آرامي متفاجئاً:-
كيف عرفت بخصوص هذا الأمر؟
كبويتا:-
لاتنسى أنني قائد شينرا...ومثل هذه الأمور بالتأكيد لن تُخفى علي! آرامي لآخر مره سأسألك..هل تدرك عواقب ماتفعله؟
ألتزم آرامي الصمت العميق ..كانت ملامحه تخفي الكثير من الكلام فأحكم قبضه يده بقوه والغضب يتملكه..
كبويتا:-
وجود مارلين هنا..والأمر الذي تخفيه أنت..ستكون نهايه كل هذا حربً عظمى بين الدولتين لن يطفئ نيرانها سوى الموت...ستخسر الكثير.
آرامي:-
حسناً...ليكن ذلكـ.
جواب آرامي البارد صدم كبويتا وفاجئه فرد قائلاً:-
ماالذي يجعلك تقف في وجه الجميع كي تبقي مارلين تحت جناحك؟
أجبني؟
أنت بالتأكيد تمتلك سبباً قوياً..
أخبرني لماذا كل هذا الأصرار؟
فعاد آرامي لصمته لكن هذه المره كانت تعتلي ملامحه أبتسامه بارده تخفي خلفها الكثير..
كبويتا في نفسه:-
لستُ مطمئناً لما يحدث آرامي لاأرى فيك شقيقي الآن بل آرى شخصاً لاأستطيع تفسيره..شخصاً يخطط ويخفي الكثير..لكن مااعرفه أن ماتخفيه سيكون شيئاً أسوء من كل توقعاتي.
فألتفت آرامي نحو كبويتا قائلاً:-
لاتفكر كثيراً..كل ماعليك معرفته هو ان مارلين ستبقى واحدتاً من فريق التايسوكاما وليست أميرتاً في دوله النار.
كبويتا:-
ماهذه الثقه التي تتمتع بها الآن؟
فجأه دخلت مارلين الى الغرفه فوجدتهما يتحدثات فقالت:-
آه لقد قاطعت حديثكما أرجوا المعذره ولكني أحظرت الأوراق التي طلبتها آرامي.
كبويتا:-
لا لابأس فقد كنت مغادراً..سنتحدث لاحقاً ...أخي.
ثم غادر المكان..
فنظرت مارلين الى آرامي الذي كان شارد الذهن فأنتبه إليها قائلاً:-
أدخلي..هل راجعتي هذه الأوراق..
مارلين:-
أجل لقد فعلت ذلك...الأتفاقيه شروطها كما أراد الملك وليس فيها شيئاً سيعود بالظرر على المملكه..
ثم نظرت إليه..
لم يكن منتبهاً لما تحدثت به...لقد كان حقاً شارد الذهن.
مارلين:-
آرامي...هل أنت بخير؟
آرامي:-
أخبريني كيف أصبح حال جُرحك؟
مارلين:-
لقد بدأ يشفى..أصبحت أفضل حالاً..أنا حقاً شاكره لك على اهتمامك
آرامي بتردد:-
أنتِ.....أنتِ لم تخبري أحداً بشأنه اليس كذلك؟
مارلين:-
لا..أمممـ بناءاً على أوامرك أنا لم أخبر أحداً بذلك..لكنك لم تخبرني بالسبب؟؟
آرامي:-
نفذي الأوامر وحسب وكفي عن الأسأله.
مارلين في نفسها:- مغــــــــــــرور.
أنت تقرأ
love is my Fault ||Darling
Romanceآرامي سليل أحدى الأسر العريقه شابٍ بـــارد مغتراً بنفسه كثيراً يكره الفتيات ولايسمح لنفسه بأن يقع بالحب يلتقي بمارلين الفتاه الجميله خرقاء الطباع فتقع في حبه بالرغم من أنهاء لاترقى لمستواه فتُرفض بشده من قِبَله ويحرجها أمام الآخرين... آرامي يُخفي سِ...