:" انقل التلفاز إلى الشاحنة ".
:" ساعد أختك في نقل الدمى ".
" إحمل معي بعض الأكياس".
يساعد زين عائلته في نقل الأثاث إلى المنزل الجديد ، فهو الابن البكر لوالده ، و من يعتمد عليه في كل شيء ، و يرد على طلباتهم بصدر رحب ، و بمحبة ...
هو الان في الثامنة عشرة من عمره ، أصوله شرقية ، فأخذ من الشرق الجمال العربي الخلاب ، بكحل عينيه و كثافة رموشه ،
بسواد شعره القاتم كسواد الليل ، لحية خفيفة جميلة ، و بريق عينيه العسليتين ..
________وصلت العائلة إلى المنزل بعد ساعتين على الطريق السريع من مدينتهم إلى ستارز سيتي ،
ستارز سيتي ليست مدينة صاخبة ، بل هي مدينة هادئة تستطيع ، و بكل وضوح ، سماع صوت وقوع إبرة على أرضها ،عرفت بهدوئها منذ بداية القرن التاسع عشر ، يقال أن عدة حوادث غريبة حدثت في تلك المدينة ، أدت إلى جلاء السكان منها ،
لكن في بدايات القرن العشرين عاد إليها بضع من السكان ، و أعادوا تأسيسها ، فعادت مدينة جديدة ، لكن هدوءها ما زال قائماً ...
هذا ما قرأه بطلنا عن ستارز سيتي في كتاب يحمل تاريخها ، يسمى بتأسيس الموت ، فبطلنا مولع بقراءة القصص و الكتب و الأدب ، لكن القصص المرعبة و المخيفة لم تستهويه يوماً .ربما لأنه ليس من محبي الخوارق ، أو أنه لا يعلم ما يخبيه القدر له من الرعب ...
إختار والده هذه المدينة النائية الهادئة ، لكونه يعمل كيميائيا متخصص في علاج الأمراض المزمنة ، بعيداً عن ضجة المدينة التي كانوا يسكنون بها ،
-----بدأو بنقل الأغراض إلى الغرف ، كل منهم إختار الغرفة التي وجدها مناسبة ، أخت زين وليها ، أخذت الغرفة الأولى في الطابق الثاني ، أما عن زين فلقد إختار الغرفة المقابلة لها ، و الوالدان إختارا غرفة في الطابق الأول ..
و لكن ؛ كان هناك علية في الطابق الثالث ،اكتشفها زين اثناء استكشافه للمنزل ،
لا يوجد سلم يؤدي لها ، إنما هناك حبل تسحبه ، فينزلق سلم صغير منه ، تصعد على السلم لتجد العلية ، التي لا توجد فيها إنارة أو أي أشياء ..
فارغة و قاحلة ....لكن من يعلم ، قد تكون مليئة بالأحداث السابقة و الذكريات ؟
ذكريات شنيعة حدثت ، غيرت مصير الكثيرين ، و قتلت الاخرين ..
بعد إنتهائه من اكتشاف اللا شيء ، يستلقي على فراشه و يسمح لعينه بالانغلاق ، لينام و يفسح الطريق لكوابيسه بالمجيء
--------
Zayn p.o.v :
أنا الان في غابة موحشة و مظلمة ، أسمع صوت صراخ أشخاص كثر بالقرب مني ، أركض و أركض حتى أصل إلى بئر قديم ،
أختبئ خلفه في محاولة لصد تلك الأصوات ، و أضع يدي على
أذناي ، لكن الصوت لا يتوقف ، فأزيلهما ،
و فجأة تخرج صرخة مرأة عالية ، تجعلني أستيقظ برعب ...
.
أنظر حولي لأجد أنني في فراشي ، أحاول تهدئة نفسي ، لكن تنفسي يزداد ، ألهث و صدري يستمر بالتحرك لأعلى و أسفل .
.
.
أستيقظ صباحاً بإرهاق شديد ، لأكون صريحاً ، أنا لم أنم أصلاً ،
لم يهدأ لي بال بعد ذاك الكابوس المزعج
______ذهبت إلى الجامعة ، نسيت إخباركم لقد سجلني والدي في الجامعة الوحيدة في ستارز سيتي ، فهي منطقة صغيرة .
.
بعد أن استحممت و تناولت إفطاري مع عائلتي
أخذت مفاتيح سيارة والدي ثم ذهبت بها إلى الجامعة ،
فوالدي يعمل في المنزل ، له مختبر في إحدى الغرف ،
يقوم به بإجراء تجاربه الكيميائية ليصنع الأدوية ..
.
قمت بالإصطفاف في أرض قريبة من الجامعة ، و ما إن دخلت إلى الجامعة ، فوجئت بمبانيها الضخمة ، كلية العلوم و الآداب ، على يميني ، و كلية الهندسة على شمالي ، و أمامي كلية الحقوق ، إنها حيث أنتمي ..
.
بخطى واثقة ، اتجهت نحوها ، و بعد عدة إجرائات قمت بها للتسجيل ، تم إخباري أن الدوام يبدأ بعد شهر ..
_____عدت إلى المنزل ثم اتصلت بأصدقائي هاري،ليام ،نايل
بمكالمة فيديو عبر السكايب
تحدثنا عن تطوراتنا ، فلقد كنا معا في نفس الثانوية ، لكن انتقالي إلى المنزل الجديد جعلني أسجل في جامعة غير التي إرتادها أصدقائي
.
بعد إنهاء المكالمة ، خلدت إلى النوم
لكنني تذكرت حلم البارحة ، فظللت مستيقظا
طوال الليل
.
______الركض هو مهربي ، لا سبيل للنجاة ، العديد من الوجوه تلاحقني ، الصراخ يحيط بي ، الغابة مألوفة ، الأغصان تهاجمني
و البئر تخرج منه الأرواح
ماذا يجب أن أفعل لأوقف هذا ؟
.
.---
>>>>>>>
مرحبا بكم ¡!
يسرني لقائكم في رواية جديدة ، أتمنى أن تحوز على إعجابكم
لا تغضبوا ، أعلم أن الجزء قصير جدا ،
لكنني سأنزل جزءاً قصيراً يومياً ♡♡
جهزت الأجزاء مسبقا حتى لا أتأخر عليكم***و مدينة ستارز سيتي هي اختراع من مخيلتي
.
.
.
تقييمكم من 10 ؟أسئلة ؟
..
النهاية
أنت تقرأ
S.C.S | أسرار مدينة النجوم
Fanfictionفي عالم الأحلام ، و قبل أن تنام ، تأكد من وجود سكين بجانبك ، هل تعلم لماذا ؟ لأنك ستحتاجها ؛ الشياطين في كل مكان ، قد تكون أنت الشيطان ، لا أحد يعلم خذ الحيطة و الحذر ، فهي ستهاجم من يحتمي ، و تصد من يقترب -- مناسبة لجميع الاعمار -- البداية في 2...