Ch.2

119 20 7
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم..
"اللهم انك عفوآ رحيم تحب العفوا فاعفوا عنا♡"
#####♡#####♡♡♡####
"احضري الي هنا ليس هناك وقت للنقاش بالطبع اعرف كم هي الان يا غبية!"-قالها المدير
"ح-حسنا سيدي ساحضر"قلت وانا اقفل الخط
"اللعنة عليك انت ومطعمك"قلت وانا اقوم و افتح الدولاب
غيرت ملابسي ونزلت كما انا فقط جاكت فوق البجامة مع شعري المبعثر ..
نزلت وانا ارقض بالشارع الجو حقا بارد للغاية كنت امشي وانا اضم الجاكت علي جسدي اكتر وارتعش..جريت اسرع جين وصلت للمطعم كان كل شئ علي مايرام،لا تعرف ما شات هذا المدير الغبي هو فقط انسان بلا زوق،لا يستحق ان اعنيه بكلمة "انسان"..يا فتاه،هه ماذا رايتي من بقيت الاناس..كلهم مثل بعضهم،ليس وقت هدا الكلام الان جررت الباب ودخلت كان مفتوح فا هذا المدير يذهب لبيته بعد 3 فجرا..كانت الساعة 2 ونصف او 2 لم احدد ..دخلت للمطعم كل شئ علي ما يرام والمطعم نظيف مثل ما تركته.. يا فتاه انتي بارعة بالتنظيف دخلت الي مكتب المدير..طرقت بابا المدير.
"ادخللللليييي"بصوته الذي اكرهه
"اللعنة"قلت بصوت منخفض
"نعم سيدي؟"-قلت في حماس لاعرف ماذا هنالك!
"ارجعيه!"-قال لجدية
"ماذا؟ماذا ارجع"-قلت مستفسرة
"ما اخذتيه"
"ماذا!ماذا اخذت؟سيدي"
"لا تنكري لم يدخل ولم يخرج من مكتبي غيرك لتنظيفه ارجعي ما اخذتيه والا سوف اقتلك هنا!!"قال بصوت عالا جدا
بدآت في البكاء لا اعرف لماذا لكني بكيت
"سيدي اقسم لك لم اخذ شئ،ولا اعرف عن ماذا تتحدث سيدي"قلت بين بكائي
"العقد يا لصة،سوف اتصل بالبوليس لياخذونك"
"سيدي اقسم لك لم اخذ شئ اي عقد لا اعرف عن ماذا تتخدث سيدي ارجوك انتظر"قلت بين بكائي
"لن اتصل بالبوليس"قال المدير وظننت انه عفي عني
"ولكنك مطرودة." قال المدير معاقبا
"سيدي،اخصم من مرتبي لكن ارجوك لا تحرمني من العمل لن احصل علي غيره يا سيدي ارجوك انا اسفة حقا انا مظلومة لم اسرق شئ سيدي ارجوك"قلت وانا احاول معه
"هيا من هنا"قال بثقة و عدوانية
"سيدي.."كنت ساكمل
"غادري المكان طارقة مفاتيحك ومفاتيح المطعم."
قال وفعلت خرجت من مكتبة ووضعت المفاتيح بالخارج ونظرت للمطعم مودعة وانظر اخر نظراتي له رغم كرهي له لكني تعودت ع قضاء نصف يومي هنا..
يا فتاه من اين ستاكلين وكيف سوف تملين رغباتك واحتاجاتك!انتي بلي مرتب او مال او شئ فا كل قرس في مرتبي كنت احتاجه وكان يخلصون ع نهاية الشهر وانتظره لاقبض..لماذا لا يحالفني الحظ ولو مرة!!..
مشيت بالشارع وانا اتخطي خطواتي خطوة ف خطوةً،كنت اتزكر كل ماحدث يوم وفاة اسرتي،الجو كان بارد للغاية وانا سرحت في افكاري ولم الاحظ انها كانت تمطر وبشدة وان ملابسي كانت ابتلت لم اشعر بشئ فقد شعرت بنور عربة يقترب مني مع المياه التي تهطل وتطهل ومع افكاري فقد وجدت نفسي مغشية علي الارض..وسمعت بعدها صوت فرامل عربة ووقوفها..حمدلله ان احد سينقذني..وفقدت وعيي..
----------
هاي جاييز★
ميسد ❤
وحشتوني يا حلويات
عارفة ان الاحداث مش مشوقة..بس لسا زين هيظهر و هتولع ان شااء الله،دور زين جميل اوي وهتحبوه♡
*انتظروني البارت القادم*
مش اقل من 10 فوتس يا جماعة لاني بتعب اقسم بالله!.
بحبكم❤

My Partnerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن