Ch.10

2.1K 135 27
                                    

Vote and comment
________________________________
________________________________

" هل أنت متأكد ؟!" قالت ماكس و هي ترتب الأغطية على الأريكة كي ينام لوي

" نعم نعم " قال لوي و هو يسحب يد ماكس لتقف و تكف عن القلق بشأن راحته

" حسناً إذاً تصبح على خير لا تتردد في فتح الثلاجة إذا كنت جائع "

" حسناً شكراً جزيلاً لك أنا فعلاً أحتجت لمكان أبيت فيه حتى أجد عمل " قال لوي ممتناً

" لا عليك لو " قالت و هي تصعد السلالم تاركة لوي ينام على الأريكة أمام الحائط الزجاجي الذي يطل على حديقة الزهور الشاسعة

زين بالطبع هو كل ما فكر به و لكن ليام أيضاً أحتل تفكيره ، بدء الحب يفرض فرضياته عليه و لكن ضميره يأنبه و كأنه يقول
' هل أنت واثق ' .. كما يقول المثل المصلحة تأتي أولاً ثم مع الوقت يُخلق الحب !

ترى هل يستطيع أسترجاع بعض المشاعر مع ليام و عيش حياة جديدة .. حياة لا يبالي فيها على الفواتير أو ماذا سيأكل اليوم و هل أن الغسالة معطلة .
هو يحب زين و سيظل يحب زين .. لكنه لن يخاطر به لن يفرط به حتى لا يفقده للأبد .. ليام خطير و مصدر كبير لتعاسته و عوضاً عن ذالك هو يخونه .. بل و يعذبه أحياناً عندما
يسكر يغضب يمل يغار يعصي أوامره

و عندما يعاند أو يرفض الطعام أو يحرجه أمام أصدقائه

لوي قرر في غفلة أنه سيبدء حياة جديدة يترك جميع الأشخاص ورائهم بدءاً من ذكرى وفاة هاري حتى زين ، عائلته و ليام

سيبحث عن عمل .. سيدخر المال و يشتري شقة و يأجل حياته العاطفية لبعض الوقت .. و لكن كل من يعرف لوي يعرف بأنه لا يلتزم بشيء لأن مخططاته تعتمد على مشاعره و مزاجه

شعر لوي فجأة بالقرف في صدره و نهض بسرعة للمرحاض ، أستفرغ طعامه و صدره ألمه جداً لذا بدء يدلك منطقة قلبه .. أنتقل للمطبخ و أخذ كأس ليملئه بالماء ، عندما قرب الكأس من فمه شعر بالقرف و الدسم في معدته لذا أبعد الكأس

خطى لوي للأريكة و تكور حول نفسه ، يبكي بهدوء .. لماذا هو ضعيف هكذا .. لماذا لا يستطيع أن يقف لنفسه ، لماذا يحب زين ، لماذا زين لا يحبه

لماذا حياته لعينة و تعيسة و مليئة بالمشاكل

أغمض لوي عينيه ممسكاً بمعدته ، هو جائع و لكن يشعر بالدسامة في الوقت ذاته .. أحرقته عينيه قليلاً لذا إغلاقهما بقوة و دفن رأسه في الوسادة مستسلماً للنوم ..

Anything , Anytime Mpreg || أي شَيء، أي وَقتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن