كانت الجزائر حينها واقعة تحت يد المستعمر الفرنسي ... وكان الفرنسيون مستوطنون في كافة الوطن
وكان الجزائريون يعانون من العبودية بسبب الاستعمار وكانو يعانون من جميع انواع الحرمان المعروفة في الحروب ... التشرد ، الفقر ، البرد ، الخوف، الظياع ، الموت الدائم ...الخوفي هذه الاوضاع كان التعليم شبه مستحيل ... وكان مقتصرا على الشباب دون البنات وكن قليلات اللاواتي يلتحقن بالمدارس نظرا الى الأوضاع السياسية ...
ونظرا لكون العساكر الفرنسين منتشرين بكثرة على شكل حواجز في جميع البلاد
فكان شعور الخوف على الشرف من اكثر الاسباب التي كانت تمنع البنات من الدراسة
ومن بين اكثر الاماكن المتضررة من ناحية التعليم هي القرى كما العادة دائما
لانها كانت بعيدة عن المدينة ولاسيما في ان البلاد في وظع مزرا ... ولهذا كانو يكتفون بإرسالهم الى الزاوية (مكان لتعليم القرآن الكريم)ولكن رغم كل هذه الحواجز ورغم هذه الظروف تمكن القليل من القروين والقرويات من كسرها والالتحاق بالمدارس والتخرج من الجاميعات وقررو ان يخظو هذه المعركة ولكن بسلاح العلم الذي لطالما كان هو اقوى الاسلحة ولطالما لجأ اليه الكثيرون ونجحو فيه ...
ولكن الاعداء يختلفون فأحياننا ونحن نحارب الاعداء الغرباء نكتشف ان الاعداء الحقيقين هم أولاؤك الذين يدعون انهم معنا ... واحيانا أخرى نكتشف اننا نحن الذ اعداء لانفسنا حيث نقوم دائما بتوجيها الى المكان الخطأ بعيدا عن الصح ...