the start of the end | AR

408 35 15
                                    


من توقع ان هذه هي لعبة القدر ؟

من توقع ان هذه البداية ، حتى وان بدت كنهاية ؟

هل هذه الحياه تغير ترتيب حروفها لتاكد تفوقها .. ؟

_____________

بعدما تفوه زين بكلمات الثقة خاصته شعرت آنجل بموجة مشاعر كانت تائهة وضائعة كي يثق بها وهي غدرت به ؟..

بينما هم في طريق للمنزل اهتزت السيارة بقوة ليسقط زين على حجر آنجل لكنها لم تمانع وبدات بادخال اصابع يدها في شعر زين وتدلك راسه قليلا بطريقة مريحة

حتى ان ملامح زين المنزعجة رقت قليلا ونوم زين اصبح اعمق

لكن لان الطريق طويل جدا سقطت آنجل ضحية النوم .

بعد فترة تجاوزت نصف ساعة ايقظ سام آنجل وزين الذي تحسن قليلا لكنه ما زال مصابا بالحمى .. بالطبع

سندت آنجل زين ليدخل المنزل لكن وهم في السلالم تعثر زين وكاد يسقط لولا انا سام انقذه فقرر مساعدة آنجل لانها بالتاكيد لن تستطيع مساعدة زين اذا تعثر مجددا ..

ما ان وصلا الى السرير رمت آنجل زين حرفيا على السرير وبدأت بتمديد عضلاتها التي تؤلمها بسبب النوم في السيارة وحمل زين مرتين ..

قررت البقاء في الليل مع زين لانه في غرفتها وهي لاتريده ان يهرب اذا استيقظ ولم يجدها او حتى يحاول فك الاصداف التي كبلت يده اليسرى بها مع السرير ..

سيد مالك اعتذر لكن لا امل لك في الهروب ..

خلعت آنجل معطفها الجلدي الاسود وحذائها العالي الاسود الجلدي ذو الكعب المتوسط ثم بدأت في المحاولة قدر الامكان ان تاخذ وضعية مريحة على الاريكا الصغيرة وانتها بها الامر تجلس وقدميها الاثنان نصفهما في الخارج .

كاتت تضع يدها اسفل ذقنها وتستند عليها .. تنظر او تحدق في زين شاردت الذهن تفكر في اشياء عشوائيا تماما تترك ايا كان في ذهنها ان يلتهم عقلها ..

ذكريات اليمة او سعيدة او ذكرايات تراجعها بحثا عن كذبة بسيطة دون ان تشعر .. اشخاص مرت عليهم في حياتها لم يفكروا في التحدث معها او من هرب منها..

او تفكر في خطة لتعرف كل شيء تريده من زين او بعض الذكرايات معه .. ما زالت تشعر بالفضول . لماذا بكى ذاك اليوم او ماذا كان يفعل في الحمام ذاك اليوم عندما صرخ جواد عليه او مالذي اذاه ليتغير كما يزعم وما الالم الذي يتحدث عنه ..

ببساطة من هو زين جواد مالك .. لكن سمعت صدى سؤال داخل عقلها . هل تعرف اساسا من هي حتى تتسأل من هو ؟

هل تعرف الالم الذي شعرت به ام فقط شعرت بالالم؟

هل تعرف ما الذي اذاها لتتغير كما يزعم عقلها؟

من هي ؟ من يعرف ..

خرجت من شرودها عندما سمعت تمتمات زين .. اضواء الغرفة كانت مغلقة لكن النافذة كانت تضيئ بما يكفي لترى عرق جبين زين وانتفاضاته

وقفت على الفور مودعة الوضعية المريحة على الاريكة وتفقدت زين الذي كان يغلي حرفيا او حتى ينصهر ايا يكن كان يجب على آنجل التصرف حتى لا يموت امامها ..

______________

ترا رجعت ..

انا كان تليفوني مسحوب لاني اتفصلت من المدرسة ثلاث ايام ولاني علي امتحانات

المهم نبعد عن حياتي الحماسية الرائعة ..

كيف الرواية

زين وآنجل ؟

ما في اسئلة غير شو تتوقعون بتسوي آنجل عشان تنقذ زين ؟

وسلاااااااام ❤❤❤😻

Black | Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن