الطبيب : لا تخافي فأنا أضمن لك هذه المرة
ذهبت إلينا إلى غرفة الليزر بعد أن وضعوا لها المنوم كالعادة ...
جمدوها لساعتين هذه المرة ، ثم اطلقوا الليزر ، فأطلقت إلينا صرخات مدوية ، صرخات ألم ..
بعد وضعها أمام بالليزر لساعتين أخرجوها ، وكانت فاقدة للوعي ، وقاموا بدهن جسدها بالمرطبات وأدخلوها إلى غرفة العناية الخاصة ولم يسمح لأحد بالدخول عندها ..
الطبيب : سيدة ساندي ؟
الخالة ساندي : نعم ؟
الطبيب : من سيقوم باخراجها من المشفى ؟
الخالة : شخص يدعى ديون
الطبيب : حسناً ، أعرفه ، بامكانكم انتظارها في غرفتهابعد ٥ ساعات ..
الطبيب : أيتها الممرضة ، اذهبي وانقلي المريضة إلينا إلى غرفتها وأزيلي الضمادات عنها ..
الممرضة : حااضر
....
الممرضة : هل أنتي مستعدة للذهاب الى غرفتك
إلينا : بالطبع
الممرضة : هيا بنا إذاً
وصلت إلينا الى غرفتها ، وكان ديون وسيلين والخالة ساندي بانتظارها هناك ، دخلت مع الممرضة الى حمام الغرفة ، لتقوم الممرضة بنزع الضمادات ..
نزعت الضمادات عنها ، وارتدت فستاناً قصيراً ، ذي لون أزرق سماوي ، خرجت من الحمام ،، لتصدم الجميع بما حدث لها ..الخالة ساندي : عادت كما كانت ، بل عادت أجمل ، كانت مدهشة ، رائعة ، لا أستطيع أن ادرك أنها هي نفسها التي كانت في مشفى فرنسا ..
سيلين : عجزت عن التعبير ، شعرها ينسدل ليصل لأكتافها ، أسسود قاتم ، عينيها تلمع من شدة السواد ، بشرتها ازدادت بياضاً ، أصبحت بيضاء مثل الثلج ، وفستانها يزيد من شدة البياض ، لا أصدق ما تراه عيني ..
ليونارد : لقد رأيت شخصاً لم أره منذ عدة أشهر ، عادت إلينا بجمالها الذي يأسر جميع الناظرين ، كانت سعيدة ، وتبتسم بخجل ، وعندما رأت علامات التعجب على وجوهنا ، احمرت وجنتاها ...
عادت إلينا كما كانت ، بل عادت أجمل من ما سبق ،، دهشت الجميع ، كما دهشت هي بمنظرها ..
اقتربت سيلين منها وضمتها ، بكت من السعاده ، فهي الآن تستطيع أن تعود لحياتها الطبيعية ..
مشت إلينا لتصبح أمام مرآة طويلة ، وقفت ثم ابتسمت ثم استدات حول نفسها بسعادة ..
اقترب منها ليونارد وضمها من الخلف ، ووضع رأسه على كتفها : عادت زهرتي جميلة كما كانت ..
ابتسمت إلينا ووضعت يديها فوق يدي ليونارد : آملأن يكون ليونارد قد سامحني الآن ..
غضب ليونارد وقام بلفها نحوه ، ليتقابلا وجهاً لوجه : إياكي وأن تكرري هذه الكلمات ، فأنا لم أغضب أبداً ..
ابتسمت إلينا بمرح ، وأملات رأسها ووضعته على كتف ليونارد : حسناً ، أعدك لن أكررها ..
اقترب ليونارد أكثر منها وضمها بقوة ، ثم همس بأذنها : لن أدع أحداً يلمس حبيبتي بأي أذى ...
تراجعت إلينا ، ونظرت بدهشة لليونارد : حبيبتك ؟!
ليونارد : هههههههههههههه
إلينا بغضب : لم أفهم !!
ليونارد : خالة ساندي أرجوا أن تكونوا جاهزين بعد ساعة ، سأخرج الآن ثم أعود لأخذكم ..
الخالة ساندي : حااضر
إلينا : لا لن تخرج ، ستخبرني أولاً بما تقصده
غمز ليونارد لها ، وأومأ برأسه ، ليشير لها أنه لا يريد التحدث أمام الخالة ساندي و ابنتها سيلين ..
أنت تقرأ
تَلتَهِمُنِي النِيرَآن ..
Mystery / Thrillerقصة مخيفة .. كتبتها لأصحاب القلوب القوية تروي حكاية فتاة عاشت مع عائلتها عاشت معهم بحب واخلاص لم تخف من النيران أبداً حتى حرقتها لكن هل ستموت ؟؟ تابعوا قصتي و انتظروا قصصي الجديدة #الكاتبة ...