حياة في الخيال ♥ !

33 4 2
                                    


حياة في الخيال

سهارى فريد

Sahara Farid

2016 - 2017

إهداء :

أهدي روايتي الأولى هذه إلى من يعطيني دائماً معنوياتي عندما أُحبط .. !

إلى من يهمه أمري , وتهمه حياتي

وإلى من يقول دائماً : لآ يوجد مستحيل .. إستمري !

إهداء إلى أغلى ما في الكون ..

Areej Abu Haniah

Besan Lillou

لن أتكلم في البداية كما يتكلم ويبالغ بعض الناس بقولهم : أستيقظ على زقزقة العصافير وصوت الهواء يضرب النافذة بطريقة سلسة..

بل سأقول أنني أستيقظ على ضجيج آلات الحفر وصراخ بائع الكعك وقهقهة الأطفال ~ !

فكلنا نعيش هذا الواقع .. واقع رائع وربما أكثر من رائع .. فغيرنا من الناس يتمنى أن يعيش كالحياة التي نعيشها نحنُ ولو لدقيقة واحدة من العمر فقط ، فلماذا إذاً نحاول أن نغيّر حياتنا وواقعنا ؟

..........................................................................

إستيقظتُ كالعادة ، مع أنني أشعر بشئٍ غريب في جسدي لكني نهضت عن السرير ..

وقذفت أنظاري نحو أخي (الذي يستلقي على السرير المقابل لسريري)

- صباح الخير .

الهدوء يعم المكان .

لا يوجد أي ردٍ من أخي , رغم أنه مستيقظ ويجلس على هاتفه المحمول !

- صباح الخير أخي !

لم يلتفت لي ، ولم يقل حتى ولو كلمةً واحدة ..

فجأة تدخل أمي الغرفة !!

قلت ُ : صباح الخير يا أمي

لم تنتبه أمي إلي وأكملت طريقها نحو أخي وأعطته كأساً من الشاي الساخن

- تفضل , الشاي يا ولدي .

- شكراً يا أمي .

وانصرفت دون أن تعيرني أي انتباه !!

نهضت عن السرير ووقفت بجانب سرير أخي :

- أخي , أعرني بعض الانتباه ، قل لي أنك تراني , أرجوك !

لا يوجد ردْ !

لماذا لا يردُ علي ؟

ماذا لو كان لا يسمعني ؟

يا إلهي ما الذي يحصل لي الآن ؟

خرجت حزيناً من الغرفة متجهاً نحو المطبخ

أرى أمي وأبي يجلسان يتحدثان .

ذهبتُ مسرعاً نحوهما

- أمي , أبي , هذا أنا ، ابنكما ! أنظرا إلي أرجوكما .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياة في الخيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن