chapter 8

4.5K 72 0
                                    

تبدأ الحلقه عندما كان جلال مع عابدول بلملهى اليلى وكل الا كان بيفكر فيه جلال ازاى يكسر غرور جودا لأنها  تواقحت معاه وعندما سأله عابدول جلال ماذا تنوى أن تفعل فابتسم جلال وقال ستعرف اتصل جلال بإحدى موظفيه بالشركه وقال له أريدك أن تفعل لى شى فقال الموظف كما تأمر سيد جلال فقال جلال أريدك الآن أن تأتى إلى حالا انا بالملهى فاقفل جلال فسأله عابدول صديقى لا تفعل شئ تندم عليه عابدول ياصديقى انا بحياتى ماندمت على قرار اتخذته او ممكن أن أتراجع به ولكن جلال ششش أتى الموظف فقال له جلال اريد ان تجلب لى معلومات عن اسم هذه الفتاه اريد ان اعرف كل شئ عنها نعم سيدى وذهب الموظف فقال جلال هلا راح استمتع بلعبه جديده وبعد يومين اتى الموظف لجلال وقال سيد جلال لقد احضرت لك كل المعلومات التى طلبتها انها بالظرف فابتسم جلال وقال له ضعه هنا واذهب حاضر سيد جلال فامسك جلال بالظرف وفتحه فعرف كل شى عن جودا واهلها وانهم ناس فقراء وان جودا دخلت الجامعه بمنحه وعرف بظروف اخوها والديون الكتير على ابوها واسم الشخص المرهون عنده بيت جودا مقابل الأموال الا أخذها برمال  فابتسم جلال وفورا اتصل بالشخص المرهون عنده بيت جودا واتفق معه جلال أنه  هايسدد كل المبلغ كامل حتى الفوائد بمقابل ان يكون البيت باسمه فوافق الرجل واتفقو أين سيلتقون ليتممو كل شى وبالفعل دفع جلال المبلغ وحصل على أوراق البيت وكانت تتملكه سعاده كما أنه متشوق لايرى وجه جودا عندما تسمع بالخبر وفى بيت برمال حضر الرجل فاستقبله برمال وقال أهلا بك تفضل ماذا تشرب لا اريد شى فقال برمال أخى ان اعرف بأننى لم أدفع لك الدين لحتى الآن ولكن أنت تعرف ظروفى ولكن سأحاول أن ادبر لك المبلغ فقال الرجل انا الآن أخذت حقى برمال لم أفهم لقد بعت البيت لرجل آخر فانصدم برمال وقال له كيف تبيعه هو ليس لك بل لى أنت تدينت  منى مبلغ كبير ولم تسدد لحتى الآن و بالفائدة أصبح المبلغ بحق البيت انا حضرت الآن لحتى اقول لك بأن مالكه شخص ذا نفوذ أعتقد أنك سمعت عن عائله خان فذهل برمال عند سماع الاسم وقال له بالطبع ولكن لم أفهم ما الذى لم تفهمه السيد جلال الدين ابن اكبر عائله بالهند هو من اشترا  البيت ولكن شخص مثله لماذا يريد أن يشترى بيتى ولما انا لا أعرف ولايهمنى كل مايهمنى إننى حصلت على اموالى يجب أن اقول لك أن تحضر حالك للرحيل من هنا لانه لم يعد بيتك أنه ملك السيد جلال وربما لا يوافق على أنك تضل ببيته سلام كان برمال يحس بأن الأرض تدور به فهو لم يتحمل ما سمعه وكان سيقع ولكن أمسك به بجواند وبلهفه أبى هل أنت بخير وبكت مينافاتى برمال تماسك ليس لنا الا أنت بجواند خذ والدك إلى الداخل وأحضر الطبيب حاضر أمى فاادخل والده وذهب مسرعا ليحضر الطبيب  كشف الطبيب وقال انها ازمه  خفيفه لاتقلقو ولكن من الافضل الا يتعرض لضغط  حاضر دكتور ووصف له الطبيب بعض الادويه وقال يجب ان ياخذها بيماعادها  وكما قلت لا يجب ان يتعرض لاى ضغط لانه سيكون خطر عليه فاخذ بجواند الطبيب واوصله ووصى برمال بان جودا لا يجب ان تعرف اى شى جودا لم يكن عندها علم بموضوع البيت فوالدها وامها لم يخبروها بان بيتهم مرهون لانهم لم يستطيعو ان يقولو لها فانهم يعرفون جودا انها حساسه و بريئه ولن تتحمل هالخبر حضرت جودا من الجامعه وعندما دخلت أحست بأن فى شى وعندما سألت امها أمى ما الأمر لما تبدين حزينه هل كنتى تبكين هل أبى بخير أمى لماذا لا تجاوبينى أخى ما الأمر زوجه أخى لماذا لا يجاوبنى أحد مان حبيبى هل تقول لعمتك ما الأمر أين أبى لم يرد عليها أحد فهما ليس لديهم جواب أين أبى أمى هو بغرفته  لكن جودا هل هو مريض أبى أبى هل أنت بخير فلاحظت ان أباها يكسو على وجه الألم والحزن وعيونه بها دموع فقالت مالامر أبى اتخبى على ابنتك الحبيبه فنظر الا الجهه الأخرى فادارت جودا وجه أبيها وقالت لم اراك هكذا أبى وبكت على صدره الن تخبرنى ياابى ما بك ولكن برمال لم يستطع أن يقول لها أنهم لم يعد لديهم بيت ياويهم وانه باى  وقت ثيصبحون فالشارع فقالت جودا أبى ان أحس بانك  تتألم ولكنك لا تريد ان تشاركنى ألمك فخرجت جودا وهى تبكى وذهبت إلى امها أمى هلا بدئ اعرف ماذا تخفون عنى فلم تجاوبها مينافاتى كانت تبكى فقط فامسكت جودا يد امها ووضعتها على رأسها وقالت احلفكى بحياتى أمى ماذا تخفين عنى فنظرت إليها مينافاتى بحزن وحضنتها وقالت لها  جودا لم يعد لدينا شئ أمى لم أفهم جودا لقد أصبح بيتنا لشخص آخر ماذا كيف فحكت  مينافاتى كل شى لجودا ولكن لم تخبرها باسم الشخص الا اشترى البيت فقالت جودا كيف ياامى تخفون شى كهذا عنى تحملتو الألم بداخلكم حتى لا أحزن انا الست ابنتكم اتشارك معكم بالافراح والاحزان  لقد فهمت لماذا لم يجاوبنى أبى ولما هو يتألم هكذا فبكت جودا وحضنتها مينافاتى وبكت هى أيضا لانهم لا يعرفون ما الذى مخبيه القدر لهم

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن