" ها قد وصلنا "
تنهدت والدتي حين توقفنا أخيرا عند الحرم الجامعي , يبدو الحرم بنفس الشكل الرائع في المنشورات وعلئ الانترنت المباني قديمه لكنها راقيه بنفس الوقت , حجم الحرم مرعب لكن اتمنئ بعد عدة أسابيع أن اعتاد عليه وأشعر وكأنه منزلي التوجيهات كانت سهله وأخيرا جلست وحدي كحالتي المعتاده , إمرأه جميله في منتصف العمر أعطتني مفاتيح غرفتي وارسلتني بإتجاه الغرفة وها أنا بالفعل اشعر بحرية لم اعهدها في سنواتي ال18 التي عشتها " أريد رؤية مسكنك الجامعي قبل ان ارحل صغيرتي انا لا استطيع ان أصدق ! انتي بالجامعة ابنتي الوحيدة فتاة جامعية وتعيش بمفردها انا فقط لا أستطيع التصديق ! " بدأت بالنحب وبكت ومسحت دموعها بدقة حتئ لا تلخبط مكياجها نوا لحق بنا وهو يحمل الحقائب في الوقت الذي توجهنا فيه من خلال الممر " الغرفة ب22 ونحن في سي " لحسن الحظ وجدت حرف ب ضخم مطبوع علئ الحائط " هنا في الأسفل " وجهتهم وتابعوني , لحسن الحظ اني جلبت ملابس قليلة وغطاء خفيف وبعضا من كتبي المفضله حتئ لا أثقل علئ نوا الذي يحمل الحقائب " ب 22 " همست والدتي التي ترتدي حذاء عالي جدا لا يليق بالمسافة الطويلة التي قطعناها للتو , وضعت المفاتيح في الباب الخشبي القديم وقام بإصدار صوت مزعج ثم فتح الباب لأخره واطلقت امي نفس طويل , الحجرة صغيرة بها سريرين ومكتبين صغيرين , تجولت عيني لأنحاء الغرفة حتئ اعرف لماذا اخرجت امي نفس طويل , هناك في الجانب الأخر من الغرفة مغطئ بملصوقات لفرقة غنائية لم أسمع عنها بحياتي , كل الوجوه علئ الملصقات متقوبة بحلقان مختلفة وأذرعهم تغطيها الوشوم , يوجد فتاة تستريح علئ ظهرها في السرير , صهباء وعيونها مغطاة بأنش من الكحل الأسود وذراعها مغطئ بالتاتوهات " مرحبا " لمفاجأتي قالت وهي تبتسم إابتسامة غير إعتيادية " أنا ستيف " قالت وهي تنهض من السرير " م-م-مرحبا .. أنا تيسا " اختنق صوتي وهي ضحكت قليلا وهي تقف " مرحبا بكي في حامعة واشنطن حيث الغرف الدقيقة والحفلات العملاقة " ألقت برأسها للخلف وهي تضحك ووقع فم والدتي مفتوح وتحرك نوا بجانبي بغير راحة , تحركت ستيف نحونا وهي تغلق المسافة بيننا لتأخذني بحضن , استغربت لعطفها الغير متوقع ولكنني حضنتها في المقابل , يوجد طرق علئ الباب اراح نوا الحقائب علئ الأرض " ادخل " صرخت زميلتي بالسكن وفتح الباب ودخل من خلاله شابين , شباب بداخل غرفة سكن الفتيات من اول يوم ؟ ربما جامعة واشنطن اختيار سيء في النهابة , والدتي تبدو وكأنها ستفقد وعيها بأي لحظه " مرحبا , انتي زميلة سكن ستيف ؟" سأل الفتئ الأشقر الذي لا يوجد لديه وشوم مثل صديقه الأخر لكن لديه البعض منها " هممم , نعم انا تيسا" حاولت ان أوضح " انا نايل , صدقيني ستحبين المكان " قال بإبتسامة , إبتسامة دافئه ومرحبة علئ عكس مظهره الذي يوحي بالحدة " أنا جاهزه " قالت ستيف وهي تأخذ حقيبتها من علئ السرير حينها تبدل نظري الئ الفتئ ذو الشعر البني , شعره عبارة عن خصلات مجعدة وممشطة للخلف من علئ مقدمة رأسة لديه ثقوب وحلقتان فضيتان في حواجبه وشفايفه , تحول نظري للأسفل حيث قميصه الأسود ومنه ذراعة المغطاة بالوشوم ايضا , توقعت منه أن يقدم نفسه لكنه لم يفعل انه بالطبع ليس اجتماعي كصديقه الأشقر " أراكي بالجوار , تيسا " قالها نايل ثم رحلوا ثلاثتهم من الغرفة " ستذهبين الئ غرفة اخرئ " صاحت والدتي بمجرد ان اغلقوا الباب خلفهم " لا , لا أستطيع الامور بخير أمي علئ كلٍ يبدو انها لن تكون متواجدة كثيرا " " بالطبع لا نحن سنقوم بنقلك او التبديل مع غيرك لن تكوني في الغرفة مع شخص يسمح بدخول الأولاد للغرفة , هؤلاء الأولاد البغضاء " قالت " امي ارجوك ... اتركي الأمور تمر وسنرئ ما سيحدث ارجوك " توسلتها وتنهدت " حسنا " قالتها لمفاجأتي وكأنها تبصق الكلمة
أنت تقرأ
After-أفتر 1 Arabic translate
Romanceتسا يونج فتاة جامعية ابنة ال18 عام. حياتها عادية , درجات مرتفعه , حبيب رائع , دائماً تخطط للمستقبل حتى قابلت فتى وقح يدعى هاري , لديه تاتوهات كثيرة وثقوب وخواتم , دمر لها كل خططها !