الجد والإجتهاد

98 6 0
                                    

بعد مرور الأيام في القرية النائية بدأ خالد بالتأقلم والعمل مع أهل القرية ليحصل على بعض الطعام والمال .. عاش خالد في تلك القرية في كوخ صغير بناه له أهل القرية اللطفاء كهدية له ...

خالد وبعد رفض سليمان تدريبه .. ظل يتدرب بنفسه في الغابة لساعات طويلة دون علم أحد .. دائمًا وبعد أن ينهي أعماله مع أهل القرية يتجه نحو الغابة ليتدرب .. لكن خالد رغم هذا التدريب ما زال لا يستطيع إظهار قوى الظلام لديه .. فجأةً وهو يتدرب تذكر كلام سليمان عن التركيز .. وقال هذا هو الحل إذًا سأركز على الظلال والظلام من حولي وأحاول التحكم به .. واستمر التدريب لمدة طويلة وبعد مرور ستة أشهر نجح خالد أخيرًا في تحريك الظلام من حوله .. أعطى هذا خالد أملاً ليوافق سليمان على تدريبه ... لكن قال خالد في نفسه هذا لا يكفي يجب أن أنجح في السيطرة على قوى الظلام داخلي أيضًا ..

بعد مرور عام وبينما خالد يتدرب كالعادة في الغابة .. سمع صوت يقترب منه تذكر في تلك اللحظة جده وقطاع الطرق وكيف استطاع جده معرفة عددهم ومتى سيهجمون .. بدأ خالد بالتركيز ليعرف ماذا يقرب منه في تلك اللحظة .. قال في نفسه وهو في قمة التركيز إنه شخص واحد لا إنه حيوان .. يبدو ضخمًا .. فجأة .. سمع صوتًا قويًا قريب منه فإذا هو حيوان مفترس ضخم جدًا يوجه ضربة قوية بمخالبة شق بها صدر خالد وبدأ بالنزيف .. قال خالد هذا فرصتي لأظهر ما تدربت عليه يجب أن أسيطر على قوتي .. وفي لحظة أخرج خالد قوى الظلام لديه ليتحول لوحش مرعب جعل الحيوان المفترس يتجمد في مكانه من الخوف ليوجه خالد إليه ضربة قوية ليهرب بعدها الحيوان بعيدًا .. 

وأخيرًا بعد مدة طويلة نجح خالد في السيطرة على قوى الظلام لديه لينتقل لمرحلة أخرى من رحلته في التدريب ليصبح أقوى ..

عاد خالد للقرية فرحًا رغم الجراح على صدره .. رآه أهل القرية وأسرعوا في اسعافه فورًا .. بعد ذلك جاءه سليمان ...

أمل من ألمOù les histoires vivent. Découvrez maintenant