احببت اختي !

تكملة بسيطة ..

جلست بيري تبكي بكاء حارا   على كل شيء .. ذهب كل شيء حتى هذا النور البسيط الذي قد بدأ ينير حياتها انطفأ قبل انا يتم  ..
ماضيها يطاردها و حاضرها يزداد سوءً و مستقبلها بات شيئاً غامضاً .. من يدري لعلها الان تعود مرة اخرى الى قصر كيفين لتكون زوجته ! و لكن لماذا !! لماذا هو مصرُ على ان يتزوجها ! هو لا يحبها .. لم تر يوماٌ في عينيه نظرة حب واحدة .. كانت نظراته غامضة توحي بانتصار و لكن على ماذا ! لم تفهمه يوماً ، باتت تكرهه اضعاف ما كانت .. لقد كان سبب ذهاب بيتر .. لقد خسرته .. هو فقط لا يفهم .. لماذا تركها و ذهب ! كانت ستخبره كل شئ .. كانت حتى ستطمأن به ! انها تحبه .. لا يمكنها ان تنكر و هو .. هو يعشقها كالمجنون .. و عمياء هي لا ترى .. أعماها حزنها ان ترى عينين تشعين حباً .. يا ليته يعود و يا ليتها تعرف اين هو ! .. لا احد يعلم اين ذهب منذ تلك الليلة .. مر الان ما يقارب الاسبوع و هي جالسة في غرفته .. نعم فقد انتقلت الى العيش معهم خوفاً من كيفين الذي يطاردها .. بعد ان اخبرتهم بقصتها كاملة .. و قد تعاطفوا معها .. يبحثون جميعاً عن العاشق الهارب .. تُرى اين انت يا بيتر ؟!