14

16.9K 397 201
                                    

انني اختنق ، اذهب الى مكان اخر ... لا استطيع التقاط انفاسي ، يده الاخرى تعتصر خصري تجعل الالم يزداد في جسدي

انني افقد الوعي بما حولي ... كل شي يصبح باهت الالوان تبهت والاصوات تختفي ، وجهه الغاضب يصبح غريب ... اكثر شرا

لا اريد ان اموت بهذه الطريقة ، لا اريد ان اكون بهذا الوضع ... يداه تركت جسدي يستطم بالارض برفق ، الارض الباردة تساعد كثيرا على تهدأتي

لا استطيع الاحتمال ، اخذت وقتا طويلا ربما نصف ساعة حتى استطعت فتح عيني ، لكن هو لم يكن بجانبي !!! كان المكان مظلم جدا ... انه الليل

هل تركني هنا بعد ان حاول قتلي ... صوت خطوات يقترب مني " لما انتي هنا !!!" لا استطيع ان اراه لكن استطيع ان الاحظ ان صوته يبدو وكأنه متفاجأ

جلست بتعب ، اتحسس وجهي انه لا يؤلمني " كيرا ، ما الامر لما انتي مستلقية هنا ؟" جلس على ركبته امامي وامسك بوجهي بلطف

" انت تركتني هنا ، بعد ان حاولت خنقي " قلت بتعب وخوف وانا احاول ابعد يده " ماذا !" ضحك هو " لقد اكلتي وبعدها انا ذهبت لكي اجلب لك هاتفك من غرفتي وعندما عاودت النزول وجدتك نائمة على الاريكة لذلك حملتك الى غرفتك "

شرح لي ما حصل " هل سرت في نومي الى هنا !" قلت بغرابة " نعم ، يبدو ان هذا ما حصل ، لنعد الى الغرفة ... هيا "

امسك بساعدي و جعلني اقف ... سرت ببطأ بجانبه ونظرت له عندما فتح ضوء الغرفة التي من المفترض انها لي ، كانت جميلة لكن ... مريبة


شعرت بحالة الخوف تعود لي ، تمسكت بيده " هل سوف تكون هذه الغرفة لي ؟" سألته " لا انها غرفتي ، غرفتك في الجانب الاخر من المنزل لكن لا اعتقد انك بخير حتى تكملي ليلتلك لوحدك لذا نامي هنا اليوم " قال لي



اومأت له و القيت بنفسي على السرير " وانت اين سوف تنام ؟" سالته بعد ان وضعت نفسي تحت الغطاء " لن انام ، سوف اعمل هنا " اشار لي بيده الى مكتب خشبي يقع عند زاوية الغرفة الكبيرة


هذا افضل ، اغمضت عيني بعد ان اغلق الضوء ، حاوات جاهدة ان انام ، لكن انا خائفة ، صوت نباح الكلب جعلني اقفز جالسة على السرير


" الهي ، ابعده عني" صرخت بقوة وانا ارتجف ... لكن لا رد ، " زين ، دكتور زين " صرخت بأسمه " انا هنا .. انا هنا بجانبك " فتحت عيني ، وكان يحتضنني وانا اتشبث به


يبدو انني غفوت قليلا ، استلقى بجانبي و انا السعادة غمرتني لانه على الاقل سوف يبعد الكلب المخيف عني بينما استطيع النوم بهناء



Magnetize حيث تعيش القصص. اكتشف الآن