رجعت سارة البيت و عيونها محمرة من العصبية . دخلت البيت شافته هادئ استغربت مع ان اليوم خطبة أختها راحت على الصالة و شافت مازن و مشاعل جالسين و ساكتين .
سارة رفعت حواجبها بإستغراب و قالت : خير وش صاير ؟؟؟
مازن و مشاعل ناظروها و لا ردوا عليها .
سارة : هييييييه إنتم وش فيه ؟؟؟
مشاعل خلاص وهي شوي و تبكي على حال أختها الكبيرة أشواق .
مشاعل : مصيبة يا سارة .
سارة انفجعت : وش فيه ؟؟؟
مشاعل : سارة أشواق ما تبي تتزوج تخيلي توها كانت تصارخ و تقول ....
مشاعل ما قدرت تكمل .
سارة : شلون يعني ما تبي تتزوج هي مو كانت موافقه .
مازن و كأنه يبي ينهي الموضوع : خلاص هي أكيد قالت هالكلام و هي متوترة و ما هي حاسة بإلي تقوله .
(( مازن قال هذا الكلام مو عشان يطمن سارة و مشاعل بس عشان يطمن نفسه بالأول )) .
سارة قعدت على أقرب كنبة بجنبها اليوم كان فعلاً يوم مرهق بالنسبة لها و جت هاذي المصيبة و كملت الناقص .
مازن تنهد و قال و هو يحاول يبتسم : ما عليه يله الحين الساعة ثلاث العصر و أكيد هم جايين بالمغرب ما تبون تتجهزون ؟؟؟
سارة و مشاعل هزوا روسهم و طلعوا كل واحد لغرفته عشان يتجهز .
مازن قام و بتردد كبير لغرفة أشواق و دق الباب .
أشواق بعد ما هديت حست بالي قالته لإخوانها الصغار و هي أول مرة ترفع صوتها عليهم .
أشواق : تفضل .
مازن دخل وهو مبتسم و شاف أشواق جالسة على السرير : أف أف وش هذا يا أشواق ما تبين تتجهزين ؟؟
أشواق ابتسمت لأخوها مازن : إيه خلاص الحين .
مازن : يله يله ترى ما راح يمديك .
أشواق : ههههههه لا تخاف بيمديني يله روح انت على غرفتك .
مازن : هههههه خلاص طيب .
وهو طالع من الغرفة .
أشواق بسرعة : مازن لا تزعل مني .
مازن لف عليها : أصلاً انا مستحيل أزعل من أختي حبيبتي يله بااااااي .
و طلع و سكر الباب وراه .
أشواق فرحت ان مازن مو زعلان منها بس بنفس الوقت زعلانة لأنها تذكرت ان اليوم خطبتها .
(( طبعا الكثير منكم مستغرب سبب رفض أشواق للزواج ليس هناك سبب محدد و لكن أشوااااق تحس أنه مكانها ببيت أبوها و مع أخوانها الصغار تهتم فيهم و ترعاهم يا ترى هل وجهة نظرك يا أشواق صحيحة أم لا ؟ ))
""""""""""""""""""""""""""
في خالة رنا(أم رغد)
رغد : ريماااا .
ريما : خير وش فيك ؟؟
رغد : وين الإكسسوار البرونز حقي ؟؟
ريما : لا يا رغد انا بألبسه .
رغد : ما علي منك أنا إلي بألبسه .
ريما : رغد عفية عليك خليني أنا إلي ألبسة .
رغد : أف منك أصلاً أنا عارفة انك ما راح تتركيني إلا لمن تاخذيه مني .
ريما : رغد وش بتلبسين ؟؟
رغد : عندي فستان رايق أظن انه يصلح .
ريما : رغد أنا لسا ما اخترت و ش بألبس .
رغد بصراخ : إيييييش ؟؟ أجل وشوله ماخذة الاكسسوار .
ريما : اخترت الأكسسوار بعدين فلت بأختار اللبس .
رغد شالت المخدة إلي كانت جنبها و رمتها على ريما : مجنونة انت ؟؟
ريما سحبت يد رغد ودخلتها على غرفة الملابس و قالت : رغد عفية اختاري لي انت .
رغد : أف طيب خلاص .
في بيت أبو رنا
رنا قاعدة تلبس أختها حلا إلا و شيماء تدخل .
شيماء : رنا وش رأيك بلبسي .
رنا ناظرت شيماء و قالت : يجنن ما شاء الله تهبلين .
رنا لبست حلا و خلصت و قامت شالتها و أعطتها لشيماء و قالت : شيماء انتبهي لها حبيبتي أوكي أنا بلبس و بجيكم .
شيماء بابتسامة و هي تشيل حلا : أوكي .
طلعوا شيماء و حلا و قعدت رنا تلبس .
(( نخلي رنا تلبس براحتها و نروح لرحاب إلي مسوية مصيبة في البيت )) .
في بيت أبو ريان
رحاب : يمة ما علي أبي أروح السوق يعني أبي أروح السوق .
أم ريان : رحاااااب روحي ألبسي أي شي من عندك و خلصيني موب كفاية أخوانك إلي خرجوا من البيت و للحين ما ردوا .
رحاب : يمه و الله ما يصير كذا أنا ما عندي أي شي ألبسه و هذا ريان ما لقي يخلي خطبته إلا اليوم .
أم ريان : يله بس روحي ألبسي أي شي من عندك مثل أختك جنا .
رحاب و هي شوي و تبكي : ما أبي أبي أروح السوق .
إلا و أبو ريان يدخل و يقول : وش فيها حبيبتي رحاب زعلانة ؟؟؟؟
رحاب : يبه قول لأمي .
أبو ريان : هههههه وش أقولها ؟؟
رحاب : أني أبي أروح للسوق .
أبو ريان ناظر الساعة : بس يا بنتي الحين الساعة خمس العصر و حنا ماشين بعد صلاة المغرب . ما راح يمدي .
رحاب : بس يبه ما عندي شي ألبسه .
أبو ريان : يا بنتي الملابس وش كثرها عندك البسي أي شي و بعدين ترى هاذي خطوبة موب ملكة و لا زواج .
رحاب باستسلام : طيب راح أحاول الاقي شي ألبسه .
طلعت رحاب بسرعة لغرفتها .
أبو ريان وهو يسأل أم ريان : وينهم عيالك مختفين ؟؟؟
أم ريان ارتبكت و قالت : ريان و رائد خرجوا .
أبو ريان : وين ؟؟؟
أم ريان : ما أدري بس خرجوا من الظهر تقريبا و للحين ما ردوا .
أبو ريان بعصبية : يعني شلون ريان طلع و بيحطني قدام الأمر الواقع و يفشلني قدام أخوي.
أم ريان : يا عبد الرحمن لا تقول ....
إلا و بدخلة ريان و رائد .
رائد و ريان و هم مبتسمين : السلام عليكم .
أبو ريان و أم ريان : و عليكم السلام .
ريان : يله عن اذنكم أنا بطلع غرفتي شوي .
رائد : و أنا بعد .
أبو ريان و أم ريان منصدمين من ولدهم توه البارح مسوي لهم ازعاج ما ابي أتزوج و ما أبي أشواق و الحين داخل وهو شايل درزن أغراض و كأنه شاري السوق كله و محلق لا و بعد مبتسم .
أبو ريان حس بشوية ذنب انه ظلم ولده لكن أبعده .
(( نترك أبو ريان و أم ريان و نروح لبطلة يمكن ما اشتقتولها لكن من زمان عليها ريووووف )) .
""""""""""""""""""""""""""
في بيت ابو ريوف
ريوف نزلت من الدرج و هي متكشخة على آخر شي و كانت تمشي بغرور و يا أرض اهتزي محد عليك قدي .
أم ريوف : ما شاء الله ما شاء الله وش هالجمال كله .
ريوف ابتسمت بمحبة لأمها إلي تحبها أكثر من روحها .
ريوف : تسلمين يمة عيونك الحلوة .
ريوف : إلا يمه وش هالكشخة كلها راح تغطين على الكل .
أم ريوف ضربت بنتها على خفيف : يا بنت أستحي شوي .
ريوف : هههههه .
أم ريوف : يله انا بروح أشوف أبوك جهز و لا لا .
ريوف هزت راسها و لا قالت شي و قعدت تراقب أمها و هي تطلع و تقول بقلبها : الله يخليك لي يا يمة أنتي و ابوي أنا ما لي غيركم .
""""""""""""""""""""""""""
في بيت أبو يزيد
نور و جودي لبسوا و خلصوا و قاعدين ينتظرون الأخ يزيد .
أبوهم نزل و ضحك على خفيف من أشكالهم المعصصصصصبة .
أبو يزيد وهو كاتم ضحكته : خير وش فيكم ؟؟
جودي و كأنه ما صدقت أحد يسألها : يبه ولدك هذا صار له ساعتين يلبس و يرجع يغير ... يلبس و يرجع يغير ... يلبس و يرجع يغير ......
إلا و قاطعها يزيد وهو داخل وهو متكشششخ على الآخر و كأنه هو المعرس .
يزيد وهو يناظر جودي وهو رافع حاجبه : أكيد قاعدة تحشين فيني يا سوسة .
جودي أخذت المخدة من الكنبة إلي جنبها و رمتها على يزيد بأقوى ما عندها .
يزيد أذكى منها و تحرك بسرعة فجات المخدة على الفاز و من قوة الضربة انكسرت خخخخ .
يزيد بصوت عالي : إنت و بعدين معك ما راح ترتاحين إلا لمن تهدين البيت فوق روسنا .
أبو يزيد : لا ترفع صوتك على أختك فاهم .
يزيد : فاهم يبه .
أبو يزيد وهو يطق راس جودي بس على خفيف : و انتي لا ترمين أي شي على أخوك فاهمة .
جودي : فاهمة يبه .
أبو يزيد اتنهد وهو عارف انهم راح يردون لحركاتهم و لا كأنه قايل لهم شي .
أبو يزيد ناظر في نور و قال : تعالي تعالي يا بنتي خلينا نروح أخوانك ذولي ما منهم فايدة .
نور راحت لأبوها وهي مبتسمة .
يزيد و جودي : يبه الله يسامحك .
أبو يزيد و نور ضحكوا .
و كلهم طلعوا من البيت .
(( كل العوائل طلعت من البيت متجهين لبيت أبو أشواق )) .
انتهى البارت