مددتي يدك لمصافحته
لكنه ظل ينظر لك بإستغراب
فلم يفهم ما ترمي اليه
فقبل اسابيع كنتي غاضبة منه و تصرخين عليه
و الان تبتسمين في وجهه و تصافحينه
عرفتي انه قد ارتبك لذلك تكلمتي قائلة بإبتسامة مشرقة "فلننسى الماضي ولنفتح صفحة جديدة او لنكمل على التي كنا نخطها و نمسح ذلك الجزء السيء"
ابتسم شوقا على الرغم من ارتباكه الشديد و صافحك هو التالي "لنفعل ذلك"
Pov "suga"---> ماهذا؟ لما فجأة ترغب في مصالحتي؟ و مابها هزيلة هكذا؟ ماذا يحصل معها هل ارغمها احدهم على ذلك؟<----Pov end.
"مابك هزيلة هكذا؟"
"اه قصة تم مسحها من على الكتاب ، لا يجدر كتابتها ثانيةً"
وجه شوقا نظره لإحدى المطاعم القريبة هناك "اذاً فلنأكل"
اردفتي بتعب "لا اريد لقد اكلت للتو"
نهض شوقا و سحبك من يدك لذلك المطعم
اجلسك على احدى الكراسي و جلس هو بجانبك
حاوطك بذارعه "اذاً مالذي تريده عزيزتي الصغيرة؟"
تحدثتي بخجل "اه اوبا ، ابتعد ان هذا محرج ، اننا في مكان عام"
"وان يكن" تحدث باللامبالاة ليردف "اذاً ماذا ستأكلين"
تظاهرتي بالتفكير قليلاً "امممم ، لاشيء"
ضحك الاخر من طرف فمه "اذاً سأطلب اي شيء"
اردفتي بسخرية "تفضل أمنعتك؟"
نهض هو و طلب بعض المأكولات الشهية و بالذات التي تفضلينها
جلس لكن هذه المرة جلس امامك
ظل ينظر لعيناك و يدقق بهما
"ماذا هناك؟"
"لاشيء"
اردفتي بغضب "تحدث!"
"ماذا؟ الا يمكنني التحديق بحبيبتي"
شعرتي و كأن صاعقة نزلت عليك "حبيبتي؟"
ليومئ هو بالايجاب
جاء النادل ووضع الطعام
توسعت عيناك و تكلمتي "ماكل هذا؟"
ضحك شوقا "طعام! وماذا سيكون برأيك"
امسكتي العيدان لتقولي "امممم شكراً لك سآكله جيداً"
لكن شوقا احتضن الطعام عنده ليقول ممازحاً اياك "الم تقولي انك لن تأكلي"
اردفتي بترجي بينما عيناك على الطعام "اوبا!"
ابتسم شوقا ليردف "بشرطٍ واحد"
ثم صمت قليلاً ليحمسك بينما كنتي تنظرين له بحماس و شوق منتظرةً سماع الشرط
"اريد قبلة توضح مدى حبك لي"
عبستي انتي لتردفي بلطف "اوبا ماهذا؟ نحن في مكانٍ عام"
"وان يكن؟ هيا والا لن تأكلي"
اردفتي بعبوس "وماذا ان شبعت؟ لن استطيع الاكل هكذا"
اومئ شوقا بالنفي و اغلق عينيه و مد شفاهه
اما انتي ضحكتي بمكر و بدون اي صوت
اقتربتي منه ثم قرصتي شفاهه بقوة بعيدان الطعام
فتح عيناً واحدة ليردف بألم "ااه ماهذا؟ هل هذه قبلة سلطعون ام ماذا؟"
ابتسمتي "لا انها قبلة اعواد الطعام ، هذا لأنك لم تجعلني اكل"
دفع شوقا الصحون لوسط الطاولة لتبدأي انتي بالاكل
بينما ارخى شوقا ظهره على الكرسي و تظاهر بالغضب
نظرتي له "الن تأكل؟"
لارد
"هل غضبت مني؟"
لارد ايضاً
نهضتي من مكانك و اقتربتي منه
نظرتي لعيناه ، "هل انت حقاً غاضب مني"
ابعد نظره لناحية اخرى
قبلتيه بعمق ليصدم هو الاخر
ابتعدتي عنه لكنه سحبك اليه مجدداً و قبلك بعمق لتبادليه انتي ايضاً
بعد دقائق ابتعدتما عن بعض
"انا حقاً احبك نايون"
اردفتي بحب "وانا ايضاً"
ابتعدتي عنه عائدة لمكانك "اذاً استأكل"
ابتسم هو "لا ، فقد شبعت"
عبستي بظرافة "استجعلني آكل لوحدي؟"
"اممم حسناً فقط قليلاً"
انهيتما طعامكما و خرجتما من المطعم و قد كان بالفعل السماء قد بدأت تبحر بنجومها اللامعة
قرر شوقا اخذك للبحر
لتجلسا على رماله الباردة و تتأملا مياهه الداكنة المزينة بنجوم السماء المضيئة
"نايون؟ "
"ماذا؟"
"........."
😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔
كيف البارت؟
نزلت بما إنه ويكند بس مافي تفاعل!!
اتمنى تتفاعلوا أكثر
ع كل
ايش تتوقعوا يقول شوقا؟
ايش ممكن يصير ف البارت الجاي؟
ايش اكثر جزء عجبك؟
عندك انتقاد؟
عندك نصيحة؟
٥٢٨ كلمة .. 🙄🙄

ESTÁS LEYENDO
House of cards
Novela Juvenilليست اولى رواياتي انما منها بدأ التغيير للافضل اعذروا طريقة سردي وسخافة بعض الاحداث في نظري لن اعدل عليها لأترك لكم الفرصة لتقييم كتاباتي القديمة [مكتملة 😩👏🏻] ٢١/٧/٢٠١٨ : 🏅 ٥٩ / الهواة ١٧/٩/٢٠١٨ : 🏅٣ / ايدول