موت آسما

2K 120 11
                                    

عندما قابل محمد آسما ومريم في ذلك المكان بعد ساعة من المقابلة................
أطلاق النيران في كل مكان ومحمد لا يعرف ما الذي يحدث.......................
آسما ومريم وراء محمد وخائفات مما يحدث..........

محمد:
من تبعكم؟؟؟
أكيد اكتشفوا خيانتي انتم يجب عليكم الهروب حالا............. هيا.......... وبدأ محمد بتهريبهن من نفق كان تحت المنزل......... محمد كان قد عمله سابقاً لأنه في النهاية سيكتشفوه وعمل هذا النفق للهروب...... لكن شاء القدر ان يكتشفوا خيانته مبكرا وإذا هرب معهن........ سيأتون خلفهم............ لايريد المجازفة بآسما ومريم وضعهن بالنفق وقال لهن بأنه ورائهن......

آسما :وهي تلهث من السرعة
مريم أين محمد ليس خلفي........

مريم :
لا بد أنه بقي هناك..........

آسما : صرخت خائفة
ماذا؟؟؟؟؟؟..........
ورجعت ومريم ورائها

فتحن باب النفق ولم يجدوا أحدا في المنزل وأصوات عالية كانت خارج المنزل........

مريم :
آسما لا بد أن محمد أقنعهم أنه ليس هناك شيء هنا............ هيا لنذهب.............

آسما :
مستحيل أن أترك محمد واذهب اذهبي انت أن شئت

مريم :
آسما كفى عنادا وتعالي معي.............

آسما تجاهلت مريم وذهبت تنظر من نافذة صغيرة كانت في ذلك المنزل................

هناك كان محمد ويمسكون به داعش وكان هناك رجلا قبيح الوجه الكل يناديه بمولاي الأمير...........

الأمير :
نعم يا محمد مع من ألتقيت ومن آسما تلك تكلم يا فتى......... ؟؟؟

محمد :
لم التقي أحدا......... ما الذي يحدث يا مولاي........

الأمير :
تمثل علي اعرف كل شيء تكلم وإلا........ أمسك الأمير سلاحا وسحبه بوجه محمد......................

آسما فقدت صوابها عندما رأت ذلك وخرجت من المنزل صارخة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

آسما فقدت صوابها عندما رأت ذلك وخرجت من المنزل صارخة................... دعوه انا هي آسما.............. أتوسل إليك أن تدعه............ ورمت نفسها على محمد وسمع محمد أطلاق النار ولا يعرف من الذي أطلق؟؟؟؟ وعلى من ؟؟؟  وماذا جرى ؟؟؟ وهو مقيد ولا يستطيع الحراك...............
رفع رأسه ورأى أمامه آسما وهي ضاحكة بوجهه
وعيونها تملئها الدموع.........
................................

قد يعجبك أيضاً

          

آسما هل أنت بخير أجيبيني؟؟؟

Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.

آسما هل أنت بخير أجيبيني؟؟؟

آسما أمسكت وجه محمد بيديها وقالت:
هل أحببتني ولو قليلاً يا محمد...... ؟؟؟

محمد :
آسما ماذا بك ؟؟؟ ما الذي تتحدثين به ؟؟؟

آسما :
اعرف بأنك مغرم بمريم........ لكنها لا تحبك ولن تحبك يوما ما......... وحتى لو أحبتك يا محمد لن تحبك بقدر ما أحبك........... تمنيت أن أسمعها منك ولو لمرة واحدة فقط............. لكن يكفيني أن حياتي انتهت بين أحضانك............ وآخر شيء رأته عيناي هو  وجهك......... أحببت إيمانك قبل كل شيء فيك.......
وداعاً يا حبي الوحيد ..............

وقعت آسما على الأرض ودمائها ملئت المكان.......

صرخ محمد باكيا................. ؛؛؛؛؛؛؛
لاااااااااااااااااا
آسما ااااااااااااا

دموعه تملأ وجهه الحزين لمح بعينيه الباكيتين أحدهم وهو ينظر إلى المنزل وقد رأى شيئا تذكر محمد مريم

Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.

دموعه تملأ وجهه الحزين لمح بعينيه الباكيتين أحدهم وهو ينظر إلى المنزل وقد رأى شيئا تذكر محمد مريم............. هنا محمد قام وصرخ............

سأعترف لك بكل شيء......... نعم انا خائن......... انا من قتلت جنودك............ وسرقت الأموال.......... ولدي الكثير لقوله............. لكن قبل هذا أود أن أقول لك شيء في وجهك.............

صعق من كان حول محمد من الدواعش والأمير أيضا حتى ذلك الجندي نسي ما رأه........... لأن
كلام محمد وإعترافه........ وقع عليهم كالصاعقة........

الأمير:
لا لست أنت الخائن......... مستحيل......... لا أصدق........ صرخ الأمير عاليا....... لااااااااااااا

محمد فعل ذلك عندما رأى أن أحدهم ربما رأى مريم.............. لأنه يعرف بأنهم حتى عندما أمسكوا به لم يخيل لهم بأنه خائن............ اعتقدوا بأن تلك الفتاة كانت تغويه وهو لا يعرف انها خائنة ربما يساعدها لأنه أحبها لكنهم والأمير على وجه الخصوص لم يتصور يوما من الأيام أنقلاب محمد على قضيتهم......

**********************************

مريم :
رأيت آسما وهي تركض بأتجاه محمد ولم أرى بعدها فقط سمعت ذلك الصوت.......... وانا ارتجفت خوفاً..... خفت أن يكون محمد قد مات..................

تجمدت في مكاني ولم أعد أقوى على الحراك.......... كيف؟؟؟

هل حقاً محمد مات

Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.

هل حقاً محمد مات.......... هل يمكن أنني لن أراه بعد الآن........... محمد رحل ماذا....... ؟؟؟

لا أعرف كيف سرت إلى النافذة وانا ارتجف رأيت آسما كانت ممدة أمام محمد ودمائها تملأ المكان

بكيت.......... نعم بكيت على آسما........... وعلى عشقها الذي أودى بحياتها وأنا أبكي........ شفاهي تضحك

عندما رأيت أن محمد لم يمت و ما زال على قيد الحياة.......... ماذا هناك يا مريم..............

ألم كنت تتمني موته وقتله بيديك......... ألم تكوني تحلمين برؤيته جثة دون حراك............. هذا من قام بسرقة روحك الطاهرة.......... طبع على جسدك وساخته الكافرة.............. نعم....... لكنني......... لكنني احبه.........

نعم يا محمد انا احبك..................

انتبهت بأن أحدا لمحني.......... لكنه لم يهمني........ نظرت لمحمد....... وهو صرخ بأعلان خيانته............... ولاحضت انه يحرك بيديه............ فهمت من الحركة.... إنه يقول لي بأن اهرب.......... وانا عدت لرشدي.........
يجب أن اهرب لكي اقوم بأنقاذه........ فلو تهورت......
لن استطيع إنقاذه ..................... نعم يا محمد سأنقذك.............. انتظرني...............

رحم الوجع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن