الفصل الأول

511 1 0
                                    



الفصول يوم ويوم باذن الله ☺

الفصل الأول 😉

فى البداية أنا حقدم الأبطال بشكل عامى شوية والرواية سردها فصحى والحوار عامى،أحداث الرواية بتدور حولين 4 بنات أصدقاء جدا ، وهما زيزى ال مبتحبش اسمها واخترعت لها اسم جديد وهو زينب  ،و تسنيم  ورانيا وهبة ، أما وصفهم وحياتهم فهبة بنت جميلة متوسطة الطول لبسها كله بناطيل جنس مقطعة وبلوزات وشعرها قصير لونه أسود ناعم ،و هى الوحيدة فى شلة أصدقائها  ال بتعيد السنة للمرة التانية بسبب لسانها ال أطول منها ،ولو جينا لتسنيم فدى بسكوتة الشلة الرقيقة جدا عيبها بس الدبش ال بينزل منها ساعات وهى خريجة إعلام وعنيها لونها سماوى وبشرتها ثلجية وشعرها طويل وأصفر ،أما بقى  زيزي أو زينب زى ما بتحب نقولها عنيها عسلى بشرتها قمحى تخينة شوية  وهى الشخصية ال فى كل شلة الملهوفة على الجواز المغرمة بالروايات ال مبتسبش ندوة مبتحضرهاش ونفسها تبقى شاعرة ،أخيرا رانيا دى الصاحبة الديمقراطية ال بتأخد رأى الشلة فى كل حاجة وفى الأخر بتعمل ال عوزاه ،شخصيتها متمردة وعنيدة صعب حد يتحكم فيها أو يمشيها على مزاجه .

فى معرض القاهرة الدولى

كان صباحا مبهجا بنسبة إلى زيزى أو لنقل زينب ،فاليوم هو أول أيام عيد الكتب كما تسميه ،أستيقظت فى نشاط وهى تفرش أسنانها أمام المرأة فى عجلة،متجهة إلى خزينة ملابسهاالقديمة،لتنتقى منها شميز ثلجى على بنطال جينز أزرق ،مرجعة خلفها شعرها الثائر بالمشط إلى الوراء ،ووضعت سبابتها على رأسها فى تفكير لتقول بصوت مسموع "نسيت أيه نسيت أيه ..؟،ثم هتفت بحماس "أيوة الرواية ال حيمضى لى عليها والقلم "،ما ان تجاوزت باب الغرفة حتى عادت مسرعة لتأخذ دفتر ملاحظاتها الصغير ،جائها صوت والدتها سميرة  تدعوها للفطار ،بخطوات سريعة متلهوجة كانت زينب عند طاولة الإفطار ،فأشارت لها والدتها بالجلوس :_
_ أقعدى يا حبيبتى واقفة ليه ..؟

علقت والطعام يملأ فمها الصغير :_
_ صدقيني يا ماما مفيش وقت خالص ،يدوب ألحق المعرض

والدتها بتهكم :_
_ أه هو العيد القومى بتاعك بدأ ،روحى بس متتأخريش .

غادرت زينب المكان بسرعة ،فأردفت والدتها :_
_ أنتى لحقتى تأكلى ..؟

عادت لتقبلها بخفة :_
_ لا طبعا ، أعملى سندوتشين مربى من أيديكى الحلوين دول .

فقالت سميرة مقطبة حاجبيها :_
_ الساعة 9 أختك مصحتش لييه لغاية دلوقتى ،روحى صحيها ليكون وراها محاضرات ولا حاجة .

لوحت بكفيها معتذرة :_
_لا أصحيها أيه دى لو جنبها فرقة حسب الله مش حتصحى  ،أنا حروح أربط الكوتشى على ما تعملى لى السندوتشات.

فى مدينة نصر

توقفت أحدى سيارات الجيب السوداء الأنيقة أمام إحدى المبانى الفاخرة ،وبينما طارق _وهو شاب ذو جسد رياضى وعيون عسلية لامعة _ يعدل من وضع سيارته ،لمح على الرصيف الأخر وجه إمرأة مألوف لديه ،فدقق النظر ليجدها تسنيم زميلة الدراسة ،لا بد من إنها قرأت إعلان الوظائف الخالية فى إحدى المواقع الإلكترونية ،هبط  بخفة بعد أن أوقف محرك السيارة  ليصافحها مرحبا:_
_ أهلا أنسة تسنيم حضرتك منورة الدنيا .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 28, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسرار الحب بقلم  أميرة السمدونىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن